من دعاء الإمام السجّاد علي زين العابدين (ع) لنفسه ولأهل وَلايته..

أُضيف بتاريخ الخميس, 23/06/2016 - 16:02

من دعاء الإمام السجّاد علي زين العابدين 

لنفسه ولأهل وَلايته..

 

  • يَا مَنْ لَا تَنْقَضِي عَجَائِبُ عَظَمَتِهِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاحْجُبْنَا عَنِ الْإِلْحَادِ فِي عَظَمَتِكَ.
     
  • وَيَا مَنْ لَا تَنْتَهِي مُدَّةُ مُلْكِهِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَعْتِقْ رِقَابَنَا مِنْ نَقِمَتِكَ.
     
  • وَيَا مَنْ لَا تَفْنَى خَزَائِنُ رَحْمَتِهِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاجْعَلْ لَنَا نَصِيبًا فِي رَحْمَتِكَ.
     
  • وَيَا مَنْ تَنْقَطِعُ دُونَ رُؤْيَتِهِ الْأَبْصَارُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَدْنِنَا إِلَى قُرْبِكَ.
     
  • وَيَا مَنْ تَصْغُرُ عِنْدَ خَطَرِهِ الْأَخْطَارُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَكَرِّمْنَا عَلَيْكَ.
     
  • وَيَا مَنْ تَظْهَرُ عِنْدَهُ بَوَاطِنُ الْأَخْبَارِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَلَا تَفْضَحْنَا لَدَيْكَ.
     

اللَّهُمَّ، أَغْنِنَا عَنْ هِبَةِ الْوَهَّابِينَ بِهِبَتِكَ، وَاكْفِنَا وَحْشَةَ الْقَاطِعِينَ بِصِلَتِكَ، حَتَّى لَا نَرْغَبَ إِلَى أَحَدٍ مَعَ بَذْلِكَ، وَلَا نَسْتَوْحِشَ مِنْ أَحَدٍ مَعَ فَضْلِكَ.

اللَّهُمَّ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَكِدْ لَنَا وَلَا تَكِدْ عَلَيْنَا، وَامْكُرْ لَنَا وَلَا تَمْكُرْ بِنَا، وَأَدِلْ لَنَا وَلَا تُدِلْ مِنَّا.

اللَّهُمَّ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَقِنَا مِنْكَ، وَاحْفَظْنَا بِكَ، وَاهْدِنَا إِلَيْكَ، وَلَا تُبَاعِدْنَا عَنْكَ، إِنَّ مَنْ تَقِهِ يَسْلَمْ، وَمَنْ تَهْدِهِ يَعْلَمْ، وَمَنْ تُقَرِّبْهُ إِلَيْكَ يَغْنَمْ.

اللَّهُمَّ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاكْفِنَا حَدَّ نَوَائِبِ الزَّمَانِ، وَشَرَّ مَصَايِدِ الشَّيْطَانِ، وَمَرَارَةَ صَوْلَةِ السُّلْطَانِ.

  • اللَّهُمَّ إِنَّمَا يَكْتَفِي الْمُكْتَفُونَ بِفَضْلِ قُوَّتِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاكْفِنَا.  
     
  • وَإِنَّمَا يُعْطِي الْمُعْطُونَ مِنْ فَضْلِ جِدَتِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَعْطِنَا.  
     
  • وَإِنَّمَا يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ بِنُورِ وَجْهِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاهْدِنَا.
     

اللَّهُمَّ، إِنَّكَ مَنْ وَاَلَيْتَ لَمْ يَضْرُرْهُ خِذْلَانُ الْخَاذِلِينَ، وَمَنْ أَعْطَيْتَ لَمْ يَنْقُصْهُ مَنْعُ الْمَانِعِينَ، وَمَنْ هَدَيْتَ لَمْ يُغْوِهِ إِضْلَالُ الْمُضِلِّينَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَامْنَعْنَا بِعِزِّكَ مِنْ عِبَادِكَ، وَأَغْنِنَا عَنْ غَيْرِكَ بِإِرْفَادِكَ، وَأسْلُكْ بِنَا سَبِيلَ الْحَقِّ بِإِرْشَادِكَ.

اللَّهُمَّ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاجْعَلْ سَلَامَةَ قُلُوبِنَا فِي ذِكْرِ عَظَمَتِكَ، وَفَرَاغَ أَبْدَانِنَا فِي شُكْرِ نِعْمَتِكَ، وَانْطِلَاقَ أَلْسِنَتِنَا فِي وَصْفِ مِنَّتِكَ.

اللَّهُمَّ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاجْعَلْنَا مِنْ دُعَاتِكَ الدَّاعِينَ إِلَيْكَ، وَهُدَاتِكَ الدَّالِّينَ عَلَيْكَ، وَمِنْ خَاصَّتِكَ الْخَاصِّينَ لَدَيْكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.