ج17 : من هو المُرتد عند العلويين وما حكمه؟ تكذيب ما نُسب إلى الأئمة في قتل المُرتد..

أُضيف بتاريخ الأربعاء, 25/11/2015 - 11:53
السائل: باحث في 12\02\2014
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل يوجد في مذهبكم حد للمرتد ؟

بَيَانُ الإِجَابَةِ عَنِ السُّؤَالِ

 

الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى خَاتَمِ النَّبِيِّيْنَ وَآلِهِ وَأَصْحَابِهِ الطَّاهِرِيْن.

أَمَّا بَعْدُ: فَالسَّلامُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.

الرَّدُّ فِي اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ هُوَ رَجْعُ الشَّيءِ. 1

وَالدِّيْنُ فِيْمَا أَعْلَمُ هُوَ الحُبُّ، وَمِنْهُ قَولُ الإِمَام البَاقِر : (( الدِّيْنُ هُوَ الحُبُّ، وَالحُبُّ هُوَ الدِّيْنُ )) 2

وَفِي الحُبِّ: الخَيْرُ، وَالرَّحْمَةُ، وَالرِّفْقُ، وَهُوَ الفِطْرَةُ فِيْمَا أَرَى، وَعَلَيْه أَحْمِلُ قَولَهُ تَعَالَى: فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ 30 [ سورة الروم]

وَالمُرْتَدُّ عَلَى هَذَا: مَنْ رَجَعَ عَمَّا تَقْتَضِيْهِ الفِطْرَةُ مِنَ الخَيْرِ وَالرَّحْمَةِ إِلَى الشَّرِّ وَالأَذَى، وَالارْتِدَادُ هُوَ الرُّجُوعُ مِنَ الإِنْسَانِيَّةِ إِلَى البَهِيْمِيَّةِ.

وَعَلَى هَذَا فَإِنَّ الحُبَّ هُوَ الفِطْرَةُ التّي فَطَرَ اللهُ النَّاسَ عَلَيْهَا.

قَالَ تَعَالَى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ [ المائدة 54]

فَمَنْ آذَى غَيْرَهُ، وَجَبَ مَنْعُهُ، وَسُمِّيَ مُرْتَدًّا؛ لأَنَّهُ يُؤْذِي غَيْرَهُ، وَلَيْسَ لأَنَّهُ رَجَعَ عَنْ إِيْمَانِهِ، أَو رَجَعَ عَنْ مَذْهَبِهِ، فَلِكُلٍّ مَا يُحِبُّ، وَإِلَى اللهِ المَصِيْرُ، وَلَيْسَ إِلَى الخَلْقِ.

وَالذّي عَلِمْتُهُ مِنَ المَذْهَبِ العَلَوِيِّ أَنَّ لِكُلِّ مَخْلُوقٍ أَنْ يَخْتَارَ مَا يُرِيْدُ، وَلَيْسَ لأَحَدٍ أَنْ يُكْرِهَ أَحَدًا عَلَى رَأْيٍ، وَمَا جَعَلَ اللهُ ذَلِكَ للأَنْبِيَاءِ، فَكَيْفَ نُصَدِّقُ غَيْرَهُم مِمَّنْ يَدَّعِي النِّيَابَةَ عَنِ اللهِ وَعَنْ أَنْبِيَائِهِ ؟

وَمِنْ ذَلِكَ قَولُهُ تَعَالَى: فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ 21 لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ 22 [ سورة الغاشية]

وَقَولُهُ: لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ 128 وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ 129 [ سورة آل عمران]

فَإِذَا لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ مُسَيْطِرًا عَلَى الخَلْقِ، فَكَيْفَ يَدَّعِي غَيْرَهُ شَيئًا مِنْ ذَلِكَ، وَكَيْفَ يَكُونُ لَهُ إِيْذَاءُ غَيْرِهِ؟

وَمَا دَامُ الأَمْرُ للهِ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ، وَهُوَ الغَافِرُ وَهُوَ المُعَذِّبُ، فَلا يُلْتَفَتُ إِلَى مَنْ يَدَّعِي شَيئًا مِنْ ذَلِكَ لِنَفْسِهِ ؟

وَهَذِهِ الآيَاتُ لَيْسَتْ فِي رَأْيِي بِمَنْسُوخَةٍ، وَإِنْ ذَهَبَ بَعْضُ المُفَسِّرِيْنَ إِلَى ذَلِكَ الوَجْهِ.

