وَعَلَى هَذَا، فَكُلُّ مُؤْمِنٍ شَافِعِيٌّ، سَوَاءٌ أَنُسِبَ إِلَى الإِمَامِ الشَّافِعِيِّ أَمْ لَمْ يُنْسَبْ، فَالعَلَوِيُّ شَافِعِيٌّ لأَنّهُ مُصَدِّقٌ بِأَنّ (( القُرْآن شَافِعٌ مُشَفَّعٌ ))، وَالحَنَفِيُّ شَافِعِيٌّ لأَنّهُ مُصَدِّقٌ بِأَنّ (( القُرْآن شَافِعٌ مُشَفَّعٌ ))، وَقِسْ عَلَى ذَلِكَ.