52. نِحَلٌ تـَتـَـجدّد

أُضيف بتاريخ الأحد, 31/10/2010 - 10:46
الملاحظة الثانية والخمسون

أورد في خاتمة كتابه فصلاً من كتاب قال أنه للمكزون السنجاري نقله عن الدكتور أسعد أحمد علي المعروف بذمته الواسعة، وأنا أجزم أن المكزون لم يكتب فيه حرفاً واحداً، وقد نُسِبَ إلى علمائنا الكثير من الكتب لغاية تشويه صورتهم، وقد وقع ذلك على أيدي مختصين في مجال الاختلاق كانوا يعملون لمصلحة حكام بني أمية والعباس قديماً، ولمصلحة الاستعمار وبعض الفرق المنحرفة حديثاً ولا حاجة للخوض في هذه الكتابات فهي تنقض نفسها ، ومن نُسبت إليهم أرفع من أن تنالهم ألسنة الحاقدين الذين ما زالوا يعيشون في العصر الجاهلي بعقولهم المتحجرة وأهدافهم الصنمية.