فَزَعَمَ أَنّ لِلألُوهِيّة عِنْدَنَا رَمْزاً هُوَ الاِسْمُ وَالمَعْنَى

وَكَمَا سَهَا فَجَعَلَ كَلامَ أَهْلِ البَيْتِ  رَأْياً مِنْ آَرَاءِ الخَصِيْبِيّ، فَزَعَمَ أَنّ لِلألُوهِيّة عِنْدَنَا رَمْزاً هُوَ الاِسْمُ وَالمَعْنَى، مَعَ أَنّهُ كَلامُ الأَئِمّةِ الّذِيْنَ نَقُولُ بِعِصْمَتِهِم، كَذَلِكَ عَجِلَ الّذِيْنَ مِنْ قَبْلِهِ، فَلَمْ يَتَثَبَّتُوا فِي إِفْتَاءٍ اسْتَحَلَّ حَرَاماً مِنَ الدِّمَاءِ، وَحَرَّمَ حَلالاً مِنَ الحُقُوْقِ.

(حفظه الله)