اتفاقية الموقع

 

حينَ بَدَأَتْ رِحلتُنا مع إنشاءِ موقع المكتبة الإسلامية العلوية (الإلكتروني) سنة 2007م، وإطلاقه سنة 2010م، اتّبَعنا منهَج العلم والتّحقيق، الذي أرسى دعائمَهُ وأسّسَ له فضيلة العالم الشيخ محمود مرهج (رحمة الله تعالى ورِضوانه عليه) والذي كان قيمةً علميّةً ومرجعيّةً دينيّةً قَلَّ نظيرُها.

وقدِ اتّبعنا هَدْيَهُ ورُشْدَهُ، واستلهمنا تجربته في تأسيس منهجٍ عِلمِيٍّ دينِيٍّ قائمٍ على التوثيق وتأصيل العلوم والمعارف التي تُؤَكِّدُ رُسوخ المذهب العلويِّ في الحقيقة المُحَمَّدِيَّةِ.

فكانَ عمَلُنا رسالةً تهدفُ إلى تحقيق الاستمراريّة لهذا النّهج الذي نَذَرَ الشيخ محمود مرهج عُمرَه وعِلْمَهُ في سبيله...

وانطلاقًا من ذلك فقد آلينا على أنفُسِنَا أن يكون هذا النهجُ قائمًا على الثّقةِ والمِصداقيّةِ لِرَسمِ الصورة الحقيقية للمذهب العلويّ، والتّعبيرِ عنِ الهُوِيَّةِ العلوِيَّةِ الرَّاسِخَةِ في الحقيقة المُحَمَّدِيَّةِ، عبر اعتماد المصادر والعلوم المُتَّفق عليها والتي يقع عليها حُكم الاجماع الذي يُحَصِّنُ هذه الحقيقة ويُبرِزُ خصائصها وعُمقها وأصالتها.

وفي سبيل ذلك تمّ التواصل مع أصحابِ الفِكرِ والفضيلة من أهل الفكر العلوي الحُرّ الأصيل.


فَبَدَأَتْ رحلتنا مع فضيلة العالم الشيخ حسين محمد المظلوم (طرابلس-لبنان) صاحب المؤلفات العديدة التي حظِيَت بتأييد أهلِ العلم من أرباب الفِكر العَلويّ لِما وَجدوا فيها من أصالةٍ وغِيرَةٍ وعُمقٍ ومعرفةٍ.

ومن مؤلفاته:

وغيرها من المؤلّفات التي تُبرز الهُويّة العلوية وتدحض عنها الافتراءات، وتدفع التُّهَم الباطلة عن مذهبٍ ابتُلِيَ بالتجنّي والجهل، هذا بالإضافة إلى الإجابة على عشرات الأسئلة الموجهة إلى المكتبة.


وأُكْمِلَتِ المسيرة مع فضيلة العالم الشيخ تمّام أحمد ، المعروف بسِعَةِ وعُمق وأصالة اطّلاعه، والّذي يُشكّل حالة دينية ومعرفيّة فريدة...

وله من المؤلفات:

والكثير من الدراسات، والأبحاث، والمُحاضرات، والخُطب، والمُشاركات الأدبية الرّفيعة التي تشرّفت بها صفحة المكتبة العلوية، هذا بالإضافة إلى الإجابة على عدد من الأسئلة الموجهة إلى المكتبة.


كما تسعى إدارة الموقع وتُرَحّب باستمرار أن تكون صفحةً لجميع أصحاب الفكر والفضيلة العلمية والدينية من القامات الرفيعة والمُتجدّدة التي يزخر بها الفكر العلوي.

كما تسعى أن تكون مِنبَرًا حُرًّا وأصيلًا يُمكن للمُطّلِع عليه أن يرى الهُويّة العلوية بأبهى صورة.


وأمّا ما هو موجود أو ما سيتم إضافته من كتب ومؤلفات زخرت بها المكتبة الإسلامية العلوية أمثال كتب الشيخ يونس حمدان والشيخ محمود مرهج والشيخ محمود الصالح والشيخ عبد الرحمن الخير وسواهم من المؤلفين القدماء.. فإنّها تُعتبر جزءًا من التًراث العلوي الذي يحظى بالإجماع ولهذا تصرّفنا وسنتصرّف بنشر بعضها أو أجزاء منها مع مُراعاة أمانة النقل التي تقتضيها الأمانة العلمية والدينية والأخلاقية، مع الحرص المستمر للتواصل مع الورثة القائمين على هذا التراث الغني للحصول على بقية المؤلفات ونَيْل الموافقة بالنشر.


