وَلَمَّا كَانَتِ الحَالُ عَلَى مَا تَرَى مِنَ القُصُوْرِ فِي التَّأْلِيْفِ وَالاِضْطِرَابِ فِي القَوْلِ، فَقَدْ نَبَّهْنَا عَلَى هَذِهِ الفَوْضَى، لِتَعْرِفَ أَنَّ كُلَّ كِتَابٍ يُنْسَبُ إِلَى العَلَوِيِّيْنَ وَفِي مَضْمُوْنِهِ مَا يُخَالِفُ كِتَابَ اللهِ، وَسُنَّةَ رَسُوْلِ اللهِ، تَخَرُّصٌ وَاخْتِلاقٌ، وَافْتِعَالٌ وَافْتِرَاء.

- الشيخ تمّام أحمد 
- المصدر: ما نُسِبَ إلى الشيرازي من كلام ابن عربي
Ar