1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ : رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ حِينَ أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ وَ هُوَ قَائِمٌ عَلَى الْبَابِ فَقُلْتُ إِنِّي رَأَيْتُكَ تُحَرِّكُ شَفَتَيْكَ حِينَ خَرَجْتَ فَهَلْ قُلْتَ شَيْئاً قَالَ نَعَمْ إِنَّ الْإِنْسَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ قَالَ حِينَ يُرِيدُ أَنْ يَخْرُجَ:
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ (ثَلَاثًا)، بِاللَّهِ أَخْرُجُ، وَبِاللَّهِ أَدْخُلُ، وَعَلَى اللَّهِ أَتَوَكَّلُ (ثَلَاثَ مَرَّاتٍ). اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي فِي وَجْهِي هَذَا بِخَيْرٍ، وَاخْتِمْ لِي بِخَيْرٍ، وَقِنِي شَرَّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ {آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [هود:56].
لَمْ يَزَلْ فِي ضَمَانِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَتَّى يَرُدَّهُ اللَّهُ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي كَانَ فِيهِ.
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ: أَتَيْتُ بَابَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فَوَافَقْتُهُ حِينَ خَرَجَ مِنَ الْبَابِ فَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ آمَنْتُ بِاللَّهِ، وَتَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ.
ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا حَمْزَةَ؛ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ عَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ، فَإِذَا قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ، قَالَ الْمَلَكَانِ: كُفِيتَ. فَإِذَا قَالَ: آمَنْتُ بِاللَّهِ، قَالا: هُدِيتَ. فَإِذَا قَالَ: تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، قَالا: وُقِيتَ. فَيَتَنَحَّى الشَّيْطَانُ، فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: كَيْفَ لَنَا بِمَنْ هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ!
قَالَ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ عِرْضِي لَكَ الْيَوْمَ. ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا حَمْزَةَK إِنْ تَرَكْتَ النَّاسَ لَمْ يَتْرُكُوكَ، وَإِنْ رَفَضْتَهُمْ لَمْ يَرْفُضُوكَ. قُلْتُ: فَمَا أَصْنَعُ؟
قَالَ: أَعْطِهِمْ مِنْ عِرْضِكَ لِيَوْمِ فَقْرِكَ وَفَاقَتِكَ.
3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ: اسْتَأْذَنْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ فَخَرَجَ إِلَيَّ وَشَفَتَاهُ تَتَحَرَّكَانِ، فَقُلْتُ لَهُ، فَقَالَ: أَفَطَنْتَ لِذَلِكَ يَا ثُمَالِيُّ! قُلْتُ: نَعَمْ، جُعِلْتُ فِدَاكَ. قَالَ: إِنِّي وَاللَّهِ تَكَلَّمْتُ بِكَلَامٍ مَا تَكَلَّمَ بِهِ أَحَدٌ قَطُّ إِلَّا كَفَاهُ اللَّهُ مَا أَهَمَّهُ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاهُ وَآخِرَتِهِ. قَالَ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبِرْنِي بِهِ. قَالَ: نَعَمْ.
مَنْ قَالَ حِينَ يَخْرُجُ مِنْ مَنْزِلِهِ: (بِسْمِ اللَّهِ، حَسْبِيَ اللَّهُ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ أُمُورِي كُلِّهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الْآخِرَةِ)، كَفَاهُ اللَّهُ مَا أَهَمَّهُ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاهُ وَ آخِرَتِهِ.
4- عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: مَنْ قَالَ حِينَ يَخْرُجُ مِنْ بَابِ دَارِهِ:
(أَعُوذُ بِمَا عَاذَتْ بِهِ مَلَائِكَةُ اللَّهِ، مِنْ شَرِّ هَذَا الْيَوْمِ الْجَدِيدِ، الَّذِي إِذَا غَابَتْ شَمْسُهُ لَمْ تَعُدْ، مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ غَيْرِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيَاطِينِ، وَمِنْ شَرِّ مَنْ نَصَبَ لِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ، وَمِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ، وَمِنْ شَرِّ السِّبَاعِ وَالْهَوَامِّ، وَمِنْ شَرِّ رُكُوبِ الْمَحَارِمِ كُلِّهَا، أُجِيرُ نَفْسِي بِاللَّهِ، مِنْ كُلِّ شَرٍّ؛ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ، وَتَابَ عَلَيْهِ، وَكَفَاهُ الْهَمَّ، وَحَجَزَهُ عَنِ السُّوءِ، وَعَصَمَهُ مِنَ الشَّرِّ).
5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: إِذَا خَرَجْتَ مِنْ مَنْزِلِكَ فَقُلْ:
(بِسْمِ اللَّهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا خَرَجْتُ لَهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا خَرَجْتُ لَهُ، اللَّهُمَّ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَأَتْمِمْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ، وَاسْتَعْمِلْنِي فِي طَاعَتِكَ، وَاجْعَلْ رَغْبَتِي فِيمَا عِنْدَكَ، وَتَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِكَ وَمِلَّةِ رَسُولِكَ .)
