القارئ الكريم، هذا الفصل هو جزء من كتاب المسلمون العلويون بين مفتريات الأقلام وجور الحكام (ج2) لمؤلفه فضيلة الشيخ حسين محمد المظلوم .
وتجد فِهرس الكتاب على يمينك.
(إدارة موقع المكتبة الإسلامية العلوية)
ومن الكتب الأخرى التي طعنت بالعلويين :
- الجذور التاريخية للعلويين--------------------------- تأليف الحسني عبد الله.
- كتاب إسلام بلا مذاهب ----------------------------- تأليف مصطفى شكعة.
- كتاب العلويين أو النصيرية ------------------------- تأليف عبد الحسين مهدي العسكري.
- كتاب الحركات الباطنية في الإسلام ------------------ تأليف مصطفى غالب.
- كتاب العقائد الباطنية وحكم الإسلام فيها -------------- تأليف صابر طعيمة.
- كتاب سلسلة الحقائق الصعبة ------------------------ تأليف أبو موسى الحريري.
- كتاب الغلو والفِرق الغالية في الحضارة الإسلامية ----- تأليف عبد الله سلوم.
- كتاب سورية في العهد الإسلامي --------------------- تأليف يوسف الحكيم.
- كتاب نهر الذهب في تاريخ حلب --------------------- تأليف كامل الغزي.
- دائرة المعارف القرن العشرين ----------------------- تأليف محمد فريد وجدي.
- كتاب العرب والعروبة ------------------------------ تأليف محمد عزة دروزة.
- كتاب تاريخ المذاهب الإسلامية ---------------------- تأليف محمد أبو زهرة.
- كتاب تاريخ الفكر العربي --------------------------- تأليف عمر فروخ.
- كتاب مذاهب إسلاميين ----------------------------- تأليف عبد الرحمن بدوي.
- كتاب خطط الشام ---------------------------------- تأليف محمد كرد علي.
- كتاب الصلة بين التصوّف والتشيّع ------------------- تأليف كامل الشيبي.
- كتاب نشأة الفكر الفلسفي ---------------------------- تأليف محمد علي نشّار.
- كتاب تاريخ العرب -------------------------------- تأليف فيليب حتّي.
- كتاب بداية الفرق ونهاية الملوك --------------------- تأليف محمد رضا الحكيمي.
- كتاب الإسلام في مواجهة الباطنية ------------------- تأليف محمد مجذوب.
- كتاب سلسلة عقائد بعض التيارات الفكرية وموقف الإسلام منها --- تأليف سهير محمد علي الفيل.
- كتاب تاريخ طرابلس ------------------------------- تأليف التدمري.
- كتاب دراسة فلسفية لبعض الفِرق الشيعية ------------ تأليف زينب محمود الخضيري.
وغيرها من الكتب الرخيصة والتي تهدف إلى إثارة النعرات الطائفية وتنصَبّ في خدمة أعداء الدين والوطن العربي، وقد كُتِبَ أكثرها لأهداف سياسية بَحتة وليس كما زعم مؤلفيها وواضعيها ومروّجيها، وبعضها الآخر كتب ببواعث تعصبية.
لقد اعتمد أكثر هؤلاء الكتّاب على ما أورده الشهرستاني، وردّدوه على علاّته من دون تحقيق أو بحث عن صحّة كلامه وصدق مصادره ولم يفطنوا وإن شئت فقل (تجاهلوا) الطعون التي وُجّهت إليه قديماً وحديثاً والتي تُضعف موثوقيته.
- والبعض منهم استند على أقوال القلقشندي في "صبح الأعشى في صناعة الإنشى".
- وبعضهم على ما جاء في كتاب "ولاية بيروت" و "الباكورة السليمانية".
- وبعضهم لجأ وبلا خجل إلى أقوال المستشرقين وخليط من هنا وهناك.
- ومنهم من اعتبر العلويين فرعاً من فروع الإسماعيلية وتحدث عنهم بعقائدهم.
- والبعض الآخر خلط بين العلويين والإسماعليين جهلاً منه بفِرق الإسلام.
وجميع هؤلاء الكتاب يصبّون في مصبّ واحد فإذا كان الأساس كاذب وموضوع ومُفرى ولا صحّة له، فكل ما جاء بعده يعود إليه ولا أساس له من الصحّة.