قَالَ تَعَالَى: وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ 99 [ سورة يونس]

وَلِذَلِكَ فَكُلُّ حَدِيْثٍ نُسِبَ إِلَى نَبِيٍّ أَو إِلَى إِمَامٍ يُجِيْزُ الإِكْرَاهَ، أَو يَأْمُرُ بِهِ، أَو يُبِيْحُ قَتْلَ مُرْتَدٍّ، أَو يَسْتَحِلُّ شَيئًا مِنْ مَالِهِ، فَهُوَ حَدِيْثٌ بَاطِلٌ فِي رَأْيِي لا يُؤْخَذُ بِهِ، وَلا يُعْمَلُ؛ لأَنَّهَا أَحَادِيْثُ وَضَعَهَا مَنْ يُرِيْدُ أَنْ يَأْكُلَ الدُّنْيَا بِالدِّيْنِ، وَعَزَاهَا إِلَى النَّبِيِّ وَالأَئِمَّةِ.

فَلا حَدَّ عَلَى مُرْتَدٍّ، وَلا بَأْسَ عَلَى أَحَدٍ، آمَنَ، أَمْ لَمْ يُؤْمِنْ؛ لأَنَّ الحِسَابَ عَلَى اللهِ، وَلَيْسَ لَنَا شَيءٌ مِنْ ذَلِكَ.

قَالَ تَعَالَى: إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ 25 ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ 26 [ سورة الغاشية]

وَمَا جَاءَ مِنْ تَقْسِيْمِ المُرْتَدِّ عَلَى مِلِّيٍّ وَفِطْرِيٍّ، عَلَى أَنَّ المُرْتَدَّ الفِطْرِيَّ: مَنْ وُلِدَ مِنْ أَبَوَينِ مُسْلِمَيْنِ، أَو كَانَ أَحَدُهُمَا مُسْلِمًا، ثُمَّ رَجَعَ عَنِ الإِسْلامِ، وَأَنَّ المُرْتَدَّ المِلِّيَّ: مَنْ وُلِدَ مِنْ أَبَوَيْنِ غَيْرِ مُسْلِمَيْنِ، ثَّمَ رَجَعَ عَنِ الإِسْلامَ، فَلَسْتُ أَعْمَلُ بِهِ عَلَى تَفْسِيْرِهِ بِاخْتِيَارٍ شَرِيْعَةٍ مَا غَيْرِ الإِسْلامِ؛ لِمَا تَقَدَّمَ مِنْ أَنَّ الدِّيْنَ لَيْسَ إِكْرَاهًا وَلا قَسْرًا.

فَالمُرْتَدُّ فِي رَأْيِي وَاحِدٌ، هُوَ المُعْتَدِي عَلَى غَيْرِهِ، وَذَلِكَ ارْتِدَادٌ فِطْرِيٌّ؛ لأَنَّ الإِنْسَانَ خُلِقَ لِيَرْتَقِيَ فِي الأَخْلاقِ، فَإِذَا انْحَطَّ إِلَى المَسَاوِئِ، فَهُو مُرْتَدٌّ فِي أَيِّ شِرْعَةٍ كَانَ.

وَعَلَى هَذَا أَحْمِلُ كُلَّ مَا جَاءَ مِنْ مُعَاقَبَةِ المُرْتَدِّ، فَهُوَ عُقُوبَةٌ لاعْتِدَائِهِ عَلَى غَيْرِهِ، وَلَيْسَ عُقُوبَةً لِخُرُوجِهِ مِنْ شِرْعَةٍ إِلَى أُخْرَى.

