مَنْ تَصَفَّحَ المَنْقُوْلَ مِنْ أَخْبَارِ الأَئِمَّةِ، ظَهَرَ لَهُ أَنَّ الصَّلاةَ عَلَى المَيِّتِ خَمْسُ تَكْبِيْرَاتٍ.
وَإِنْ زَادَ بَعْضُهُمْ: فَمِنْ نَفْسِهِ، بِلا دَلِيْلٍ عَنِ المَعْصُوْمِ، وَلا حُجَّةَ لَهُ فِي تِلْكَ القِرَاءَاتِ.
وَقَدْ زَعَمَ المُؤَلِّفُ: أَنـَّهُ يَكْتُبُ وَفْقَ سُنَّةِ رَسُوْلِ اللهِ، فَتَفَنَّنَ فِي كِتَابَةِ صَلاةِ الجِنَازَةِ، كَأَنـَّهُ لَمْ يَكْتَفِ بِمَا نُقِلَ فِي كُتُبِ المَذْهَبِ فَاِدَّعَى أَنَّ فِيْهَا: آيَاتٍ، وَخُطَبَاً، وَمَوَاعِظَ...