قصيدة الختام

أُضيف بتاريخ السبت, 06/11/2010 - 19:12

جَنَّدـْتُ أفكَاري وَصَـوْتَ يَراعـَـــتي   سَيفــاً بوَجْهِ المُنْكِرينَ شَريعــَــتي
ووَقفــتْ أيَّـــامـِـــي علـى رَدِّ الألى   طَعَنـوا بإسـْــلامي وَقُدْسَ دِيَـانتَي
أنا هـاشِمِيٌّ لا أخـــــافُ المَوْتَ فِي   سَاحِ الجِهَادِ وَلا تَهـُــونُ صَلابَتِي
مَـا دُمْتُ أخْلصْـتُ اعتِقادي مُؤمِنـاً   لِلـّــــهِ وَالمـَوْلَى تَكَفَّــلَ نــصرَتـي
يَــا أيُّهــَــا السَـاعِي بِثَوْبِ بَــرَاءَةٍ   خَلْفَ السِّتَـارِ مُـرَاوِغاً لِخـَـدِيعَتِـي
أتَغُــرُّنِي بِالمَــالِ مـِــنْ كَـفِّ الهَوَى   هَيْهـَـاتَ مَــالُكَ أنْ يُحَـطِّــمَ عِــفَّتِي
فَقْـرِي إِلَى مَوْلايَ أَشْرَفُ مِنْ غِنَى   جَـاهٍ وَأَعْلى مـِــنْ عُــلاَهُ قَنَـــاعَتِي
آنىّ أضِيــعُ فِي ســِــــوَاهُ صَبَــابَـةًّ   وَأنَـا وُلِدْتُ وَ حُبُّـهُ فِـي فِطـْــــرَتِي
وَ نَهَلْتُ مِنْ سُوَرِ الكِتَابِ ســـلافَةً   حَتَى اهْتَدَى قَلْبِي وَمَـاتَـتْ حِيْـرَتِي
وَعَلَى تَعـَــالِيــمِ النَبِــيِّ شَرِبْتُـهــَــا   نُــوْراً يُرَافـِـــــقُنِي ضِيَــاءُ أَئِـمَّتِي
الطّــَاهـِـرُونَ شَهَــادَةُ القـُــرْآنِ فِي   تَطْهِيــرِهِمُ تَقْضِي بِــأَن مـَــــقَالَتِي
حَــقٌ وَإِيثَـــارِي لِمَـــذْهَـبِ جَعْـفَــر   فَرْضٌ عَلَيَّ كَمـَـا فـُرُوضُ عِبَادَتِي
فَــاجْعَلْ ثِيَـابَكَ جَوْهَــراً وَانْعَـمْ بـِهَا   دِينِي أَجـَـلُ مِنْ الــدُنَّى وِكـِـرِامِـتِي
لاَ أنْقُضُ المِيثَاقَ مـنْ بَعْـِد الهُـدَى   حَــاشـَا تُبَدِّلُنِـــي مَفــَــــاتِنُ دُنْيَتِـي
أَسـْـمــُو إِلَى العَلْيَــاءِ فِيمـَــا آثْـرْتْ   نَفْسـِـي وَلَـنْ تَـرْقَى لِتُـدْرِكَ رُتْبَتِـي
وَغَـداً بِحَـوْلِ اللّــهِ وَجْهُـكَ أَسْـــوَدٌ   كَذِبـاً وَوَجْـــهِي أَبْيَـضُ وَصَحِيفَتِي
هـَـذِي العَقِيدَةُ لاَ سَلِمـَتْ مِـنْ الأَذَى   إِنْ لَـمْ أَزُدْ عَنْهـَــــا بِكُــلِّ وَسِيلَتِـي
عـــُـــدْ خَـائِبــاً عَنِّي فَإـِنّـِي مُـقْسِـمٌ   لاَ لِلْتَنَــازُلِ عَنْ أُصـُـــولِ عَقِيدَتِـي
أَخْلَصْـتُ دِينِي فِي وَلاَءِ مُــحَمَّـــــدٍ   وَ وَصِيِّــهِ وَهُمــَـا كَمَــالُ الحُجـَّــةِ
أَلاَ تُرَاهَــا لَيْــسَ هَمــّـــاً شَــاغـِـلاً   مـَــا ضَرَّ نُوْرُ الشَمْسِ فَاقـِـدُ رُؤْيَةِ

الفقير لله تعالى خادم أهل الولاية والعلوم
حسين محمد المظلوم

جبل محسن العالي- طرابلس- لبنان
في 26\رمضان\1423هـ