إِنَّ العَلَوِيَّةَ قَيَّدَتِ الحَاكِمَ، وَلَمْ تُطْلِقْ لَهُ الصَّلاحِيَّاتِ، كَمَا تَشْتَهِي بَعْضُ النُّفُوْسِ.
قَيَّدَتْهُ بِقُيُوْدِ الشَّرِيْعَةِ الغَرَّاءِ، فَلَمْ تَسْمَحْ لَهُ بِالخُرُوْجِ عَنْهَا، لأَنَّ الخُرُوْجَ عَنْ عَدَالَتِهَا، يُوْجِبُ الخُرُوْجَ عَلَيْهِ، وَتَصْنِيْفَهُ بِالحَاكِمِ الجَائِرِ، الَّذِي لا يَجُوْزُ الرُّجُوْعُ إِلَيْهِ، وَلا تَجِبُ طَاعَتُهُ..