وَأَوَّلُ شَيءٍ أُقَدِّمُهُ أَنَّ كِتَابَتِي لا تَقْتَضِي أَنَّ كُلَّ عَلَوِيٍّ يَأْخُذُ بِهَا،

وَأَوَّلُ شَيءٍ أُقَدِّمُهُ أَنَّ كِتَابَتِي لا تَقْتَضِي أَنَّ كُلَّ عَلَوِيٍّ يَأْخُذُ بِهَا، وَكَذَلِكَ كِتَابَةُ غَيْري، كُلُّ كَاتِبٍ يَأْخُذُ بِرَأْيِهِ بَعْضُ النَّاسِ، وَيُهْمِلُهُ بَعْضُهُم، وَلَيْسَ هُنَاكَ مِنْ رَجُلٍ يَسْتَطِيْعُ أَنْ يَدَّعِي أَنَّ كَلامَهُ هُوَ المَرْجِعُ للطَّائِفَةِ، إِنَّمَا يَكْتُبُ كُلُّ إِنْسَانٍ رَأْيَهُ بِحَسَبِ مَا فَهِمَهُ.

(حفظه الله)