ردٌّ أوّليٌّ على الكاتبة في جريدة النهار (رندة حيدر) ومقالها المشؤوم المُعَنوَن بـ (من هم العلويون؟)، وننتظر اعتذارها..

أُضيف بتاريخ الخميس, 10/11/2011 - 15:57
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم... وبعد

  في أوّل يوم من عيد الأضحى المبارك لهذا العام حدث ما يلي:

المكان: جريدة النهار. العدد 24559

التوقيت: الأحد 06 تشرين الثاني 2011م.

الموضوع: مقال مُغرض تناقلته الصحف والمواقع الإلكترونية وحتى بعض الإذاعات.

اسم كاتب المقال: رندة حيدر.

عنوان المقال: من هم العلويون؟

رابط المقال: (حذفوا المقال من الموقع لاحقًا)

ردّة الفعل الأوليّة:

بعد قراءة المقال في اليوم التالي من نشره قمنا مباشرة بتوجيه رسالة على بريد الكاتبة الإلكتروني الذي تركته في مقالها، ثمّ أعلمنا المجلس الإسلامي العلوي في لبنان والذي بدوره أيضًا قام بكتابة رد زُوّدتُ بنسخةٍ منه، ولا بد أنّ ردّه قد وصل الآن إلى كامل الصحف، وقد بُعث أيضًا إلى الوكالة الوطنية للأنباء، وجريدة النهار مُلزمة بنشره على نفس الصفحة التي كُتب عليها المقال السابق وذلك (حسب الأصول القانونية)، وإذا امتنعت الجريدة من نشره فيحق للمجلس الإسلامي العلوي أن أن يُقاضيها، كما أنّ الكاتبة مُلزمة أخلاقيًا وقانونيًا بالإعتذار وإلا يُمكن مُلاحقتها قانونيًا...

والموضوع ما زال قيد التفاعل والمتابعة............. 1

وهذه كانت رسالتنا إلى الكاتبة نُثبتها هنا آملين أن ينقطع دابر العابثين فيتوقفوا عن تناول هذه الطائفة الإسلامية العلوية الكريمة بالسوء حسب أهوائهم وميولهم أو حسب ما يُملى عليهم وما التوفيق إلاّ بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل...

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين وبعد

الكاتبة رندة حيدر تحية وبعد

كردّة فعل أوليّة ندعوك إلى:

تصحيح الخلط الفظيع، ورفع التجنيات الكثيرة، والمغالطات الكبيرة،... الذين حشوتيهم في مقالك المُغرض؟! في جريدة النهار، كعيديّة لنا في أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك؟!!!... وأسميتيه (من هم العلويون؟)

عجبًا كيف تتحدثون بهذه الجرأة وبكثير من التلفيق والتزوير والكذب عمّن يوجد لديهم -على أقل تقدير- مجلس إسلامي رسمي يتحدث باسمهم ويُعبّر عنهم؟!!!... ضاربين بعرض الحائط كل الآداب والقوانين والأصول التي يجب مراعاتها ؟؟؟ وكأنك ما سمعت عن هذا المجلس ولا قرأت بيانهم التالي على سبيل المثال:

إعلان من المجلس الإسلامي العلوي

جهلك بنا لا يُبرّر جُرأتك علينا بهذا الشكل السافر.. والمقدمة المعسولة في مقالك لا تشفع بالسموم المدسوسة في بقيته.. ولم يكن ينقصك إلا إصدار فتوى بتحليل دمائنا وحز أعناقنا؟!. ولا غرابة فهذا عصر الفتاوى الطنانة والمقالات الرنانة...

حتى وكأنك في حياتك ما قرأت كتباً لعلماء هذه الطائفة الإسلامية العلوية الكريمة ولم يحلو لك إلا ما قاله أعداؤها بحقها؟.. وعجبي كيف تكتبون يا معشر الإعلاميين عمّا تجهلوه، ألم تعلموا أنّ فاقد الشيء لا يُعطيه؟!.. وجهلكم بنا لا يخولكم الحديث عنّا.. ولهذا: فهذه مكتبتنا تفضلي بالإطلاع على محتوياتها لتتعرّفي إلينا من ألسنة علمائنا وليس من ألسنة مبغضينا الذين نقلتِ عنهم وتبنّيت أقوالهم ...

www.alawiyoun.net

وننتظر اعتذارك إلينا بمقال يصحح ما ورد في هذا .. هذا إذا كانت نواياك صافية ولا أغراض ولا دافع ولا دوافع عندك من وراء مقالك هذا.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

ومع كل هذا فكل عيد وأنت والإنسانية جمعاء بألف خير..


موقع المسلمون العلويون - المكتبة الإسلامية العلوية
  • 1 نعلم القارئ الكريم:
    - بأنّ رابط مقال الكاتبة لم يعد يؤدّي إلى المقال ويبدو أنهم حذفوه.
    - و بأنّ جريدة النهار قد التزمت بالأصول القانونية وقامت بنشر رد المجلس في نفس الصفحة التي نُشر بها مقال الكاتبة (باب محليات سياسية) وذلك يوم الأحد في 13\11\2011م عدد 24564 يعني يوم أمس، فالجريدة حسب الأصول غير مطالبة بغير ذلك، أما الكاتبة فمطالبة بالاعتذار مع توضيح ملابسات نشر هذا المقال وخصوصاً في هذا الظرف والمجلس الإسلامي العلوي يُتابع ذلك بجدية...
    سنعلمكم بكل جديد في وقته ونأمل خيراً والله المستعان....
    (إدارة موقع المكتبة الإسلامية العلوية) في 14\11\2011م.