أسئلة عن العلويين والشيعة والسنة..

أُضيف بتاريخ السبت, 11/05/2024 - 11:47

 

من الأسئلة الموجهة إلى جمعية بيت الهدى والتي أجاب عنها فضيلة الشيخ تمام أحمد حفظه الله


هل يمكن أن نعرف كيف قُتلنا/طوردنا نحن العلويين، وكيف أصبحنا علويين؟

بَيَانُ الإِجَابَة: العَلَوِيُّ: نِسْبَةٌ إِلَى الإِمَام عَلِيٍّ، وَالمَقْصُودُ بِذَلِكَ الدِّلالَةُ عَلَى مُوَالاتِهِ وَاتِّبَاعِهِ وَاعْتِقَادِ إِمَامَتِهِ وَخِلافَتِهِ وَعِصْمَتِهِ، وَأَمَّا المَرَاحِلُ التَّارِيخِيَّةُ فَلا مَحَلَّ لِذِكْرِهَا هُنَا، وَمَنْ أَرَادَ الاطّلاعَ عَلَيهَا فَلْيَقْرَأْ الكُتُبَ المُؤَلّفَة فِي هَذَا الشَّأْنِ، وَمِنْهَا كِتَابُ النَّبَأِ اليَقِينِ عَنِ العَلَوِيّين للشَّيخ مَحمود الصَّالِح. وَاللهُ أَعْلَمُ.


ما الفرق بين الشيعة والعلويين والسنة؟ ولماذا هناك فرق؟

بَيَانُ الإِجَابَة: الفَرقُ بَينَ الشِّيعَةِ وَالعَلَوِيِّينَ: هُوَ أَنَّ لِكُلِّ فِئَةٍ مِنْهُمَا عَادَاتٌ وَتَقَالِيدُ وَاجْتِهَادَاتٌ، وَمِنْهَا الاخْتِلافُ فِي تَوثِيقِ بَعْضِ الأَشْخَاصِ، مِثْل: أَبِي الخَطَّابِ مُحَمَّد بن أَبِي زَينب، وَالسَّيِّد مُحَمّد بن نُصَيرٍ، فَالعَلَوِيّونَ يُوَثِّقُونَهُمَا، وَيَعُدُّونَ أَبَا الخَطَّابِ بَابًا للإِمَام الصَّادِقِ، وَيَعُدُّونَ السَّيِّدَ مُحَمّد بن نُصَيرٍ بَابًا للإِمَامِ عَلِيّ الهَادِيّ ثُمَّ الحَسَن العَسْكَرِيّ ثُمَّ للإِمَامِ المَهْدِيّ، وَخُلاصَةُ الفَرْقِ: المَذْهَبُ وَاحِدٌ وَهُوَ المَذْهَبُ الجَعْفَرِيُّ، وَالاخْتِلافُ فِي بِيئَةِ كُلٍّ مِنْهُمَا وَعَادَاتِهِ وَتَقَالِيدِهِ.

وَأَمَّا الفَرْقُ بَينَ العَلَوِيِّينَ وَالسُّنَّةِ: فَمُلَخَّصُهُ أَنَّ العَلَوِيِّينَ يَقُولُونَ: الخِلافَةُ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ  بِالنَّصِّ، وَأَنَّ السُّنَّةَ يَقُولُونَ: لا نَصَّ عَلَى الخِلافَةِ وَإِنَّمَا هِيَ شُورَى بَينَ المُسْلِمِينَ، تَكُونُ مِنْ طَرِيقِ الانْتِخَابِ وَالاخْتِيَارِ.

وَأَمَّا السُّؤَالُ عَنْ سَبَبِ الفُرُوقِ؛ فَالجَوَابُ: لاخْتِلافِ عُقُولِ الخَلْقِ، وَاللهُ أَعْلَمُ.


أي سؤال جديد في هذا السياق سنضيفه هنا، إن شاء الله. (إدارة المكتبة الإسلامية العلوية)