ج24: الخلافة والخلفاء والأحقيّة - سفراء المهدي - علم الرجال - تحريف القرآن - كتاب يُبَيّن اعتقادات العلويين - طبيعة الاختلاف بين الشيعة والعلويين.

أُضيف بتاريخ الأحد, 14/01/2024 - 03:03

 

نَصُّ السُّؤَالِ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا علي شيعي إمامي من العراق، كنت في البداية ماخذ نظرة عن العلويين انهم يعبدون الإمام علي عليه الصلاة والسلام، ولكن بعدما بحثت عرفت الحقيقة انها غير ذلك، فتشوّقت للبحث أكثر عن فرقتكم، وان شاء الله تجمعنا في الأخير الإسلام وولاية أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام وما نفترق عن بعض، فكلنا أخوان ان شاء الله

س ١ / ما موقفكم من خلافة الخلفاء الثلاثة الأوائل (ابو بكر، عمر، عثمان)؟ وهل هم خلفاء فعلا؟ ام ان اعتقادكم نفس اعتقادنا وهو أن أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام كان احق بها منهم؟ 

س ٢ / ما موققكم من سفراء الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف الأربعة؟ وهل هناك خلافات بينهم وبين محمد بن نصير النميري (باب الإمام الحجة عندكم)؟ 

س ٣ / ما موقفكم تجاه علم الرجال؟ وهل يدخل في تصحيح وتضعيف الأحاديث عندكم؟ 

س ٤ / ما موقفكم في مسألة تحريف القرآن الكريم؟ 

اتمنى من الله ان يوفقنا ويوفقكم وينصركم على القوم الظالمين، في النهاية أود منكم أن تنصحوني بكتاب فيه اعتقادات العلوية، فضلا عن أهم كتبكم الحديثية، وأخيرًا أهم الاختلافات العقائدية الفقهية بينكم وبيننا. اسف جدا على الإطالة.

بَيَانُ الإِجَابَةِ عَنِ السُّؤَالِ

 

الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى خَاتَمِ النَّبِيِّيْنَ وَآلِهِ وَأَصْحَابِهِ الطَّاهِرِيْن.

أَمَّا بَعْدُ: فَالسَّلامُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.

السُّؤَالُ الوَاحِدُ

ما موقفكم من خلافة الخلفاء الثلاثة الأوائل (ابو بكر، عمر، عثمان)؟ وهل هم خلفاء فعلا؟ ام ان اعتقادكم نفس اعتقادنا وهو أن أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام كان احق بها منهم؟ 

بَيَانُ الإِجَابَةِ

أَمَّا مَسْأَلَةُ الأَحَقِّيَّةُ فَتُؤْخَذُ مِنْ قَولِ أَمِيْرِ المُؤمِنِيْنَ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِب : (( لَقَدْ عَلِمْتُم أَنِّي أَحَقُّ بِهَا مِنْ غَيْرِي. وَوَاللهِ لأُسَلِّمَنَّ مَا سَلِمَتْ أُمُورُ المُسْلِمِيْنَ، وَلَمْ يَكُنْ فِيْهَا جَوْرٌ إِلاَّ عَلَيَّ خَاصَّةً..))  1

وَأَمَّا مَسْأَلَةُ تَسْمِيَةِ الخُلَفَاءِ خُلَفَاءَ، فَلا إِشْكَالَ فِيهَا عِنْدَ شُيُوخِنَا، وَمِنْهُ قَولُ الشَّيخ حُسَين حَرفوش: (( لا نُنْكِرُ عَلَى الخُلَفَاءِ الثَّلاثَةِ هِجْرَتَهُم فِي الإِسْلامِ، وَخِدْمَتَهُم لَهُ، وَإِنْ قَدَّمْنَا الإِمَامَ عَلِيًّا وَفَضَّلْنَاهُ عَلَيهِم..))2


السُّؤَالُ الثَّانِي

ما موققكم من سفراء الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف الأربعة؟ وهل هناك خلافات بينهم وبين محمد بن نصير النميري (باب الإمام الحجة عندكم)؟ 

بَيَانُ الإِجَابَةِ

تَرْتِيبُ السُّفَرَاءِ بِحَسَبِ رِوَايَةِ الشَّيخ الخَصِيبِيِّ فِي كِتَابِ الهِدَايَةِ الكُبْرَى:

1ـ مُحَمَّد بن نُصَير، مِنْ (( 255)) أَوْ ((257 هـ)) إِلَى سَنَةٍ بَيْنَ (( 270 ـ 280هـ )).

2ـ جَدَّةُ الإِمَامِ المَهْدِي، بَيْنَ (( 270 ـ 280هـ )).

3ـ عُثْمَان بن سَعِيد العَمْرِيّ. بَيْنَ (( 270 ـ 280هـ )).

