إِنَّ للتّأْلِيْفِ شُرُوْطًا، أَصْعَبُهَا وَأَعْظَمُهَا: التَّحَقُّقُ وَالتَّبَيُّنُ، فَمَنْ قَصَرَ عَنِ التَّحَقُّقِ؛ وَهَنَ كِتَابُهُ، وَمَنْ عَجَزَ عَنِ التَّبَيُّنِ؛ زَلَّ فِي قَوْلِهِ. وَمَنْ ذَهَبَ وَهْمُهُ إِلَى خَطَأٍ، بَطَلَ اسْتِدْلالُهُ، وَمَنْ أَسَاءَ عَزْوَ العِلْمِ إِلَى قَائِلِهِ، فَقَدْ أَسَاءَ الاِحْتِجَاجَ.

- الشيخ تمّام أحمد 
- المصدر: التنبيه على الأوهام في كتاب ( إخوان الصّفَا والتّوحيد العَلَوِيّ )
Ar