مُقَدِّمَةٌ فِي (( الفِكْرِ ))
تَعَدَّدَتِ الآرَاءُ فِي مَعْنَى لَفْظَةِ ((الفِكْرِ))، وَمُلَخَّصُهَا:
- الفِكْرُ: كُلُّ ظَاهِرَةٍ مِنْ ظَوَاهِرِ الحَيَاةِ العَقْلِيَّةِ.1
- الفِكْرُ: كُلُّ مَا يَصْدُرُ عَنِ العَقْلِ مِنْ مَفَاهِيمَ دِينِيَّةٍ أَو دُنْيَوِيَّةٍ.2
- يَرَى بَعْضُهُم تَمْيِيزَ دِلالَتِهِ عَلَى عُمُومٍ وَخُصُوصٍ، فَهُوَ بِالمَعْنَى العَامِّ: جُمْلَةُ النَّشَاطِ الذِّهْنِيِّ مِنْ تَفْكِيرٍ وَإِرَادَةٍ وَوِجْدَانٍ وَعَاطِفَةٍ، وَهُوَ بِالمَعْنَى الخَاصِّ: مَا يَتِمُّ بِهِ التَّفْكِيرُ، وَأَسْمَى صُوَرِ العَمَلِ الذِّهْنِيِّ مِنْ تَحْلِيلٍ وَتَرْكِيبٍ وَتَنْسِيقٍ.3
ثُمَّ يُصَنِّفُهُ كُلٌّ بِحَسَبِ تَوَجُّهِهِ، فَيَجْعَلُهُ عَلَى قِسْمَينِ عُمُومًا، وَمُلَخَّصُهُ: للفِكْرِ مَذْهَبَانِ مُتَصَارِعَانِ؛ هُمَا: الفِكْرُ البَشَرِيُّ، والفِكْرُ الإِنْسَانِيُّ.
- الفِكْرُ البَشَرِيُّ: حَصِيلَةُ التُّرَاثِ الوَثَنِيِّ القَدِيمِ الّذِي صَارَعَ الأَدْيَانَ.
- وَالفِكْرُ الإِنْسَانِيُّ: عُصَارَةُ الأَدْيَانِ وَالنُّبُوَّاتِ وَالكُتُبِ المُنْزَلَةِ.4
وَتَكْثُرُ الإِضَافَاتُ وَتَظْهَرُ تَعْرِيفَاتٌ شَتَّى، مِنْهَا:
- الفِكْر الدّينِيّ: البَحْثُ فِي مَوضُوعٍ دِينِيٍّ للحُصُولِ عَلَى نَتِيجَةٍ.5
- الفِكْرُ الإِسْلامِيُّ: مَا نَتَجَ مِنْ مُعَامَلَةِ العَقْلِ المُسْلِمِ نُصُوصَ الإِسْلامِ وَفْقَ مَنْهَجٍ عِلْمِيٍّ.6
- الفِكْر الإِسْلامِيّ: اجْتِهَادَاتُ مُفَكِّرِي الإِسْلام فِي بَحْثِ مُخْتَلِفِ المَسَائِلِ، بِالاسْتِنَاد إِلَى أُصُول الإِسْلام الكُلِّيَّة.7
وَرَأَى بَعْضُهُم تَقْيِيدَ إِطْلاقِ اصْطِلاحِ ((الفِكْرِ الإِسْلامِيِّ)) عَلَى مَا نَتَجَ عَنِ اجْتِهَادِ المُسْلِمِينَ وَعُقُولِهِم، وَلَيسَ عَلَى الإِسْلامِ؛ لأَنَّهُ تَشْرِيعٌ إِلَهِيٌّ، وَلَيسَ فِكْرًا نَاتِجًا عَنِ اجْتِهَادِ أَحَدٍ 8 ، وَلاسِيَّمَا فِي سِيَاقِ المُوَازَنَةِ بَينَ الإِسْلامِ وَالغَرْبِ أَو تَعَدُّدِ الثَّقَافَاتِ؛ لِئَلاَّ يَكُونَ فِي اسْتِعْمَالِهِ مَا يُوهِمُ بِأَنَّ فِي الإِسْلامِ إِشْكَالِيَّةً تَعُوقُهُ عَنِ المُشَارَكَةِ فِي القَضَايَا العَالَمِيَّةِ.9
ثُمَّ تَظْهَرُ تَعْرِيفَاتٌ أُخَرُ بِإِضَافَةِ الفِكْرِ إِلَى البُلْدَانِ، وَيُعَلِّلُهُ العُلَمَاءُ بِتَأَثُّرِ كُلٍّ بِبِيئَتِهِ، وَمِنْهُ قَولُ الدكتور عُمَر فَرُّوخ ((1906ـ 1987م )): ((مَع أَنَّ الفِكْرَ نَفْسَهُ، لا يَكُونُ عَرَبِيًّا وَلا إفرنْجِيّا، وَلا شَرْقِيًّا أَو غَرْبِيًّا، فَإِنَّ المُفَكِّرِينَ.. لا يَسْتَطِيعُونَ.. أَنْ يَنْفَلِتُوا مِنْ قُيُودِ بِيئَاتِهِم. مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ تَتَأَثَّرُ آرَاءُ المُفَكِّرِ بِعَوَامِل َمِنَ البِيئَةِ الطَّبِيعِيَّةِ وَالاجْتِمَاعِيَّةِ.
