وَمَا كَانَ للمُسْلِمِ العَلَوِيِّ أَنْ يُخَالِفَ أَئِمَّتَهُ فِيْمَا بَيَّنُوا، فَلَوِ اسْتَكْشَفَ المُؤَلِّفُ عَنِ الأَمْرِ أَهْلَهُ، لَتَكَشّفَ لَهُ الحَقُّ، وَلَوْ فَتَّشَ المَنْقُوْلَ عَنْهُم فِي طَلَبِ مَا قَالُوهُ، وَاسْتَقْصَى كَلامَهُم فِيْهِ لَعَرَفَ مَا أَوْدَعُوهُ، فَلَمْ يُضَمِّنْ كِتَابَهُ مَعْنىً غَيْرَ مَا أَرَادُوهُ.