23. إباحة المحرمات

أُضيف بتاريخ الثلاثاء, 09/11/2010 - 00:57

الفِرْيَة الثالثة والعشرون

( يُبيحون المحرّمات، وأباحوا نكاح المحارم ونكاح الرجال )

إنّ هذه التهمة الساقطة التي يُحاول الحاقدون إلصاقها بنا تدلّ على أنّ القوم قد هبطوا إلى أدنى مستويات الانحطاط الأخلاقي واستبدلوا النفس الإنسانية بنفس حيوانية وشهوة شيطانية ولا يليق بهم إلا قوله تعالى ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ النور\23.

وأنّهم تبرؤا أيضاً من كل القيم والمبادئ والأخلاق، لا بل إنّ الأخلاق تبرأت منهم لنجاسة طباعهم، وفساد عقولهم، ودناءة نفوسهم، وسواد قلوبهم.

فالحلال ما حلله الله ورسوله، والحرام ما حرّمه الله ورسوله.

وإنّ كل المفتريات السابقة والتالية يُرد عليها بمنطق العلم والدليل إلاّ هذه الفِرْيَة فيُرد عليها بقولنا:
لعنة الله على مُطلق هذه الفِرْيَة، وعلى مُرتكب هذه الفواحش المُنكرة.