خُطب صلاة الجُمعة لشهر نيسان 2014م

أُضيف بتاريخ الخميس, 05/03/2015 - 09:45
 خُطَب صلاة الجُمُعَة لشهر نيسان، سنة 2014م.

مُوْجَزُ خُطْبَتَي الجُمُعَة 4 \ نيسان \ 2014م.

الخُطْبَةُ الأُوْلَى:
الزهد.. هل الزهد أن تجلس في بيتك وتنقطع عن الناس؟!!! ماذا عن الإصلاح؟!..
كل إنسان يجب أن ينهض إلى الإصلاح بما يقوى عليه إن كان بمال أم بعلم أم بجاه..

وَفِي الخُطْبَةِ الآخِرَة:
كثيرون منا يجهلون حتى البديهيات عن مذهبهم ودينهم؟!!!

مُوْجَزُ خُطْبَتَي الجُمُعَة 11 \ نيسان \ 2014م.الخُطْبَةُ الأُوْلَى:
اجتنبوا القائلين والمُجادلين بغير علم ولا بيّنة ولا هُدى..
اجتنبوا من يستخف بعاقبة كلامه بغير علمٍ وكأنه لم يسمع أنّ من أفتى بغير علم لعنته ملائكة السماء والأرض..
ما أعجلنا إذا وَرَدَ علينا ما لم نسمع به أو لم نطّلع عليه أو لم نعرفه، ما أعجلنا إلى إنكاره وردّه ودفعه.. وهذا حالٌ عليه أكثر الناس.. (إنّ أكثر الحق فيما تُنكرون)..
صفة الناس في هذا الزمان كصفتهم في زمن أمير المؤمنين .. وينبغي أن نجتنب القائلين بغير علم..

وَفِي الخُطْبَةِ الآخِرَة:
نحن في حالٍ من البلاء لأننا: أخطأنا، وقصّرنا، واستخففنا، وأهملنا، ما أمرنا الله به..

مُوْجَزُ خُطْبَتَي الجُمُعَة 18 \ نيسان \ 2014م.

الخُطْبَةُ الأُوْلَى:
ذكرى الجلاء وذكرى من عمل لتحقيق الجلاء ومنهم المجاهد الشيخ صالح العلي رحمة الله تعالى ورضوانه عليه..
خُلُق وأدبٍ وفضائل الشيخ المجاهد العالم والعلم.. 
كان هناك أوفياء للشيخ وخونة.. تاريخ هذه الثورة العظيمة وأثر الخائنين فيها وأثر الخائنين في هذا العصر الذي نحن فيه..
وصية الشيخ رحمة الله تعالى ورضوانه عليه..

وَفِي الخُطْبَةِ الآخِرَة:
بدأ الإسلام غريبًا وسيرجع غريبًا كأوّل عهده، يكون الذين يعملون به قليل من الناس..
نحن غرباء لأننا اغتربنا عن تراثنا وعن أئمتنا وعن أخلاقنا..
كل من لا يكتمل عقله يرى كلمة الحق فيكون ممّن يشق عليه أن يقبلها أو يأخذ بها ولكن لنأخذ بالذي جاء عن أئمتنا  وإلا فلسنا من أتباعهم..
إن لم نستطع أن ندفع الباطل أفلا نستطيع أن ندفعه بأيدينا، ألا نستطيع أن ننكره بألستنا، ألا نستطيع أن ننكره بقلوبنا.!

 

مُوْجَزُ خُطْبَتَي الجُمُعَة 25 \ نيسان \ 2014م.الخُطْبَةُ الأُوْلَى:
 

وَفِي الخُطْبَةِ الآخِرَة:
 

القارئ الكريم، للوصول إلى محتويات هذا المنشورعليك بالفِهرِس الموجود في أعلى الصفحة على يمينك أو بالفِهرِس الموجود هنا في أسفل هذا المنشور.. كما يمكنك النقر على العناوين التي باللون الأزرق -أعلاه- حتى تصل إلى محتواها.
الرّجاء لا تتردّد في مراسلتنا لأي أمر تريده..
نرجو لكم كل فائدة ومُتعة وأهلًا وسهلًا بكم.
[إدارة موقع المكتبة الإسلامية العلوية]