6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ قَالَ: كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِذَا خَرَجَ يَقُولُ:
(اللَّهُمَّ بِكَ خَرَجْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لِي فِي يَوْمِي هَذَا، وَارْزُقْنِي فَوْزَهُ وَفَتْحَهُ وَنَصْرَهُ وَطَهُورَهُ وَهُدَاهُ وَبَرَكَتَهُ، وَاصْرِفْ عَنِّي شَرَّهُ وَشَرَّ مَا فِيهِ، بِسْمِ اللَّهِ، وَبِاللَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ خَرَجْتُ، فَبَارِكْ لِي فِي خُرُوجِي، وَانْفَعْنِي بِهِ).
قَالَ : وَإِذَا دَخَلَ فِي مَنْزِلِهِ قَالَ ذَلِكَ.
7- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الرِّضَا قَالَ: كَانَ أَبِي إِذَا خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ قَالَ:
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، خَرَجْتُ بِحَوْلِ اللَّهِ وَقُوَّتِهِ، لَا بِحَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّتِي، بَلْ بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ يَا رَبِّ، مُتَعَرِّضًا لِرِزْقِكَ، فَأْتِنِي بِهِ فِي عَافِيَةٍ.)
8- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ :
مَنْ قَرَأَ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ...) حِينَ يَخْرُجُ مِنْ مَنْزِلِهِ، عَشْرَ مَرَّاتٍ، لَمْ يَزَلْ فِي حِفْظِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَكِلَاءَتِهِ، حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَنْزِلِهِ.
9- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ صَبَّاحٍ الْحَذَّاءِ قَالَ: قَالَ أَبُو الْحَسَنِ : إِذَا أَرَدْتَ السَّفَرَ، فَقِفْ عَلَى بَابِ دَارِكَ، وَاقْرَأْ:
فَاتِحَةَ الْكِتَابِ أَمَامَكَ وَعَنْ يَمِينِكَ وَعَنْ شِمَالِكَ.
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ...} أَمَامَكَ وَعَنْ يَمِينِكَ وَعَنْ شِمَالِكَ.
{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} أَمَامَكَ وَعَنْ يَمِينِكَ وَعَنْ شِمَالِكَ.
ثُمَّ، قُلِ: اللَّهُمَّ احْفَظْنِي، وَاحْفَظْ مَا مَعِي، وَسَلِّمْنِي وَسَلِّمْ مَا مَعِي، وَبَلِّغْنِي وَبَلِّغْ مَا مَعِي، بَلَاغًا حَسَنًا.
ثُمَّ قَالَ: أَمَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ يُحْفَظُ وَلَا يُحْفَظُ مَا مَعَهُ، وَ يَسْلَمُ وَلَا يَسْلَمُ مَا مَعَهُ، وَيَبْلُغُ وَلَا يَبْلُغُ مَا مَعَهُ!.
10- حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ أَنَّهُ كَانَ، إِذَا خَرَجَ مِنَ الْبَيْتِ قَالَ:
(بِسْمِ اللَّهِ خَرَجْتُ، وَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.)
11- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ صَبَّاحٍ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ قَالَ:
يَا صَبَّاحُ لَوْ كَانَ الرَّجُلُ مِنْكُمْ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا، قَامَ عَلَى بَابِ دَارِهِ، تِلْقَاءَ وَجْهِهِ الَّذِي يَتَوَجَّهُ لَهُ، فَقَرَأَ:
(الْحَمْدَ) أَمَامَهُ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ.
وَ(الْمُعَوِّذَتَيْنِ) أَمَامَهُ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ.
وَ(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ...) أَمَامَهُ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ.
وَ(آيَةَ الْكُرْسِيِّ) أَمَامَهُ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ.
ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ احْفَظْنِي، وَاحْفَظْ مَا مَعِي، وَسَلِّمْنِي، وَسَلِّمْ مَا مَعِي، وَبَلِّغْنِي، وَبَلِّغْ مَا مَعِي، بِبَلَاغِكَ الْحَسَنِ الْجَمِيلِ.
لَحَفِظَهُ اللَّهُ، وَحَفِظَ مَا مَعَهُ، وَسَلَّمَهُ وَسَلَّمَ مَا مَعَهُ، وَبَلَّغَهُ، وَبَلَّغَ مَا مَعَهُ. أَمَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ يُحْفَظُ وَلَا يُحْفَظُ مَا مَعَهُ، وَيَبْلُغُ وَلَا يَبْلُغُ مَا مَعَهُ، وَيَسْلَمُ وَلَا يَسْلَمُ مَا مَعَهُ.!
12- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ قَالَ: إِذَا خَرَجْتَ مِنْ مَنْزِلِكَ فِي سَفَرٍ أَوْ حَضَرٍ فَقُلْ:
(بِسْمِ اللَّهِ، آمَنْتُ بِاللَّهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، ما شاءَ اللَّهُ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ).
فَتَلَقَّاهُ الشَّيَاطِينُ فَتَنْصَرِفُ، وَتَضْرِبُ الْمَلَائِكَةُ وُجُوهَهَا وَتَقُولُ: مَا سَبِيلُكُمْ عَلَيْهِ، وَقَدْ سَمَّى اللَّهَ، وَآمَنَ بِهِ، وَتَوَكَّلَ عَلَيْهِ، وَقَالَ: ما شاءَ اللَّهُ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.
- 93 مشاهدة