4ـ مُحَمَّدُ بنُ عُثْمَانَ، مِنْ ((280)) إِلَى ((304)) أَوْ ((305هـ)).   

وَأَمَّا سُؤَالُكُم عَنِ الخِلافَاتِ وَمَا يَتَّصِلُ بِهَا مِنْ تَفْصِيلٍ؛ فَهُوَ مُفْرَدٌ فِي جُزْءٍ مُسْتَقِلٍّ مِنْ كِتَابِنَا ((العَلَوِيُّونَ بَينَ مَجَاهِلِ التَّأْلِيفِ وَمَعَالِمِ التَّصْنِيفِ)) وَهُوَ فِي قَيدِ الطِّبَاعَةِ.

وَتَجِدُ إِشَارَةً إِلَى هَذِهِ المَسْأَلَةِ فِي كِتَابِ (( جَبل العَلَوِيِّين وَجَبَل عَامِل )) للصَّدِيق العَزيز الدكتور خضر نبها، وَهُو عَالِمٌ شِيعِيٌّ مُعَاصِرٌ، وَمِنْهُ قَولُهُ:

(( العَلَوِيُّونَ هُمْ إِمَامِيَّةٌ اثْنَا عَشَرِيَّةٌ، وَلَكِنْ مَا حَدَثَ فِي غَيبَةِ الإِمَامِ  هُوَ أَنَّ أَتْبَاعَهُ الاثنَى عَشَرِيِّينَ اخْتَلَفُوا عَلَى اسْمِ ((البَاب)) أَو ((الوَكِيل)) عَنْهُ... اشْتُهِرَ مَنْ قَالَ بِبَابِيَّةِ مُحَمَّدِ بنِ نُصَير بِـ ((العَلَوِيِّينَ))  وَمَنْ قَالَ بِبَابِيَّةِ عُثْمَانَ بنِ سَعِيد وَمَنْ جَاءَ بَعْدَهُ بِـ ((الشِّيعَة)). 

وَمِنَ المُؤْسِفِ حَقًّا أَنَّ هَذَا الخِلافَ أَنْتَجَ خُصُومَاتٍ وَعَدَاوَاتٍ مَا زِلْنَا نَتَحَسَّسُ آثَارَهَا، عِلْمًا أَنَّ هَذَا الاخْتِلافَ لا جَدْوَى مِنْهُ، بَلْ نَتَجَ عَنْ هَذَا الاخْتِلافِ أَنْ وَجَدْنَا فِي كُتُبِ الرِّجَالِ عِنْدَ الشِّيعَةِ عِبَارَاتٍ قَادِحَةً وَذَامَّةً بِأَبِي شُعَيبٍ مُحَمَّدِ بنِ نُصَيرٍ..)) 3

وَكَذَلِكَ فِي كِتَابِ (( أَسَامِي الشِّيعَة )) للعَالِمِ الجَلِيلِ الدكتور جَعفر المُهاجر وَمِنْهُ قَولُهُ:

(( النُّصَيرِيَّةُ..نِسْبَةٌ إِلَى أَبِي شُعَيبٍ؛ مُحَمَّدِ بنِ نُصَيرٍ البَكْرِيِّ النُّمَيرِيِّ، وَهُوَ امْرُؤٌ عَاشَ فِي نِهَايَاتِ فَتْرَةِ الحُضُورِ العَلَنِيِّ للأَئِمَّةِ؛ حَيثُ لَجَأَتِ السُّلْطَةُ العَبَّاسِيَّةُ إِلَى تَقْيِيدِ نَشَاطِهِم...وَلِذَلِكَ فَإِنَّ سِيرَتَهُ مِثْلَ سِيرَةِ كَثِيرِينَ غَيرِهِ مِنْ أَصْحَابِ الأَئِمَّةِ فِي تِلْكَ الفَتْرَةِ، وَصَلَتْنَا مُضْطَرِبَةً؛ تَعْكِسُ وِجْهَةَ نَظَرِ أَو هَوى كَاتِبِ السِّيرَةِ؛ أَكْثَرَ مِمَّا تَعْكِسُ الحَقِيقَةَ...

حَقٌّ أَنَّ لِمُحَمَّدِ بنِ نُصَيرٍ مَنْزِلَةً مَا لَدَيهِم؛ بِاعْتِبَارِهِ مِنْ أَصْحَابِ الأَئِمَّةِ، وَلَكِنَّهُم ـ قَبْلَ هَذَا وَفَوقَهُـ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَاليَومِ الآخِرِ، وَبِالأَئِمَّةِ مِنْ أَهْلِ بَيتِ النُّبُوَّةِ...)) 4


السُّؤَالُ الثَّالِثُ

ما موقفكم تجاه علم الرجال؟ وهل يدخل في تصحيح وتضعيف الأحاديث عندكم؟

بَيَانُ الإِجَابَةِ

لِكُلِّ مَدْرَسَةٌ مَنْهَجٌ فِي الجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ، وَمِقْيَاسٌ فِي التَّوثِيقِ نَاشِئٌ مِنْ مَعَايِيرِهَا بِحَسَبِ مَا تَسْتَصْوِبُهُ مِنَ المَفَاهِيمِ وَتُصَحِّحُهُ مِنَ الرِّوَايَاتِ.

