ديوان الشاعر الشيخ علي أحمد كَتّوب (ج1) إعداد الشيخ تمّام أحمد..

أُضيف بتاريخ الأحد, 25/04/2021 - 11:25

إِنْ كَانَ رَسْمِي صَامِتًـا لا يَنْطِـقُ *** فَالقَلْبُ فِي نُورِ الهِدَايَةِ يُشْرِقُ
وَجَوَارِحِي شَغَفًا بِحُبِّ المُصْطَفَى *** وَالمُرْتَضَى وَالآلِ دَومًا تَخْفِـقُ
حَسْبِـي وَلايَتُـهُـم وَحَسْبِـي أَنَّنِي *** بِالعُرْوَةِ الوُثْقَى بِهِم مُسْتَوثِــقُ

الشاعر الشيخ علي أحمد كتّوب


(( للهِ عَبْقَرِيَّتُكَ العَسْجَدِيَّةُ، رَفَعْتُ لَهَا حِجَابَ سَمْعِي وَوَطَّأْتُ لَهَا مِهَادَ طَبْعِي...))           

السَّيد عبد الحُسين شرف الدّين الموسوي

****


قَـدْ جَنَيْـتَ الوَرْدَ مِنْ أَكْمَامِهِ *** وَجَلَيْتَ الدُّرَّ مِنْ صَونِ الخِبَا
أَنْتَ ذَاكَ الشَّاعِرُ الفَذُّ الذّي *** رَصَّـعَ الشِّعْـرَ وَزَانَ الأَدَبَـا

الشَّيخ حبيب آل إبراهيم العامليّ

****


أَنَا فِي نَـدِيِّ أَبِي الحُسَيـنِ وَلَيـتَ لِـي *** مِنْ فيضِ شِعْرِكَ يَا عَلِيُّ نَصِيبَا
فَاسْكُبْ حَدِيثَكَ فِي النُّفُوسِ سُلافَةً *** لِتُحِيلَ ظَامِئَهَا الجَدِيبَ خَصِيبَا

الأستاذ حامد حسن

****


أَيُّهَا الرَّاحِـلُ المُقَدَّسُ عَفْـوًا *** كَيفَ تَسْتَوعبُ الشُّعَاعَ السُّطُورُ
لَسْتُ أَغْلُو وَإِنَّمَا القَومُ لا يَدْ *** رُونَ مَـا يَحْمِـلُ الخَلُـوقُ الوَقُـورُ

الأستاذ نجم الدّين  الصّالح

****


تَلُوحُ لِنَـاظِـرَيَّ حِـجـىً تَـرَاءى *** بِرِفْعَـتِـهِ وَوِجْـدَانًـا تَـعَـرَّى
عَرَفْتُكَ  طَيِّبَ الأَخْلاقِ حُـرًّا *** وَتُؤثِرُ طَيِّبَ الأَخْلاقِ حُرَّا

الأستاذ أحمد علي حسن




 ونحن في إدارة المكتبة نضيف في تعريف هذا الكتاب، الاقتباس التالي، وهو من كلام الأخ المهندس ربيع معين الحربوقي :

(في جهاده المستمر دفاعا عن الهوية العلوية وترسيخ أركانها وإبراز معالمها وإظهار رموزها.. يُضيف الباحث الأستاذ الشيخ تمام أحمد  حلقة مضيئة في سلسلة أعماله المباركة، عبر إعداد و شرح ديوان شعر غني ومُكتنز لشخصية علوية رافقت مرحلة النهضة الفكرية العلوية في القرن الماضي، عاشت أحداث ذلك القرن وتفاعلت معه بإيمان ويقين خالصين،  بفكر علويّ وقّاد وحرّ، وشاعرية عذبة أصيلة، فرضت حضورها واحترامها على أرباب الفكر والدين من مختلف الأطياف..

وهو ديوان يُعَبِّّرُ فيه صاحبه عن الشخصية العلوية التي تعاطت مع الأحداث الدينية والوطنية بصبغتها الإسلامية التي يميّزها عمق وأصالة الانتماء.. 

«الشيخ علي أحمد كتوب»  عبقرية غمرها الفقر، وأبرزتها عبقرية فكر.)


ومن مكتبة موقعنا الصوتية يُمكن للقارئ المهتم أن يستمع إلى صوت الراحل وهو يُنشد قصيدته:

إنّ الأئمة آل طه اثنى عشر..


وفي تعليقات متبادلة على صفحة الشيخ تمّام بين ابن الفقيد العميد حسن كتّوب وبين الأخ ربيع الحربوقي كلام يهم القارئ ولهذا سنُرفق الصور هنا: