إجازة بالنشر ومراسلات قديمة مع فضيلة الشيخ حسين محمد المظلوم سبقت إطلاق الموقع..

أُضيف بتاريخ الجمعة, 05/11/2010 - 05:31

 

نثبت هنا الإجازة التي شرّفنا بها فضيلة الشيخ حسين محمد المظلوم [ واقرأ أيضًا: ثقة ثابتة من صاحب الفضيلة الشيخ حسين محمد المظلوم ] وبعدها ننقل مقتطفات من كلامه عفى الله عنه في بعض المراسلات التي تمت بيننا منذ أكثر من 5 سنوات قبل ووقت وبعد انطلاقي في عالم الأنترنيت وهي تُنشر للمرة الأولى على النت (وبعد استئذانه), لما نرى في ذلك من فوائد عدّة, وقد احتفظت بها بناء على توصية سابقة منه بقوله في تاريخ 24\09\2006م (أرجو أن تحتفظ بالمراسلات التي تجري بيني وبينك لأنها ستلزمني وانا لا أعرف اظهارها فاحتفظ بها على أوراق ولك الشكر. ودمت لكل خير. أخوك حسين) .


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله المعصومين.
أُجيز للأخ الفاضل الأديب المجاهد السيد سليمان معين سليمان أبو اسكندر أن يروي وينشر كل مؤلفاتي في الوقت والمكان الذي يريد دون قيد لثقتي به وقدره عندي والله خير الشاهدين.

الفقير لله تعالى
حسين محمد المظلوم
في 24\محرم\1425هـ

(03\12\2005م)
 

والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وسيد المرسلين محمد وآل بيته المعصومين

الأخ الفاضل واللبيب العاقل السيد سليمان الحربوقي أبو اسكندر المحترم

تحية طيبة بطيب الولاية لقلب تعطر بأريج الهداية

قرأت رسالتك النابعة من قلب نقي وعقل زكي الدالة على عمق إخلاصك لأهل الولاء، فأسأله بأسمائه الحسنى ونوره الأسنى أن يجعل أيامك ولياليك طاعة وإخلاص.

اعلم يا أخي بأن العمل لترميم ما تصدع بفعل التعدّي شاقٌ وطويلُ الأمَد بحيثُ أنّ أعداء الولاية ما تركوا فضيلةً لنا إلا وأنكروها ، ومَنقبةً إلا وشوّهوها، فلم يَكن العلوي قادراً على إبراز نفسه فكيف بإبراز منتوجه الفكري والذي لو سنحت له الفرصة للظهور لشغل الناس ببلاغته وفصاحته.

الدرب طويل والأعوان أقلاء ومع ذلك فأنا ماضٍ بحول الله وقوته وبفضل جهد الأخوة المخلصين أمثالك من أهل الإيمان.

وإنّ المشروع الذي اعتمدت انجازه بعفو الله قد تم منه ما يُعادل الرُبع وإذا وفقني الله ببركات دعاء المؤمنين سيُنجز خلال سنتين على أبعد تقدير. وفي الختام أسأل الله تعالى لك التوفيق

المخلص لأهل الولاء

حسين محمد المظلوم


(06\12\2005م)
 

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله

الأخ الفاضل السيد أبو اسكندر المحترم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قرأت رسالتك الأخيرة المُتضمنة أموراً قَلّ من أتى على ذكرها من الأخوان والتي تُعَدُّ حاجةً ضروريةً لهذا المُجتمع الطاهر الذي لا يَنقصه شيئاً سوى تحريك الهِمَم والعَمَل على النهوض من كَبوته القاتلة، فالامكانيات متوفّرة وبغزارة وكل ما نَحتاجه موجودٌ بالقوة إلا أننا بحاجة إلى إخراجه إلى الفِعل بنوايا صادقة وقلوب ناطقة .

إنّ ما ذكرته من وجوب وجود وسيلة إعلامية أمرٌ في غايَةِ الأهميّة لأنّ أيّ عَمَل كان فهو يتطلب وسيلةً اعلامية، كمجلة فصلية أو شهرية نواكب من خلالها كافة المستجدات، وهذا الموضوع حالياً هو قيد البحث وقد استجاب له بعض الأخوة الميسورين لدعمه، والسياسيين لترخيصه، والمثقفين للعمل به، ولكن في التأنّي السلامة فالعجلة ليست محمودة والتروي في صنع الأشياء أكمل.

وقد عزمت أن أُحَضّر لندوات أُسبوعية أقوم بها بنفسي خوفاً من مُتطفل يزيد الطين بِلة والمريض عِلة، هذه الندوات تُقام كل يوم سبت مساءً تتضمن كلمة نهضوية دينية فقهية ضمن حلقات متواصلة وفي الختام يُفتح باب الأسئلة فهذه خطوة أولى .