فَإِذَا نَحْنُ قُلْنَا: تَارِيخُ الفِكْرِ العَرَبِيِّ، أَو تَارِيخُ الفِكْرِ اليونَانِيّ، أَو تَارِيخُ الفِكْرِ الهِنْدِيِّ، فَإِنَّنَا لا نَقْصِدُ النِّسْبَةَ إِلَى الجِنْسِ وَلا إِلَى الدَّولَةِ، وَإِنَّمَا نَقْصِدُ الإِشَارَةَ إِلَى العَوَامِلِ الاجْتِمَاعِيَّةِ..))10
ثُمَّ تَجِدُ مَنْ يَقْسِمُ الفِكْرَ عَلَى ثَلاثَةِ أَقْسَامٍ؛ وَمُلَخَّصُهُ:
- الفِكْرُ الغَرْبِيُّ ذُو الاتِّجَاهِ المَادِّيِّ.
- الفِكْرُ الشَّرقِيُّ ذُو الاتِّجَاهِ الرُّوْحِيِّ.
- الفِكْر العَرَبِيُّ الإِسْلامِيُّ الجَامِعُ بَينَ الرُّوحِ وَالمَادَّةِ.11
وَمَنْ يَقْسِمُهُ إِلَى قِسْمَينِ، وَمُلَخَّصُهُ:
- مُشْتَرَكٌ إِنْسَانِيٌّ، وَهُوَ العُلوُم المَادِّيَّةُ كَالرِّيَاضِيَّاتِ وَالكِيمِيَاءِ وَالطِّبِّ.
- خُصُوصِيّةٌ حَضَارِيّةٌ: وَهِيَ العُلُوم الإِنْسَانِيّة التّي تَتَمَيَّزُ بِهَا كُلُّ بِيئَةٍ بِحَسب مُكَوِّنَاتِهَا وَطَبَائِعِهَا وَعَقَائِدِهَا، كَالدِّينِ، وَالفَلْسَفَةِ.12
وَمَنْ يُصَنِّفُ الاتِّجَاهَاتِ الفِكْرِيَّةَ العَرَبِيَّةَ قَدِيمًا وَحَدِيثًا عَلَى ثَلاثَةٍ:
- صَنْفٍ يَقِفُ عِنْدَ التَّنْزِيلِ نَصًّا.
- صَنْفٍ لا يَقِفُ عِنْدَ النَّصِّ؛ إِذْ يَرَى وَرَاءَهُ أَسْرَارًا يُوْصَلُ إِلَيهَا مِنْ طَرِيقِ الإِلْهَامِ الصُّوفِيِّ.
- صَنْفٍ يَأْخُذُ بِالعَقْلِ.13
وَمَنْ يُصَنِّفُهَا عَلَى اثْنَينِ؛ يُسَمِّيهِمَا النَّصِّيِّينَ وَالعَقْلِيِّينَ، أَو أَهْلَ السُّنَّةِ وَالمُعْتَزِلَةَ؛ فَهُمَا فَرِيقَانِ بَينَهُمَا صِرَاعٌ خَالِدٌ وَنِزَاعٌ أَبَدِيٌّ؛ فَرِيقٌ يَرَى الدِّينَ نَصًّا تُفَسِّرُهُ أَسْبَابُ النُّزُولِ وَاللُّغَةُ وَالرِّوَايَةُ، وَفَرِيقٌ يَرَى الدِّينَ نَصًّا يُفَسِّرُهُ العَقْلُ.14
وَفِي تَعْبِيرٍ آخَرَ: فِي أَتْبَاعِ كُلِّ دِينٍ صِنْفَانِ: صِنْفٌ نَصِّيٌّ مُفَوِّضٌ ظَاهِرِيٌّ حِسِّيٌّ، وَصِنْفٌ غَيرُ نَصِّيٍّ مُؤَوِّلٌ عَقْلِيٌّ مَعْنَوِيٌّ.15
وَتَجِدُ مَنْ يُفَرِّقُ بَينَ الدِّينِيِّ وَالفِكْرِيِّ، فَيَرَى الفَرْقَ بَينَ رِجَالِ الدِّينِ وَرِجَالِ الفِكْرِ: أَنَّ رِجَالَ الدِّينِ يَقْتَصِرُونَ عَلَى العِلْمِ وَالثَّقَافَةِ فِي عَهْدِ النُّبُوَّةِ، وَرِجَال الفِكْر المُعَاصِرِ لا يَقْتَصِرُونَ عَلَيهَا إِذْ يُضِيفُونَ إِلَيهَا مَا وَصَلَ إِلَيهِ العِلْمُ فِي عَصْرِهِم.16
وَالنَّاتِجُ مِنَ الصِّرَاعِ بَينَهُمَا: ((إِمَّا فِكْرٌ دِينِيٌّ مُتَمَسِّكٌ بِوَضْعٍ قَدِيمٍ جَامِدٍ، أَو فِكْرٌ إِسْلامِيٌّ مُتَحَرِّكٌ بِتَفْسِيرٍ جَدِيدٍ نَافِعٍ..))17
