لَعَلَّ تَصْحِيْحَ نِسْبَةِ الكُتُبِ إِلَى غَيْرِ مُؤَلِّفِيْهَا

لَعَلَّ تَصْحِيْحَ نِسْبَةِ الكُتُبِ إِلَى غَيْرِ مُؤَلِّفِيْهَا، يُصَحِّحُ مَا اسْتَفَادَتْهُ بَعْضُ العُقُولِ مِنَ الأَخْطَاءِ، وَيُزِيْلُ غَشَاوَةَ الأَوْهَامِ عَنْ أَبْصَارِ مَنْ بَنوا عِلْمَهُم عَلَى خَطَأٍ فِي نِسْبَةٍ وَسَهْوٍ فِي عَزْوٍ، فَقَدْ دَخَلَ الخَلْطُ فِي أَكْثَرِ الكُتُبِ، وَنَمَا الوَهْمُ حَتَّى كَادَ أَنْ يَسْتَوْلِيَ عَلَى الحَقَائِقِ، وَأَكْثَرُنَا فِي مَدْحٍ عَلَى ظُنُوْنٍ، وَثَنَاءٍ عَلَى أَوْهَامٍ..

(حفظه الله)