وَلِذَلِكَ نَأْخُذُ بِعِلْمِ الرِّجَالِ إِنَّمَا وَفْقَ قَوَاعِدَ تُوجِبُ إِعَادَةَ النَّظَرِ فِي كَثِيرٍ مِنْ كُتُبِ عِلْمِ الرِّجَالِ، وَأَذْكُرُ فِي هَذَا البَابِ قَولاً جَيِّدًا للشَّيخ مُحَمّد السَّند وَهُوَ مِنْ عُلَمَاءِ الشِّيعَةِ، وَمِنْهُ:

(( تَبَيَّنَ..أَنَّ آرَاءَ المُتَقَدِّمِينَ فِي كُتُبِ الأُصُولِ الرِّجَالِيَّةِ، هِيَ فَتَاوَى اجْتِهَادِيَّةٌ لَهُم، وَلَيسَتْ بِشَهَادَاتٍ حِسِّيَّةٍ، وَلا إِخبَارَاتٍ رِوَائِيَّةِ عَنْ شَهَادَةٍ مُعَاصِرَةٍ فِي غَالِبِ مَا يَذْكُرُونَهُ مِنْ أَحْوَالِ الرِّجَالِ، لا سِيَّمَا فِي بَابِ الجَرْحِ وَالطَّعْنِ، وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ لا يَعْنِي التَّقْلِيلَ مِنْ أَهَمِّيَّةِ تِلْكَ الأُصُولِ الرِّجَالِيَّةِ..إِلاَّ أَنَّ هَذَا يُنَبِّهُ عَلَى خُطُورَةِ الاعْتِمَادِ تَقْلِيدًا فِي تَقْيِيم أَحوَالِ الرِّجَالِ عَلَى آرَاءِ أَرْبَابِ الجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ فِي تَقْيِيمِ أَحْوَالِ الرُّوَاةِ...وَهُم يَبْنُونَهُ عَلَى قَنَاعَاتٍ خَاصَّةٍ بِهِم فِي المَسَائِلِ الاعْتِقَادِيَّةِ غَالِبًا.

وَهَذَا مِمَّا يُؤَدِّي إِلَى أَنَّ مُجْمَلَ التُّرَاثِ المَرْوِيِّ عَنْ أَهْلِ البَيِتِ  يُهَيمِنُ فِي الوِصَايَةِ عَلَيهِ جَمَاعَةٌ خَاصَّةٌ مِنْ أَرْبَابِ الجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ، أَمْثَالُ المَرْحُومِ النَّجَاشِيِّ، وَابنِ الغَضَائِرِيّ، وَابنِ الوَلِيدِ، وَالفَضْلِ بن شَاذَان، وَغَيرِهِم، وَفْقَ قَنَاعَاتٍ خَاصَّةٍ فِي تَفَاصِيلِ المَعَارِفِ وَالمَسَائِلِ الاعْتِقَادِيَّةِ، وَهَذَا يُؤَدِّي إِلَى رَسْمِ مَعَالِمِ المَذْهَبِ عَلَى وَفْقِ قَنَاعَاتِ ثُلَّةٍ خَاصَّةٍ؛ لأَنَّهُ سَيَجْعَلُ مِنْ مَبَانِيهِم وَاجْتِهَادَاتِهِم مِيزَانًا للصَّحِيحِ وَالخَطَأِ..)) 5


السُّؤَالُ الرَّابِعُ

ما موقفكم في مسألة تحريف القرآن الكريم؟

بَيَانُ الإِجَابَةِ

جَاءَ فِي بَيَانِ عَقِيدَةِ العَلَوِيِّينَ: (( نَعْتَقِدُ أَنَّ المُصْحَفَ الشَّرِيفَ المُتَدَاوَلَ بَينَ أَيدِي المُسْلِمِينَ هُوَ كَلامُ اللهِ تَعَالَى لا تَحْرِيفَ فِيه ِوَلا تَبْدِيلَ..  )).6


وَأَمَّا تَمَنِّيكُم لَنَا النَّصْرَ وَالتَّوفِيقَ؛ فَلَكُم مِنَّا مِثْلُهُ، وَفَّقَكُم اللهُ.