وَمِنْهُ مَا نُسِبَ إِلَى الأَئِمَّةِ فِي هَذَا، فَكَانَ مِنْهُ قَولُ الإِمَامِ البَاقِرِ :

(( مَنْ رَغِبَ عَنْ دِيْنِ الإِسْلامِ، وَكَفَرَ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ بَعْدَ إِسْلامِهِ، فَلا تَوبَةَ لَهُ، وَقَدْ وَجَبَ قَتْلُهُ، وَبَانَتِ امْرَأَتُهُ مِنْهُ، فَلْيُقْسَمْ مَا تُرِكَ عَلَى وُلْدِهِ )) 3

وَذَلِكَ لأَنَّ الإِسْلامَ هُوَ السَّلامَةُ مِنَ الأَذَى، وَالشَّهَادَتَانِ فِي رَأْيِي لا تَكْفِيَانِ فِي الدُّخُولِ فِي الإِسْلامِ إِلاَّ دُخُولاً لَفْظِيًّا، فَإِمَّا أَنْ يُثْبِتَهُ العَمَلُ، وَهُوَ كَفُّ الأَذَى، وَإِمَّا أَنْ يُبْطِلَهُ.

وَمِنْهُ قَولُ رَسُولِ الله : (( المُسْلِمُ: مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُوْنَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ )) 4

وَعَلَى هَذَا فَالمُرَادُ بِالحَدِيْثِ: مَنْ رَغِبَ عَنِ الإِسْلامِ، أَي: مَنْ لَمْ يَسْلَمِ النَّاسُ مِنْهُ، فَقَتَلَ، عُوقِبَ بِذَنْبِهِ.

وَالذّي يَدُلُّ عَلَيْهِ العَقْلُ أَنَّ ضَبْطَ الحَدِيْثِ: مَنْ رَغِبَ.... وَلا تَوبَةَ لَهُ، فَقَدْ وَجَبَ قَتْلُهُ...

وَذَلِكَ لأَنَّ نَفْيَ قَبُولِ تَوبَتِهِ بِالقَولِ: (( فَلا تَوبَةَ لَهُ )) لا يُوَافِقُ مَا جَاءَ فِي القُرْآنِ مِنْ قَبُولِ تَوبَةِ مَنْ يَتُوبُ، حَتَّى لَو قَتَلَ وَزَنَى، وَمِنْ ذَلِكَ قَولُهُ تَعَالَى:

وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا 68 يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا 69 إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا 70 وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا 71 [ سورة الفرقان]

فَمَنْ تَابَ، لَمْ يُصِبْهُ العَذَابُ، وَلَو كَانَ مِنَ الذّيْنَ يَدْعُونَ مَع اللهِ غَيْرَهُ، وَيَقْتُلُونَ، وَيَزنُونَ، فَكَيْفَ يُنْسَبُ إِلَى إِمَامٍ مِنْ أَهْلِ البَيْتِ أَنَّ وَاحِدًا مِنْ هَؤلاءِ لَيْسَ لَهُ تَوبَةٌ ؟

وَالقَتْلُ هُنا لَيْسَ مُطْلَقًا، وَإِنَّمَا مُقَيَّدٌ بِالتَّعَمُّدِ، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ فَالأَمْرُ لأَوْلِيَاءِ المَقْتُولِ، فَإِذَا عَفَوا، فَلا شَيءَ عَلَى القَاتِلِ فِي الدُّنْيَا، وَأَمْرُهُ إِلَى اللهِ.

وَبِهَذِهِ الرَّحْمَةِ يَشْهَدُ قَولُهُ تَعَالَى: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ 107 [ سورة الأنبياء]

فَكَيْفَ نَنْسُبُ إِلَى مَنْ أُرْسِلَ رَحْمَةً، شَيئًا مِنَ النَّقْمَةِ وَالهَلاكِ وَالتّعْذِيْبِ وَإِكْرَاهِ النَّاسِ عَلَى شَيءٍ ؟  

فَمَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ شَرِّهِ، فَلَيْسَ مُرْتَدًّا، حَتَّى لَو تَرَكَ التَّعَبُّدَ بِحَسَبِ شَرِيْعَةِ الإِسْلامِ، وَمَالَ إِلَى غَيْرِهَا؛ لأَنَّ الفِطْرَةَ هِيَ حُبُّ الخَيْرِ، وَمَنْ كَانَ عَلَى هَذِهِ الصِّفَةِ فَهُوَ الإِنْسَانُ، وَمَنْ خَرَجَ عَنْهَا فَهُوَ المُرْتَدُّ، سَوَاءٌ أَكَانَ مُسْلِمًا أَمْ لَمْ يَكُنْ.

