فَلا يَصِحُّ عِنْدَنَا: كُلُّ مَا وَرَدَ فِي الكُتُبِ الأَرْبَعَةِ المُعْتَمَدِ عَلَيْهَا، عِنْدَ الشِّيْعَةِ الإِمَامِيَّةِ عَلَى جِهَةِ التَّقْلِيْدِ الأَعْمَى. وَلا نَرْفُضُ: كُلَّ مَا وَرَدَ فِي الصِّحَاحِ السِّتِّ عَلَى جِهَةِ التَّعَصُّبِ المَقِيْتِ. بَلْ: يُعْرَضُ الحَدِيْثُ عَلَى كِتَابِ اللهِ، فَإِنْ وَافَقَ، فَهُوَ: أَحْسَنُ الحَدِيْثِ، وَهَذَا مَذْهَبُنَا، لأَنَّ الثَّقَلَيْنِ: لا يَخْتَلِفَانِ، وَلا يَتَنَاقَضَانِ، وَإِنْ خَالَفَ رَدَدْنَاهُ إِلَى أَهْلِهِ وَلَمْ نَطْعَنْ بِمَنْ رَوَاهُ.

- الشيخ حسين محمد المظلوم 
- المصدر: العلوية تاريخًا وعقيدةً وسلوكًا
Ar