مُوْجَزُ خُطْبَتَي الجُمُعَة 6\ شباط \ 2015.الخُطْبَةُ الأُوْلَى:
النَّهْيُ عَنِ التَّقْلِيْدِ؛ لأَنَّ زَمَنَ الآبَاءِ غَيْرُ زَمَنِ الأَبْنَاءِ، وَأَنَّ الاحْتِجَاجَ بِتَقْلِيْدِ الآبَاءِ لا يَجُوزُ إِلاَّ بِبَصِيْرَةِ مُرَاعَاةِ حَالِهِم وَزَمَانِهِم، وَإِشَارَةٌ إِلَى النَّهْي فِي القُرْآنِ وَالسُّنَّةِ، وَالوَاجِبُ التَّمَسُّكُ بِمَا كَانُوا عَلَيْهِ مِنْ تَعَاوُنٍ وَتَعَاضُدٍ.
وَفِي الخُطْبَةِ الآخِرَة:
نَحْنُ السَّبَبُ فِي بَلاءِ أَنْفُسِنَا، بِتَصْدِيْقِنَا الإِشَاعَاتِ وَاسْتِعْجَالِنَا فِي الحُكْمِ، وَالتَّحْذِيْرُ مِنَ الفِتَنِ الطَّائِفِيَّةِ وَالمَذْهَبِيَّةِ.
الخُطْبَةُ الأُوْلَى:
عَدَمُ اليَأْسِ مِنْ نَصْرِ اللهِ لِعِبَادِهِ، وَلَكِنَّ النَّصْرَ لَهُ أَسْبَابٌ حَتَّى يَتِمَّ، وَلَقَدْ يَئِسَ بَعْضُ مَنْ كَانَ مَع الأَنْبِيَاءِ مِنْ وَعْدِ اللهِ، وَلَكِنَّهُ نَصَرَهُم بَعْدَ يَأْسِهِم بِإِخْلاصِهِم للهِ عز وجلّ.
وَفِي الخُطْبَةِ الآخِرَة:
ادِّعَاءُ الفَضْلِ لِمَنْ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهِ، وَرَغْبَةُ بَعْضِهِم أَنْ يُمْدَحَ بِمَا لَيْسَ فِيْهِ، وَأَنْ يُحْمَدَ بِمَا لَمْ يَفْعَلْ.
الخُطْبَةُ الأُوْلَى:
التَّخْطِئَةُ لا تَعْنِي التَّعْمِيْمَ، وَإِنْ جَاءَتْ بِصِيْغَةِ خِطَابِ الجَمْعِ، وَلا تَقْتَضِي الاتِّهَامَ عُمُومًا، فَقَدْ يَكُونُ الخِطَابُ بِصِيْغَةِ الجَمْعِ وَالمُرَادُ وَاحِدٌ، وَقَدْ يَكُونُ العَكْسُ.
وَفِي الخُطْبَةِ الآخِرَة:
عِيْدُ الحُبِّ الَّذِي يُحْتَفَلُ بِهِ فِي زَمَانٍ نَحْنُ أَحْوَجُ فِيْهِ إِلَى الحُبِّ، فَهَلْ نَحْنُ مِمَّنْ يُحِبُّ حَقًّا وَيَتَمَنَّى الخَيْرَ لِغَيْرِهِ.
الخُطْبَةُ الأُوْلَى:
الإِنْسَانُ فِي نَقْصٍ إِلاَّ مَنْ آمَنَ، وَالإِيْمَانُ أَوَّلُهُ عَدَمُ الأَذَى وَأَنْ يَكُونَ الإِنْسَانُ مِمَّنْ يُؤْمَنُ شَرُّهُ وَيُرْجَى خَيْرُهُ، فَبِذَلِكَ تَتِمُّ إِنْسَانِيَّتُهُ.
وَفِي الخُطْبَةِ الآخِرَة:
مَنْشَأُ الجَهْلِ عَدَمُ التَّدَبُّرِ وَعَدَمُ التَّأَمُّلِ، وَنَتِيْجَتُهُ الاسْتِعْجَالُ فِي تَخْطِئَةِ النَّاسِ مَعَ حَيْرَةِ المُخَطِّئِ، أَأَحَقَّ بَاطِلاً، أَمْ أَبْطَلَ حَقًّا، وَكَلامٌ عَلَى اعْتِرَاضِ بَعْضِهِم عَلَى جَوَازِ تَوْدِيْعِ المَيِّتِ بِتَقْبِيْلِهِ بَعْدَ غَسْلِهِ وَتَكْفِيْنِهِ.
القارئ الكريم، للوصول إلى محتويات هذا المنشورعليك بالفِهرِس الموجود في أعلى الصفحة على يمينك أو بالفِهرِس الموجود هنا في أسفل هذا المنشور.. كما يمكنك النقر على العناوين التي باللون الأزرق -أعلاه- حتى تصل إلى محتواها.
الرّجاء لا تتردّد في مراسلتنا لأي أمر تريده..
نرجو لكم كل فائدة ومُتعة وأهلًا وسهلًا بكم.
[إدارة موقع المكتبة الإسلامية العلوية]
- 1339 مشاهدة