ولو سلّمنا جدلاً بصدق كلام هؤلاء الكتّاب فهل يصحّ ذلك والتناقض بارز في أقوالهم واتجاهاتهم!؟
وكيف يُستنتج حكمٌ في قضية واحدة بوجود أكثر من شهادة متناقضة ومتغايرة لبعضها البعض؟!
وإنّ أصحابها شهود زور، وإنّ القضية من أساسها موضوعة لأهداف خبيثة خُطّط لها بعناية فائقة، وتَجَنّد لتنفيذها أقوام مُرجفين وأقزام مأجورين، لا يريدون للإسلام خيراً، وليُبقوا تواصل الحقد والتفرقة متحكماً بأمّة الإسلام لتظل هذه الأمّة ضعيفة أمام تحديات العصر متخلفة عن ركب الحضارة.
إنّ أكثر هؤلاء الكتّاب اتهموا الشيعة بعمومها أنها فرقة مُنحرفة واعتمدوا في اعتبارها بصورة عامة والعلويين بصورة خاصة جبهة عدوانية في مواجهة الإسلام ممثلاً في أهل السنّة، وهذا الكلام إذكاءٌ لروح الطائفية البغيضة.
ومتى كان التمسّك بمذهب أهل البيت (ع) خروجاً على الإسلام؟!
وأين نذهب بقول الرسول ص وآله: ( فلا تقدموهم فتهلكوا، ولا تقصروا عنهم فتهلكوا ولا تعلّموهم فإنّهم أعلم منكم... ).
وهؤلاء الباحثون الذين كتبوا بحجّة الباحث عن الحقيقة أو البحث العلمي فقد انساقوا وراء تعصّبهم بغرض الإساءة إلى هذه الفئة بعقائدها وكانوا معاول هدم في جسم الإسلام.
وخلاصة القول
من يُريد حقيقةً يبتغيها من أهلها لا من خصومهم المندسّين فعلاً بالإسلام ليُخرّبوه ويهدموا بنيانه الشامخ... أولئك الذين أفتوا كفراً ونطقوا كذباً وعاثوا فساداً.
قال العلّامة محمد جواد مغنية :
إنّ الكثير من المصادر القديمة التي بين أيدينا بحاجة إلى الدرس والتمحيص بخاصة التي تتعرض للفِرق والمذاهب فلقد كان للقدماء غايات وأهواء كما لأصحاب هذه الصحف غايات وأهواء، فما كان القِدم في وقت من الأوقات سبباً للثقة بسند من الأسانيد أو مُرَجّحاً بيّنة على الأخرى، فعلى الكاتب أن لا يتجاهل هذه الحقيقة إذا حاول أن يكتب عن طائفة من الطوائف عليه أن يعتمد على أقوالها بالذات والمصادر المُعتبرة عندها.
وقال أيضاً :
وإنما غريبة الغرائب أن يثق كاتب بأقوال أولئك الشيوخ المأجورين ويعتمد عليها كأنّها آي الذكر الحكيم.
وألفت النظر أيضًا إلى كتاب "تاريخ العلويين" -------- تأليف محمد أمين غالب الطويل.
هذا الكتاب طُبِعَ أكثر من عشرين مرّة واعتمد عليه الكثير من الكتّاب والمؤلفين ورووا عنه أسانيدهم على أساس أنّه يُمثّل تاريخ العلويين وواقعهم وفي الحقيقة التي تبدو واضحة في هذا الكتاب أنّه يفتقد إلى الدقة التاريخية وفيه الكثير من الخلط العشوائي، والتخرُّصات الكاذبة المُفتعلة، والأقوال المتناقضة، وصاحبه كما هو معروف أجير للإستعمار الفرنسي وابنها المُدَلل كما ثبت وصَحّ لدينا وقد وضع هذا الكتاب بعض المستشرقين وتبنّاه (الطويل) بإيعاز من رؤسائه الفرنسيين.
وهناك الكثير من الكتب الأخرى لم نأتِ على ذكرها في هذا العرض المُختصر لأنّ لنا عودة إليها في كتاب آخر إنشاء الله لنوضّح للقرّاء مفتريات أصحابها وكشف عملية الدس التي افتعلوها.
- 5450 مشاهدة