قال أمير المؤمنين :

( إِذَا حَدَّثْتُمْ بِحَدِيثٍ، فَاَسْنِدُوْهُ إِلَى الّذِي حّدَّثَكُمْ،

فَإّنْ كَانَ حّقّاً فَلَكُمْ، وَ إِنْ كَانَ كَذِبَاً فَعَلَيْهِ.).1

  • ونظرًا لما يتّصف به الإعلام الإلكتروني من الاقتصاص والتحريف والتشويه والتجنّي، خاصّة ما تَعَرَّضَ له هذا المذهب الشريف من حملات التضليل والتجني الخارجية، ومن تبعات الجهل الداخلية، ما شَكَّلَ نوعًا من الجريمة المُستمرّة على المذهب...
     
  • وحِرصًا مِنَّا أن يكون هذا الموقع موقعًا رسميًا يعتمد على الالتزام والتوثيق، ويعرض محتوياته بأمانة ورصانة...
     
  • وانطلاقًا من الالتزام الذاتي على أن يكون هذا الموقع رسالةً تبتغي الحقيقة في إبراز الهُوِيَّةِ والفِكر العلويّ...
     
  • وحِرصًا مِنَّا على الأمانة الدينيّة والعلميّة والأدبيّة التي شرّفنا بها أصحاب الفِكر العلويّ ممّن أجازوا لنا وأوكلوا إلينا مهمّة صون نِتاج فكرهم..

فإنّنا قد وضعنا ما ينبغي أن يكون أساسًا قانونيًا وأدبيًا وأخلاقيًا في التعامل مع ما يتمّ نشره على صفحات الموقع، تطالُ من تمتد يده العابثة إلى محتويات الموقع سرقةً وتشويهًا.

وإنّنا إذ نعتبر أن كُلّ ما يُمكن اتخاذه من إجراءات قانونية لن تمنع أصحاب الغايات الدنيئة والنوايا الرديئة من مدّ يد العبث! فإنّنا نعتبر أنّ البيان الأخلاقي والديني الذي تفرضه النفوس المسؤولة على ذاتها هو الحصن الذي يلفّ محتويات الموقع بأسباب العناية والحِفظ..

على أنّنا لا نمنع ولا نحتكر نشر المواد التي تُعرض على صفحة المكتبة
شرط اتّباع أمانة النقل والاقتباس لعدّة أسطر
مع إلحاق الاقتباس برابط الموقع الأصلي.
ويمكن دائمًا التنسيق مع إدارة الموقع.

وحِرصًا مِنَّا على هذه الأسس والمبادئ فإنّ الموقع مُراقب وتحت رعاية شركة متخصصة بمتابعة أمور النسخ والسرقات تضع من يتجاوز هذه الأسس تحت طائلة المُسائلة القانونية.

إنَّ هذا الموقع مسؤولية، والعمل فيه شرفٌ وجهادٌ تسعى في سبيله النّفوس المُشرقة بالحقيقة المُحمّديّة والوَلايَةِ العلويّة والحمد لله الذي وفّقنا إلى هذا.

(إدارة موقع المكتبة الإسلامية العلوية)

 

القارئ الكريم، قبل البدء بتصفّح الموقع ننصح البدء بقراءة (الهُوية والأهداف) و (رسالة الموقع) و (اتفاقية الموقع) و (للمشاركة في الموقع) و (مساعدة
كما يمكنكم (مراسلة إدارة الموقع) و (إنشاء عضوية أو تسجيل دخول).

القارئ المحترم، نرجو لكم كل فائدة ومُتعة.. وأهلًا وسهلًا بكم..
(إدارة موقع المكتبة الإسلامية العلوية)

  • 1استشهد بهذا الحديث فضيلة الشيخ تمام أحمد في كتابه "أوهام المؤلفين في أحوال العلويين" فصل(الأدب المهمل). وأسنده كالتالي:
    الكافي للكليني 1\104، وفي وسائل الشيعة 27\81، وفي مرآة العقول 1\179، وفي بحار الأنوار مج1\303، وانظر معجم مجمع البحرين للشيخ الطريحي 651، ففيه (( وفي حديث الصادق عليه السلام : إذا حدّثتم بحديث ............ )).