قصيدة الختام في الرد على من طعن بإسلام العلويين وقدس ديانتهم

أُضيف بتاريخ الثلاثاء, 09/11/2010 - 00:57

جنـدت أفكاري وصـوت يراعــــتـي   سيفاً بوجه المنكرين شريعــــتـي
ووقـفــت أيامــــي علــى رد الألـــى   طعنوا بإســـلامي وقدس ديانتـي
أنا هاشمـيٌّ لا أخـــــاف المـوت في   ساح الجهاد ولا تهـــون صلابتي
مـا دمت أخلصت اعتقادي مـــؤمنـاً   للـــــه والمولى تكفـل نصرتــــي
يـــا أيهـــــا السـاعـي بثـوب بـراءة   خلف الستار مـراوغاً لخــديعتـي
أتغــرنـي بالمال مـــن كـف الهــوى   هيهــات مالك أن يحطــم عفتـــي
فَقري إلى مـــولاي أشرف من غنى   جاهٍ وأعلى مـــن عـلاه قناعتــي
آنــىّ أضيـع في ســــــواه صبابــــةّ   وأنا ولدت وحبـه في فطـــــرتــي
ونهلـت من سور الكتـاب ســـلافــةً   حتى اهتدى قلبي ومـاتت حيرتـي
وعلى تعــاليــــم النبــي شربتهـــــا   نوراً يرافــــــقـني ضيــاء أئمتــي
الطاهــرون شهـــادة القـــرآن فــي   تطهيرهم تقضـي بأن مـــــقالتــي
حــقٌ وإيثـــاري لمـــذهــب جعـفـــر   فرضٌ عليَّ كمــا فـروض عبادتي
فــاجعل ثيابـك جوهــراً وانعم بـهــا   ديني أجــلُ من الدُنَّى وكــرامتــي
لا أنقض الميثاق مــن بعــد الهـدى   حاشا تُبدلني مفــــــاتن دُنيتــــــي
أســمــو إلى العليــاء فيمـــا آثــرت   نفســي ولن ترقى لتدرك رتبتـــي
وغـداً بحول اللــه وجهــك أســــودٌ   كذباً ووجـــهي أبيض وصحيفتـي
هــذي العقيـدة لا سَلِمْـتُ مـن الأذى   إن لم أزدْ عنهـــــا بكل وسيلتــي
عـُـــــدْ خائبــاً عني فإنــي مُقسـِـــمٌ   لا للتنازل عن أصــــول عقيدتــي
أخلصـت دينـي فـي ولاء محمــــــد   ووصيــه وهمـــا كمــال الحجــــة
ألا تراهــا ليــس همـــــاً شـــاغـــلاً   مـا ضر نورُ الشمس فاقــدُ رؤيـة

الفقير لله تعالى خادم أهل الولاية والعلوم
حسين محمد المظلوم
جبل مجسن العالي-طرابلس-لبنان
في 26\رمضان\1423هـ