وَأَمَّا رَغْبَتُكُم فِي الاطِّلاعِ عَلَى كِتَابٍ يُبَيِّنُ اعْتِقَادَاتِ العَلَوِيِّين؛ فَفِي الإِجْمَالِ كُتَيِّبٌ عُنْوَانُهُ (( المُسْلِمُونَ العَلَوِيُّونَ شِيعَةُ أَهْلِ البَيتِ بَيَانُ عَقِيدَةِ العَلَوِيِّينَ )) وَمِنْهُ:

(( أَمَّا بَقِيَّةُ فُرُوعِ الدِّينِ...فَإِنَّنَا نَعْمَلُ بِهَا وَفْقَ نُصُوصِ مَذْهَبِنَا الجَعْفَرِيِّ، دُونَ خِلافٍ، مُسْتَنِدِينَ إلَى مَرَاجِعِهِ الكَثِيرَةِ وَأَهَمُّهَا: للفُقَهَاءِ المُجْتَهِدِينَ: الكُتُبُ الأَرْبَعَةُ: الكَافِي للكُلَينِيّ، وَالتَّهْذِيبُ وَالاسْتِبْصَارُ للطّوسِيّ، وَمَنْ لا يَحْضُرُهُ الفَقِيهُ للصَّدُوقِ، وَللمُقَلِّدِينَ: الرِّسَائِلُ العَمَلِيَّةُ وَهِيَ فَتَاوَى الفُقَهَاءِ المَرَاجِعِ.)) 7

وَأَمَّا الاخْتِلافُ بَينَ الشِّيعَةِ وَالعَلَوِيِّينَ، فَهُوَ اخْتِلافٌ فِي البِيئَةِ وَالعَادَاتِ وَالتَّقَالِيدِ وَالاجْتِهَادَاتِ، وَيُلَخِّصُهُ قَولُ الشَّيخ مَحمود الصَّالِح ـ وَهُوَ مِنْ أَجِلاَّءِ عُلَمَائِنَا ـ:

(( إِنَّ العَلَوِيَّ وَالشِّيعِيَّ وَالإِمَامِيَّ وَمَا إِلَى ذَلِكَ أَسْمَاءٌ كَثِيرَةٌ لِمُسَمّىً وَاحِدٍ، فِرْقَةٌ وَاحِدَةٌ بِوَحْدَةِ مَذْهَبِهَا، لا فِرَقٌ مُتَعَدِّدَةٌ بِتَعَدُّدِ أَسْمَائِهَا.وَلَكِنَّ تَوَحُّدَهَا بِالوَلاءِ وَالمَذْهَبِ، لا يَمْنَعُ أَنْ يَكُونَ لِكُلٍّ مِنْهَا عَادَاتٌ مُتَّبَعَةٌ وَتَقَالِيدُ مَورُوثَةٌ، وَمُجْتَهِدُونَ يُؤْخَذُ فِيهَا بِأَقْوَالِهِم وَآرَائِهِم.

وَغَرِيبَةُ الغَرَائِبِ أَنْ يَفْصِمَ عُرَى وَحْدَتِهَا وَيُفَرِّقَ شَمْلَ جَمَاعَتِهَا تَرَادُفُ أَسْمَائِهَاـ وَلا أَقُولُ اخْتِلافُهَاـ مَع اتِّفَاقِ دِلالَتِهَا عَلَى مَعْنىً وَاحِدٍ وَالْتِقَائِهَا عَلَى أَصْلٍ وَاحِدٍ هُوَ الوَلاءُ لأَهْلِ البَيتِ ، وَاجْتِمَاعِ كَلِمَةِ أَبْنَائِهَاـ عَلَى مَا لَهُم مِنْ عَادَاتٍ وَتَقَالِيدَ، وَلَدَيهِم مِنْ مُجْتَهِدِينَـ وَإِجْمَاعِهِم عَلَى الأَخْذِ بِمَذْهَبٍ وَاحِدٍ هُوَ مَذْهَبُ الإِمَامِ أَبِي عَبد الله الصَّادِقِ  .. )). 8


وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ [ سورة يوسف 76 ]

ثُمَّ الحَمْدُ للهِ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ وَآلِهِ وَأَصْحَابِهِ.

كَاتِبُهُ 
تَمَّام أَحْمَد
15\01\2024

 

  • 1نهج البلاغة. الاختيار الثالث والسبعون.
  • 2من هو العلوي 1/ 30.
  • 3جبل العلويين وجبل عامل ص 23.
  • 4أسامي الشيعة وما فيها من خفايا تاريخهم ص 125ـ 126 ـ 127.
  • 5الاجتهاد والتقليد في علم الرجال ص 71 ـ 72.
  • 6بيان عقيدة العلويين ص 22.
  • 7بَيَانُ عَقِيدَةِ العَلَوِيِّينَ ص 26 ـ 27.
  • 8النبأ اليقين عن العلويين ص 47.