فَمَا كَانَ الدِّيْنُ للخُصُومَةِ وَالاقْتِتَالِ وَالتَّنَازُعِ، وَفِي هَذَا قَولُ الشَّيخ عَبد اللّطيف إِبْرَاهِيْم، رَحِمَهُ اللهُ:

لَيْتَ شِعْرِي أيُّ دِيْنٍ للبَشَرْ
يَأْمُرُ النَّاسَ بِأَفْعَالِ الضَّرَرْ
لَيْسَ فِي الأَدْيَانِ للبُغْضِ أَثَرْ
أَيُرِيْدُ اللهُ أَنْ نَخْتَصِمَا 5


وَمَازِلْتُ أُرَدِّدُ فِي هَذَا مَا كَانَ يُرَدِّدُهُ المُجَاهِدُ الشَّيخ صَالح العَلِيّ:

تَوَدُّونَ بِاسْمِ الدِّيْنِ تَفْرِيْقَ أُمّةٍ
تَسَامَى بَنُوهَا فَوقَ دِيْنٍ وَمَذْهَبِ

تَعِيْشُ بِدِيْنِ الحُبِّ قَولاً وَنِيّةً
وَتَدْفَعُ عَنْ أَوْطَانِهَا كُلَّ أَجْنَبِي

وَمَا شَرْعُ عِيْسَى غَيْرَ شَرْعِ مُحَمّدٍ
وَمَاالوَطَنُ الغَالِي سِوَى الأُمِّ وَالأَبِ

 

وَلِذَلِكَ فَكُلُّ مَا جَاءَ مِنْ أَحَادِيْثِ الاسْتِتَابَةِ فَالقَتْلِ بِتَرْكِ الإِسْلامِ، مَرْدُودٌ إِلَى أَهْلِهِ، وَذَلِكَ أَنَّ الدِّيْنَ فِي المَذْهَبِ العَلَوِيِّ، عَلَى مَا أَعْلَمُ، مُلَخَّصٌ تَعْرِيْفُهُ بِمَنْعِ القَتْلِ وَالأَذَى، فَإِذَا كَانَ فِيْهِ شَيءٌ مِنْ هَذَا، فَلَيْسَ دِيْنًا، وَإِنَّمَا هُوَ كُفْرٌ بِاللهِ، فِيْمَا أَرَى.

وَمِنْ هَذَا قَولُ الشَّيخ مُحَمّد حَسَن شَعْبَان، رَحِمَهُ اللهُ:

إِذَا الدِّيْنُ لَمْ يَمْنَعْ مِنَ القَتْلِ وَالأَذَى
فَمَا الدِّيْنُ إِلاَّ الكُفْرُ أَوْ دُوْنَهُ الكُفْرُ

وَإِنْ تُعْدَمِ الأَسْبَابُ فِي القَتْلِ غِيْلَةً
فَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ شَهْوَةُ الدَّمِ وَالغَدْرُ 

لَعَمْرِيَ مَا الإِسْلامُ إِلاَّ مَحَبَّةٌ
فَمَنْ قَالَ إِنَّ الدِّيْنَ يَنْسَخُهُ الدَّهْرُ
 6
 

وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ [ سورة يوسف 76 ]

ثُمَّ الحَمْدُ للهِ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ وَآلِهِ وَأَصْحَابِهِ. 

كَاتِبُهُ 
تَمَّام أَحْمَد
19\11\2015

 

  • 1معجم مقاييس اللغة، أحمد بن فارس، طبعة اتحاد الكتاب العرب، تح: عبد السلام هارون\2002م\ 2\386.
  • 2المحاسن، أحمد بن خالد البرقي، 1\177، كتاب مصابيح الظلم، (35) باب الحب والبغض في الله، مؤسسة الأعلمي\بيروت\ط1\2008م.
  • 3فروع الكافي ج5\163، محمد بن يعقوب الكليني، ضبطه: محمد جعفر شمس الدين، دار التعارف\بيروت\ط1993م، كتاب المواريث (87) باب ميراث المرتد عن الإسلام، حديث (4).
  • 4صحيح مسلم. كتاب الإيمان، ( 14) باب بيان تفاضل الإسلام وأيّ أموره أفضل.
  • 5التّراث الأدبِي للعَلاّمَةِ الشيخ عبد اللطيف إبراهيم 1\96.
  • 6نفحات العرفان 189.