وَعَلَى مَا تَرَى مِنَ الوَهْمِ فِي التّأْلِيْفِ وَالنّسْبَةِ،

وَعَلَى مَا تَرَى مِنَ الوَهْمِ فِي التّأْلِيْفِ وَالنّسْبَةِ، أُلِّفَتْ كُتُبٌ، وَنُسِبَتْ مُؤَلَّفَاتٌ، كُشِفَ عَنْ بَعْضِهَا، وَلَمْ يَزَلْ بَعْضُهَا بِمَنْجَاةٍ مِنَ التّحْقِيْقِ وَالكَشْف. وَمِنْ ذَلِكَ، مَا نُسِبَ إِلَى المُسْلِمِيْنَ العَلَوِيّيْنَ مِنْ كُتُبٍ لَوْ عُرِضَتْ عَلَى أُصُولِ التّحْقِيْق لَمَا ثَبَتَتْ، وَمَا عُزِيَ إِلَيْهِم مِنْ مُؤَلّفَاتٍ لَمْ تُحَقَّقْ، وَمَا تَوَهّمَهُ بَعْضُ المُتَكَلِّفِيْنَ مِمّنْ يُعَدُّ مِنْهُم، إِذْ سَرَقَ فَكَتَبَ فصَارَ بَعْدَ حِيْنٍ مُؤَلّفاً يَنُوبُ عَنْ طَائِفَةٍ، وَمَرْجِعًا يَقُومُ مَقَامَ فِئَةٍ وَهُوَ مِنْ مُخَالِفِي أَهْلِ البَيْتِ فِي إِسْنَادِ الحَدِيْثِ وَنِسْبَةِ الفَضْلِ إِلَى أَهْلِهِ...

(حفظه الله)