13. مؤسس المذهب العلوي

أُضيف بتاريخ الثلاثاء, 09/11/2010 - 00:57

الفِرْيَة الثالثة عشر

( أسس هذا المذهب (...) محمد بن نُصير )

الفرق بين الدين والمذهب هو:

  • أنّ الدين يجمع كل المسلمين على مختلف مذاهبهم ومشاربهم.
  • والمذهب يجمع جزءً من المسلمين على مختلف درجاتهم ومستوياتهم واجتهاداتهم.

والمذهب العلوي يجمع كل المسلمين الذين انتهجوا نهج علي(ع) في فهم الإسلام وتطبيقه.

وعلى هذا الأساس أقول:
إنّ المذهب العلوي لم يكن وليد العصور العباسية حتى يكون السيد محمد بن نُصير مؤسساً له، بل هو وليد العصر النبوي، وابن نُصير(رض) من جملة أعلامه القائمين على إيضاحه لأبناء الولاية العلوية في عصره.

وتتلخص أصول هذا المذهب وفروعه بما ثبت ورُوِيَ بالأسانيد الصحيحة عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب من العلم والعمل والآداب.

فالأصول العلوية في العقيدة الإسلامية :
هي مجموع ما أوضحه وبيّنه مولانا أمير المؤمنين(ع) من العقائد اليقينيّة كالتوحيد والعدل والنبوة والإمامة والمعاد كما قرأها من كتاب الله وسمعها عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

والفروع العلوية في الشريعة الإسلامية :
هي مجموع ما دوّنه هذا الإمام المعصوم من العبادات والمعاملات التي أملاها عليه رسول الله(ص وآله) وتوارثها أبناؤه المعصومون وعمل بها السادة العلويون.

فهذا هو المذهب العلوي أصولاً وفروعاً وكل كلام يتناقض مع هذه الأسس يعود من حيث أتى ولا يلزمنا.

فمذهبي أنّ خيـر الناس كلهـــم   بعد النبيّ أمير المؤمنيـن علــي