وَكَمَا يُنْسَبُ الفِكْرُ إِلَى الأُمَمِ، فَتَجِدُ عِبَارَاتِ: الفِكْرِ الإِسْلامِيِّ، وَالفِكْرِ العَرَبِيِّ، وَالفِكْر الغَرْبِيّ، وَالفِكْر المَسِيحِيِّ، وَالفِكْر اليَهُودِيّ، وَالفِكْر الفَلْسَفِيِّ، فَكَذَلِكَ يُنْسَبُ إِلَى المَذَاهِبِ النَّاشِئَةِ فِي الإِسْلامِ، وَتَظْهَرُ تَعْرِيفَاتٌ شَتَّى، مِنْهَا:
- الفِكْرُ الصُّوفِيُّ: مَا دَوَّنَهُ الصُّوفِيَّةُ سَوَاءٌ أَكَانَ مِمَّا أَنْتَجُوهُ بِأَنْفُسِهِم أَمْ مِمَّا اقْتَبَسُوهُ مِنْ ثَقَافَاتِ الأُمَمِ.18
- الفِكْرُ الشِّيعِيُّ: مَا أَنْتَجَهُ العَقْلُ الإِسْلامِيُّ الشِّيعِيُّ فِي كُلِّ المَجَالاتِ.19
وَمِنْهَا عِبَارَةُ ((الفِكْرِ السَّلَفِيِّ)) الّذِي يُطْلَقُ عَلَى اتِّبَاعِ السَّلَفِ ((الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِين وَتَابِعِي التَّابِعِين)) فِي فَهْمِ الدِّينِ.20 وَهُوَ اصْطِلاحٌ لا يَقْتَصِرُ عَلَى فِئَةٍ؛ فَهُوَ يُطْلَقُ عَلَى كُلِّ مَنْ يَقِفُ عِنْدَ النَّقْلِ وَيَأْخُذُ بِظَاهِرِ الأَخْبَارِ، وَيُقَابِلُهُ مَنْ يَأْخُذُ بِالعَقْلِ، وَيُعَبَّرُ عَنْهُمَا بِأَلْفَاظٍ، مِنْهَا: الاتِّجَاهُ النَّقْلِيُّ، وَالاتِّجَاهُ العَقْلِيُّ، وَمِنْهَا: مَدْرَسَةُ الرَّأْيِ وَمَدْرَسَةُ الحَدِيثِ، وَمِنْهَا: السَّلَفُ وَالمُعْتَزِلَةُ، وَلِذَلِكَ يُطْلَقُ عَلَى أَئِمَّةِ الشِّيعَةِ وَعَلَى أَئِمَّةِ السُّنَّةِ.21
وَيَرَى بَعْضُهُم تَقْيِيدَهُ بِلَفْظَةِ ((السَّلَفِ الصَّالِحِ))؛ لأَنَّ السَّبْقَ الزَّمَنِيَّ لَيسَ كَافِيًا، وَكَمَا يُسَمَّى الاتِّجَاهُ السَّلَفِيُّ بِعِدَّةِ أَسْمَاءٍ فِي الفِكْرِ السُّنِّيِّ، مِنْهَا: أَهْلُ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ، وَأَهْلُ الحَدِيثِ، وَأَهْلُ الأَثَرِ 22 ، فَكَذَلِكَ يَسْتَعْمِلُهُ بَعْضُهُم فِي وَصْفِ المَدْرَسَةِ الشِّيعِيَّةِ الأَخْبَارِيَّةِ.23
وَيَرَى بَعْضُهُم أَنَّهُ اتِّجَاهٌ فِكْرِيٌّ ظَهَرَ فِي القَرْنِ الرَّابِعِ الهِجْرِيِّ، لا يَأْخُذُ العَقَائِدَ إِلاَّ مِنَ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ 24 ، وَيَرَى بَعْضُهُم أَنَّهُ نَسَقٌ فِكْرِيٌّ مُسْتَمِرٌّ لا يَقْتَصِرُ عَلَى طَائِفَةٍ وَلا يُحْصَرُ فِي زَمَانٍ ((فَثَمَّةَ سَلَفِيَّةٌ شِيعِيَّةٌ، وَأُخْرَى سُنِّيَّةٌ، وَثَالِثَةٌ صُوفِيَّةٌ، وَهَكَذَا...))25
وَالنَّتِيجَةُ: أَنَّ المُرَادَ بِإِضَافَةِ الفِكْرِ إِلَى بَلَدٍ أَو أُمَّةٍ أَو طَائِفَةٍ؛ اشْتِمَالُهُ عَلَى جَمِيعِ أَنْوَاعِ النَّشَاطِ العَقْلِيِّ، كُلٌّ بِحَسَبِ بِيئَتِهِ الثَّقَافِيَّةِ.
