وَمِمّا يَقَعُ مِنْ سَهْوِ المُؤَلّفِ وَغَفْلَةِ النّاسِخِ، مَنْشَأُ الوَهْمِ وَالاِخْتِلافِ، فَإِمّا ذَمٌّ فِي غَيْرِ مَحَلّهِ، وَإِمّا مَدْحٌ لِغَيْرِ أَهْلِهِ، وَكِلاهُمَا مِنَ الخَطَأ فِي النّسْبَةِ، فَمِنَ المُؤَلّفِيْنَ مَنْ يَتَعَمَّدُ أَخْذَ كَلامِ غَيْرِهِ، لِيُمْدَحَ، وَمِنْهُم مَنْ يَنْسُبُ إِلَى غَيْرِهِ مَا لَيْسَ لَهُ، لِيُذَمَّ وَيُتَّهَمَ.
- المصدر: التأسيس على الأوهام (1) [قِدَم التوَهّم في التأْليف، والتوهيم في النقد]
Ar