الخطوة الثانية تتضمن تأسيس صفوف للدراسة الشرعية في الأصول الاعتقادية والفروع الفقهية والعلوم القضائية وإنّ البرامج شبه جاهزة ولكن كما تعلم فإنّ المُعرقلين كثيرون وما أقوم به الآن هو إيجادُ المَناخ المُناسب بالتنسيق مع بعض المخلصين.

أخي الكريم أنا متفائل بالخير إنشاء الله والأمور ستظهر تباعاً وهناك الكثير من القضايا الايجابية ستسمع بها وسأضعك في تفاصيلها قبل اعلانها.

أمّا فيما يتعلق بنشر المؤلفات التي أنجزتها فسيكون قريباً بحول الله وأنا انتظر التثبيت في الوظيفة كي أستطيع أن أسحب قرضاً من البنك لأنه لا يُعطى إلا للمُثبّتين في وظائفهم ، وهناك دور نشر مشهورة طلبت مني أن تطبع كتاباتي والتي أصبحت الآن عشر كتب جاهزة ، هذا من دون ما أقوم بكتابته حالياً.

وأسأل الله التوفيق بحسن دعاكم.
 

أخي وحبيبي نحن نعيش بين تغيّب وتَغييب وما يجب علينا القيام به هو الحضور الفاعل عبر ثورة نهضوية على كافة الصعد .

وإنّ أوّل كلمة وأوّل ندوة ستكون ضمن هذا الخصوص وحينما أنتهي من كتابتها سأبعثها إليك إنشاء الله لتكون أول من سمعها.

 
الداعي لكم بطول العمر وحسن التوفيق
حسين محمد المظلوم.

(20\09\2006م)

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي العزيز السيد أبو اسكندر

إنّ ايصال الكلمة الطيبة إلى أهلها يدخل في باب الزكاة وإيصالها إلى غير أهلها رداً على مفترياتهم يُصَنّف في باب الجهاد فتقبل الله زكاتك وجهادك. والسلام عليكم


(20\11\2006م)
 

أخي الحبيب أبو اسكندر، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنسبة للرسالة التي لم تستطع قراءتها فكنت أخبرك بأنّه هناك الكثير من المشاريع التي سأباشر بها وأعمل على كتابة بعضها وتنفيذ الأخر وإنشاء الله فالظروف مواتية.

أنا بصدد إنشاء مدرسة شرعية تحمل اسم الشيخ الخصيبي ق، وقد وضعت حتى الآن كتابين كمنهاج لهذه المدرسة وبقية الكتب شبه جاهزة ولكنني أعمل على تأليف موسوعتين الأولى اسمها (محكمات المبادئ والأصول من متن تحف العقول) وهي كشرح لكتاب تحف العقول لأبن شعبة يقع في حوالي 14 مجلد على عدد فصوله وفيه ترسيخ لقواعد المدرسة العلوية التي تُخرجنا من عباءة التسنن والتشيع، والموسوعة الثانية هي (جامع الفرائض والفضائل) وهذه الموسوعة تضاهي الكتب الأربعة المعتمدة عند الشيعة والكتب الستة المعتمدة عند السنة، بمعنى أن يكون لنا كتاب جامع لكل الأصول والفروع ضمن الرواية العلوية المحققة والخارجة من مناهج المدارس الأخرى التي لا نتفق معها، ولي بعض الكتب الجديدة انتهيت من كتابتها، وسنتكلم عنها لاحقاً.
 

إنّ غاية ما أسعى إليه هو الظهور بالحلة العلوية التي نباهي بها الأمم وما التوفيق إلا بالله.

والسلام عليكم.


(11\12\2006م)
 

اخي الكريم السيد أبو اسكندر، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعدني ما أخبرتني به من الاقبال على موقعكم وقراءة كل جديد فيه وهذا هو المطلوب ولله الحمد فنحن نسعى إلى إيصال صوتنا الصادق إلى الجميع لأننا لا نسمح لأحد أن يتكلم باسمنا إن لم يكن منا في الصميم وحاز شروط التكلّم التي لا تُعطى إلاّ إلى الثقات الميامين أمثالك.

والسلام عليكم وعلى من يواليكم

الفقير لله تعالى
حسين المظلوم

ونكتفي بهذا القدر, وفيه كفاية لكل عاقل ولبيب, وما التوفيق إلا بالله العلي العظيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. (أبو إسكندر)
رمضان 1431 هـ