تحيةٌ إلى شُهداءِ جَبَل مُحْسِن. بقلم: ربيع معين الحربوقي.

أُضيف بتاريخ الأثنين, 12/01/2015 - 12:13

/أَبْنـَاءُ الجَبَـلِ/

 

أيها السائلونَ عنا ... نُجيبُكم فخراً بأنّا ...

نحنُ أبناءُ الجبل ...

نحن الواثبونَ إلى الموتِ... دونَ وَجَل
نحن القائلونَ بالحقِ... دونَ زَيْفٍ أو خَجَل

نحن الواثِقةُ بنصرِ الله نفوسُهُم
نحن المُسْتَلّونَ لِنُصْرَةِ الحقِ سُيُوفُهُم

نحن الصابرونَ إذا طَلَبَ رِجالاً الصَّبْر
نحن القاهرونَ إذا حَلَّ أَوانُ القَهْر

نحن أقَمْنا على حدودِ الدينِ سُورا
نحن أضَأنا في ظلامِ الليلِ نورا

نحن الواثقةُ بنصرِ الله ظُنونُهُم
نحن الغافيَةُ على الحقِ عُيُونُهُم

نحن القابضونَ على جَمْرِ الحقيقة
نحن الذين استقامَت لَهُـُم الطَّريقَة

نحن... حينَ أضاعَ الخلقُ ضَوءَ النهار
أتباعُ المُرتضى عَلِيٌّ... واسألو ذو الفقار

نحن الخارجونَ مع الحُسينِ للشّهَادة
نحن الذين خَتمنا بالجهادِ معنى العِبادَة

نحن الذين لا خَوفٌ علينا... ولا هُم يحزنون
نحن الذين وَرِثنا الأرضَ... عبادُ اللهِ المُؤمنون

نحن العاقدونَ قلوبَنا ولاءً لأميرِ المؤمنين
نحن الثابتونَ بالإقرارِ... وخالصِ اليقين

نحن الذين إذا اختَصَرْتُمُ بِنا الثناء
أسيادُ مَن في الأرض... ورؤوسُنا في السّمَاء

نحن الذين تكلّلت هاماتُنا بالفَخرِ والإباء
نحنُ الذين يوماً ما انحنينا لغيرِ السّماء

نحن الذين إذا نادى الحَقُّ....كُنّا الجُنود
منا قادةٌ وسادةٌ... ومِنّا الأُسود

نحن أبناءُ النُبُوَّةِ والإِمامَة
نحن أحفادُ المُرُوءَةِ و الشَّهامَة

نحن سُلالة الكِبرياء والكَرامَة
نحنُ على جَبينِ المَجْدِ.... لنا عَلامَة

نحنُ بِكُلِّ فَخرٍ.....أبناءُ الجبل

بقلم
\ربيع معين الحربوقي\
12\01\2015م