17. العلويون والسيد الجَنّان

أُضيف بتاريخ الثلاثاء, 09/11/2010 - 00:57

الفِرْيَة السابعة عشر

( سافر الجنبلاني إلى مصر وهناك عرض دعوته على الخصيبي حسن بن علي بن الحسين بن حمدان الخصيبي )

إنّ إطلاق هذه الفِرْيَة يُؤكد ما أوضحناه من أنّ القوم يخلطون الحابل بالنابل، ولا يُفرقون بين الحق والباطل، ولا يُميّزون بين الخبيث والطيّب.

فالجنان والخصيبي لم يدخلا مصر طيلة حياتهما، بل إنّ السيّد الجنان ولد في جنبلاء العراق وعاش فيها مدّة حياته وتوفي ودفن في أرضها، وكذلك السيّد الخصيبي فقد وُلد فيها وتوفي ودفن في حلب الحمدانية.

والسيّد الخصيبي أيضاً ليس اسمه حسن بن علي بن الحسين بن حمدان الخصيبي بل اسمه الحسين بن حمدان الخصيبي.

فإذا كان القوم لا يعرفون مجرّد إسمه فكيف تأكدوا من أنّه عاش في مصر وهناك تعرّف على الجنان أو تعرف الجنان عليه وأدخله في دعوته بعد أن عرضها عليه؟! فإنا لله وإنا إليه راجعون.
القوم يُصرّون على الكذب ولكنّهم عاجزون عن ستره ففضحوا أنفسهم وأصبحوا مهزلة المهازل.