والآن وقد امحى ظلام الأمس، وانبلج فجرُ اليوم، واتّضح لكُل ذي لُبٍّ، أنّ ما كُتبَ وما أُشيع بالأمس من تجريح عقيدة العلوي، أو تسفيهها، لم يكن إلاّ لغاياتٍ ملوّثة تَعافُها طهارة الإسلام، دين الأخوّة والمُساواة، ولم يبقَ بين ظهراني الأُمّة الواحدة ممّن أرجفوا بأباطيلهم، وتهرّبوا من مواجهة الحقيقة زمنًا طويلاً، من يُحاول التدخّل في خصوصيات المذاهب الأُخرى، إذ لكُلٍ منها فروعٌ واجتهاداتٌ يجب احترامُها.

- الشيخ حسين سعّود 
- المصدر: كلمة الشيخ حسين سعّود قده.. وفيها يتطرّق للحديث عن العلويين..
Ar