الزيدية

Submitted on Thu, 14/10/2010 - 14:48

تُنسب هذه الفرقة إلى زيد بن علي بن الحسين عليهم السلام لأنهم قالوا بإمامته، وكانت ولادته عليه السلام سنة \80\للهجرة واستشهاده سنة \122هـ\.
لم يَدّعِ زيد عليه السلام الإمامة لنفسهِ ،وإنما ادَّعاها الناس بعد وفاته فعرفوا بالزيدية لتلك المقالة، وفي ذلك يقول الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام:
إن زيد بن علي عليه السلام لم يدع ما ليس له بحق، وإنه كان أتقى من ذلك، إنه قال: أدعوكم للرضا من آل محمد صلى الله عليه وآله.

انقسمت هذه الفرقة كغيرها أقساماً نذكر أشهرها:

  • البترية: وهم أصحاب كثير النوى، والحسن بن صالح بن حسين وسالم بن أبي حفصة، والحكم بن عيينة، وسلمة بن كهيل، وأبي المقدام ثابت الحداد ، وهم الذين دعوا إلى ولاية علي عليه السلام ثم خلطوها بولاية أبي بكر وعمر وأثبتوا لهما الإمامة، وطعنوا على عثمان وطلحة والزبير وعائشة.
  • السليمانية: نسبة إلى سليمان بن جرير.
  • الجارودية: نسبة إلى زياد بن المنذر أبي الجارود الكوفي.
  • ومنها أقسام أخرى لا حاجة إلى ذكرها..

يُعمل بأحكام المذهب الزيدي إلى يومنا في بلاد اليمن وبعض مناطق العراق والجزيرة العربية، ويختلف المذهبان الزيدي والجعفري في أمور أشهرها:
اعتماد المذهب الزيدي على الكثير من آراء فقهاء السنة وأقوالهم، وهو حين يختلف في الفروع الفقهية مع مذاهب أهل السنة لا يختلف معها جميعها بل لا بد وان يوافق واحداً منها على الأقل.
كما أن الكتب التي تنسب إلى المذهب الزيدي اشتملت فيما بعد على آراء الفقهاء من السنة والشيعة على السواء.

ومن اشهر الكتب المعتمدة في هذا المذهب :
كتاب المجموع في الحديث.
كتاب المجموع في الفقه.

أما مصادر التشريع في المذهب الزيدي فهي على التوالي:

  1. قضايا العقل المبتوتة.
  2. الإجماع الثابت بيقين.
  3. نصوص الكتاب والسنة المعلومة.
  4. ظواهر الكتاب والسنة المعلومة.
  5. مفهومات الكتاب والسنة المعلومة.
  6. مفهومات أخبار الآحاد.
  7. أفعال النبي وتقريراته.
  8. القياس.
  9. الاجتهاد، ومنه الاستحسان وسد الذريعة والمصالح المرسلة.
  10. الاستصلاح وهو ما يعرف بالبراءة الأصلية.