فَلا تَكُونُ الدَّعْوةُ إِلَى تَأْلِيْفِ المَذَاهِبِ وَتَقْرِيْبِهَا

فَلا تَكُونُ الدَّعْوةُ إِلَى تَأْلِيْفِ المَذَاهِبِ وَتَقْرِيْبِهَا، إِلاّ مَعَ المُحَافَظَةِ عَلَى مَا بُنِيَتْ عَلَيْهِ مِنْ آرَاءِ أَهْلِهَا، فَقَدْ كَانَ مَا كَانَ مِنْ وَضْعٍ وَتَرْتِيْبٍ، وَقَلَّ أَنْ يَبْلُغَ رَجُلٌ مِنَ الرّغْبَةِ فِي جَمْعِ شَمْلِ المُسْلِمِيْنَ مَبْلَغاً يَحْمِلُهُ عَلَى إِبْطَالِ مَذْهَبِهِ، لِيَدْخُلَ فِي غَيْرِهِ.

(حفظه الله)