وَمَنِ احْتَجّ بِمَا كَتَبَهُ مَنْ يُعَدُّ مِنَ العَلَوِيّيْنَ، فَلْيُخَصِّصْ فِي كَلامِهِ، فَمَنْ زَعَمَ أَنّهُ يُؤَلّفُ فِي تَارِيْخِ العَلَوِيّيْنَ وَفِي كِتَابِهِ ذِكْرٌ لِمَخْطُوْطَاتٍ، فَلْتُخَصّصْ بِهِ وَحْدَهُ، وَمَنْ يَرْضَى الاِقْتِدَاءَ بِهِ، وَلْيُسْأَلْ عَمّا كُتِبَ فِيْهَا، فَإِنْ كَانَتْ فِي الغُلُوِّ، خُصِّصَ الغُلُوُّ بِهِ، بَعْدَ شَهَادَتِهِ عَلَى نَفْسِهِ، وَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَنُوبَ عَنْ طَائِفَةٍ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَنَا ادِّعَاءُ النِّيَابَةِ عَنْ أَحَدٍ..

- الشيخ تمّام أحمد 
- المصدر: الآراء الشديدة الغلو
Ar