المرأة العلوية (كلمة الأخوات العلويات الكريمات في الرد على المُفترين وأصحاب الفتن..) 2011م.

أُضيف بتاريخ الأحد, 15/05/2011 - 14:48
 اللهم صلِّ على محمد وآل محمد... وبعد

في أحد أسئلة الأخت (علوية حتى النخاع) عن بعض العبادات وفق النهج العلوي وفي معرض رد فضيلة الشيخ حسين محمد المظلوم -حفظه الله- على سؤالها، تحدّث فضيلته عن دور ومهمة الفتاة والأم العلوية، وأشار إلى أهميّة تفاعلها ونشاطها الديني، ما يزيدها علماً، ويُفنّد مزاعم المُفترين ... ممّا دعى الأخت السائلة، أن تضمّن سؤالها التالي بتعقيب عن نفس الموضوع قالت فيه (تم اقتطاع التعقيب من السؤال وتثبيته هنا) :

واسمحوا لي بتعقيب بسيط سيدنا لو تكرمتم بخصوص نعوت المغرضين للمرأة العلوية  بالجهل فإننا نقول أن من كفّر شعباً بأكمله لا يُنتظر منه كلمةُ حقٍ في المرأة العلوية، فنحن لم ولن ننتظر من أمثالهم يوماً أن يقولوا كلمةَ الحقِ، لأن الحق جافاهم فجافوه، وخير رد ماقال الشاعر :

لـي حِيـلـةٌ فيـمَـن يَنـمُّ   وليس في الكذّاب حِيلةٌ
مَن كان يَخلِقُ ما يقولُ   فـحِيـلتـِي فـيــهِ قـليـلــةٌ


ولذلك آخر همّنا سخطهم أو رضاهم، فما قيمة رضا المخلوق أو سخطه أمام رضا الخالق أوسخطه

ونرجو ان نكون عند حسن ظنكم وذلك لا يكون الا بهَديكم ودَعمكم بارك الله بكم

واني إذ اعتذر لكم على المقدمة الطويلة ولكنها شقشقة هدرت -كما قال يوماً أميرنا ومولانا علي عليه السلام- فإننا نطمع من جديد في فيض كرمكم ونسعى أن ننهل من بحر علمكم فنستفيد منه ونفيد ..

ثم تلتها الأخت الكريمة (zaynab)، وأيضاً ضمّنت سؤالها التالي بحديثٍ عن نفس الموضوع، فرأيتُ من الواجب والضروري إفساح المجال للأخوات العلويات الكريمات للتعبير عن أنفسهن وقول كلمتهن، ولهذا أفردتُ لهنّ هذا الموضوع المُستقل، وسأخصّصه لأنشر فيه كلماتهنّ التي تردني بخصوص هذا الأمر. (أبو اسكندر)

وبداية، فهذه كلمة فضيلة الشيخ حسين محمد المظلوم -حفظه الله- وهي التالية:

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله

الأخت الفاضلة (علويةٌ حتى النخاع) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لا تتصوّري مدى سروري لهذه المسائل الواردة منكنّ بالذات، لأنّ الفتاة العلوية اليوم هي الأم المُرَبّية في الغَد، وهي الأقرب إلى أبنائها والأكثر تأثيراً على توجّهاتهم وتفكيرهم، فهي مدرستهم الأولى التي يَنهلون منها النمير العَذب بحيث تترسّخ في وجدانهم وتنمو مع نمو عقلهم ليقابلون في الخارج ما اكتسبوه من هذا الداخل الصادق.

والسبب الثاني لسروري هو:
تفنيد مزاعم الخَرّاصين الذين يَفترون قائلين أنّ المرأة العلوية جاهلةٌ ويَنعتونها بأقبح الصفات، وفي الحقيقة فـهُم يُلصقون بها ما انطبَعَ في ذَواتهم النّافرة ونفوسهم الحائرة التي لم تنعم بسَمَاحة الإسلام، فالمرأة العلوية: شُعلة وقادة من الذكاء لو أتيح لها المجال في الماضي المُؤلم والذي لم يَتسنّ حتى لأكثر الرجال، والبعض سيزعم أنّ في قولي مُبالغة، وهنا أحيلهم إلى نابغةٍ علويةٍ وهي فتاةُ غسّان وأخواتها، بنات العلاّمة الأوحَد الإمام الشيخ سُليمان الأحمد وغيرهن الكثيرات.


  أتمنى لك التوفيق والزيادة ودعوة المصونات لطلب العلم حباً به أولاً، ودحضًا للمفتريات ثانياً.