وَعَلَى هَذَا؛ فَإِنَّ اصْطِلاحَ ((الفِكْرِ العَلَوِيِّ)) يَعْنِي كُلَّ نَشَاطٍ عَقْلِيٍّ صَاغَهُ أَعْلامُهُ فِي التَّعْبِيرِ عَمَّا فَهِمُوهُ مِنَ الإِسْلامِ.
فِكْرٌ فَهِمَ أَعْلامُهُ أَنَّ الدِّينَ وَاحِدٌ، فَعَلَى قَولِهِ تَعَالَى: شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ [ سورة الشورى 13 ]. أَسَّسَ هَذَا الفِكْرُ بُنْيَانَهُ، وَمِنْهُ قَولُ المَكْزُونِ السِّنْجَارِيِّ ((583ـ 638هـ)):
وَأَنَّ الإِسْلامَ دِينُ الإِنْسَانِيَّةِ، وَأَنَّ رَسُولَهُ رَسُولُ الرَّحْمَةِ، فَعَلَى قَولِهِ تَعَالَى: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ [سورة الأَنْبياء 107]. رَفَعَ هَذَا الفِكْرُ قَوَاعِدَهُ، فَرَأَى عَالَمِيَّةَ الدِّينِ، وَمِنْهُ قَولُ الشَّيخ عبد اللّطيف إبراهيم ((1903 ـ 1995م)):
وَرَأَى فِي الاخْتِلافِ حِكْمَةَ الخَالِقِ، فَعَلَى قَولِهِ تَعَالَى: وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ [سورة هود 118]. أَصَّلَ التَّصْدِيقَ بِتَعَدُّدِ السُّبُلِ، وَمِنْهُ قَول الشَّيخ مَحْمُود سُلَيمان الخَطِيب:
- 1المعجم الفلسفي.
- 2المذاهب الفكرية المعاصرة 1/ 42.
- 3ثغرات في الفكر الإسلامي الفلسفي ص 12.
- 4شُبُهَاتُ التَّغْريب في غَزو الفِكْر الإِسْلامِيّ ص 99.
- 5الشيعة في الإسلام ص 72.
- 6دراسات في الفكر الإسلامي ص 8.
- 7التيار المشائي في الفلسفة الإسلامية ص 3.
- 8المذاهب الفكرية المعاصرة 1/ 217.
- 9الخطاب والتأويل ص 252.
- 10تاريخ الفكر العربي ص 6.
- 11معالم الفكر العربي المعاصر ص 19.
- 12الغزو الفكري وهمٌ أم حقيقة ص 15.
- 13تجديد الفكر العربي ص 138.
- 14المُنْقذُ مِنَ الضَّلال مع أبحاثٍ مُستفيضة عن قضية التصوف ص 112ـ 113.
- 15الجانب الإلهي من التفكير الإسلامي ص 57.
- 16الأحاديث الأربعة ص 20.
- 17التعادلية مع الإسلام ص 201.
- 18تقديس الأشخاص في الفكر الصوفي 1/45.
- 19الفكر الشيعي في مواجهة الاتجاه التعددي ص 90.
- 20الأسس المعرفية للفكر العَقَديّ السَّلفيّ ص 25.
- 21الفكر السلفي عند الشّيعة الاثني عشرية ص 130.
- 22ما هي السلفية ص 16 ـ 19.
- 23الفكر السلفي عند الشّيعة الاثني عشرية ص 543.
- 24تاريخ المذاهب الإسلاميّة ص 178.
- 25السلفيّة الشيعيّة والسُّنّيّة ص 33.
- 26مجلَّة القيثارة مج1،ع8/42، شباط 1947م.
- 27التُّرَاثُ الأَدَبِيُّ للعَلاَّمَةِ الشَّيْخ عَبْد اللَّطِيْف إِبْرَاهِيْم 1/144.
- 28ديوان الخطيب ص 347.
- 74 مشاهدة