رسالة الموقع

 

وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ [التوبة 105]

بعون الله تعالى، وبشفاعة رسوله الأعظم، والوَلِيّ الأكرَم، وبِهِمّةِ المُخلصين من أهل الوَلايَةِ والدّين، وبَعد مسيرة الموقع التي دامت أحد عشر سنةً في ميدان الإعلام الإلكتروني..

اليوم الأحد في السابع من شهر رمضان المُبارك لعام 1442 هجرية والموافق 18 نَيسان 2021 ميلادية.. نُطِلُّ عليكم بعد إجراء تحديث شامل للموقع، ونحن أكثرُ إيمانًا وتصميمًا على إكمال الرّسالة في خدمة الحقِّ والحقيقة، مُؤَكِّدينَ على الثّوابت التي اتّبعتها إدارة الموقع في:

  1. إبرازِ أصَالَةِ المذهب الإسلاميّ العلويّ، وتقديم الخِطاب المُلتزم والرَّصين الذي يتوافق مع رُسوخِهِ في الحقيقة المُحَمَّدِيَّةِ.
     
  2. الاعتماد على ما تمّ التوافق عليه من علماء المذهب، وما يُمكن اعتباره محلَّ إجماعٍ وتوثيقٍ من الكُتب والرّجال.
     
  3. مُمارسة النقد البنّاء والمَوضوعي الذي يُرادُ به وجه الحقيقة مع إهمال الآراء والتيّارات الحائدة عن إجماع أهل العلم والرّواية.
     
  4. المُساهمة في التّعريف بالمذهب الإسلاميّ العلويّ بلسان أهل العلم والدين فيه.
     
  5. إزاحة الأوهام العالقة في الأذهان عن المذهب الإسلامي العلوي، والنّاتِجَة عن سياسة التجنّي والمُغالطات التي انتهجتها سلطات الظلم والظلام عبر التاريخ في محاولة لإخفاء نور الحقيقة العلوية.
     
  6. الإضاءة على جوانب الحياة الفكرية والاجتماعية للمُجتمع العلوي، والتي تُعتبر امتدادًا وانعكاسًا لهُويّتهم الدّينيّة.
     
  7. تقديم خِطاب هادئ رصين ومُتَّزِن، وخلق فضاء يتّسع لحوارٍ يعتمد الكلمةَ الطيّبة.

ولقد عمدنا إلى إبقاء العناوين الرئيسيّة والتي تتناول زاوية العقائد الدينية ومصادر التشريع، مع تطوير وإغناء مصادرها. كما قُمنا بإضافة عناوين جديدة بهدف إحداث تنوّع في العناوين، وغِنًى في المَضامين، ولتوسيع دائرة المُشاركة وإغناء المحتوى الديني والفكري.. 

عسى أن نوفق في المكتبة لتقديم صورة عن المجتمع العلوي في ممارساته الدينية والفكرية والاجتماعية.. وذلك بحسب ما نهتدي إليه في البحث.. ولسنا نَدَّعي فيه أننا نُمَثِّلُ المُجتمع كُلّه.. ولا أنّنا نَنوبُ عنِ الطائفة كُلِّها.. في رأيٍ أو فكرةٍ.. إنما نُقَدِّمُ ما نراه الأفضل.. وما نعتقد أنه الأجمل..

لقد أمضَيْنا في مُعترك الإعلام الإلكتروني سنينًا طويلةً، حاورنا فيها كثيرًا من الشخصيّات الحقيقيّة والوهمية، وخُضنا تجاربَ عديدةً تنوّعت نتائجها بين النّجاح والخيبة... استخلصنا منها عبرةَ النّجاة من شِرك المُماحكات وردود الأفعال، وتوفير الجهد فيما هو أجدى في خدمة الدين والمجتمع، ونشر الكلمة الطيّبة، مع بقاء محبّتنا لمحاورة أهل العلم والفكر، وبقاء همّتنا في مُواجهة أبواق الشرّ والفِتنة.

إنَّ هذه الرسالة التي نذَرنا إليها أنفسنا، نعتبرها تكليفًا دينيًا، قد أفرع اللهُ لنا وُسْعَها، وأفرغنا نحن فيها من جهدنا ما نبتغي منه رضا الله أولاً، وما يُشكّل لنا ثانيةً، قناعةً تامّةً بأنَّ المذهبَ الإسلامِيَّ العلويَّ هو نورٌ يأبى الله إلّا أن يُتِمَّهُ، وأنَّ في هذا المذهب رجالٌ يستضيئونَ بنور الله، وتقوى عزائِمُهُم بطاعة الله، وقادرون على إعلاء كلمة الله.

المكتبةُ الإسلاميّةُ العلويّةُ :

  • صوتٌ علوِيٌّ حُرٌّ، يصدَحُ بالحقيقة المُحَمَّدِيَّةِ.. (الشَّجَرَةُ الْعَلَوِيَّةُ، في الرَّوْضَةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ)
     
  • كِفايةُ فخرِهِ، العبوديّةُ لله الواحد القهّار..
     
  • ونِهايَةُ عِزِّهِ، إذعانُهُ بالرّبوبيّة لله العزيز الجبّار..
     
  • ونورٌ يُشرِقُ نورُهُ مِن سِراج المُصطفى المُختار..
     
  • تمامُ نِعمَتِهِ وكَماله، بيعتُهُ للإمام حيدر الكرّار..
     
  • صوتٌ.. يعتمدُ آيات الكتاب، وما رواه أهل العصمة في الخِطاب..
     
  • صوتُ.. يُزيلُ ما علقَ في الأفهام من الشكوك والأوهام، نَرُدُّ فيه أقوال البُغاة، بأحاديث الثقات من الرُّواة..
     
  • صوتٌ.. نُجيبُ فيه كُلَّ سائلٍ، ونوضِحُ مُبهماتِ المسائل..
     
  • صوتٌ... سلاحه: صحيحُ صدقٍ، ولسانُ نطقٍ، في قولِ كلمةِ حقٍ..
     
  • صوتٌ.. يُقَدِّمُ الكلمةَ الطّيّبَةَ على غَيْرِها.. (كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ)

القارئ الكريم، قبل البدء بتصفّح الموقع ننصح البدء بقراءة (الهُوية والأهداف) و (رسالة الموقع) و (اتفاقية الموقع) و (للمشاركة في الموقع) و (مساعدة
كما يمكنكم (مراسلة إدارة الموقع) و (إنشاء عضوية أو تسجيل دخول).

القارئ المحترم، نرجو لكم كل فائدة ومُتعة.. وأهلًا وسهلًا بكم..
(إدارة موقع المكتبة الإسلامية العلوية)