كِتَابٌ صَادِرٌ عَنْ دَارِ المَحَجَّةِ البَيضَاءِ/بَيْرُوت. نَنْتَخِبُ مِنْ كَلِمَاتِ السّادََةِ الَّذِينَ قَدَّمُوا لَهُ، ما يُعَرِّفُ بِالكِتابِ نَفْسِه. عَلَى أَنْ يَتِمَّ نَشْرُهُ عَلَى فُصُولٍ في المَكْتَبَةِ لاحِقًا. (إدارة المكتبة الإسلامية العلوية)
كَلِمَةُ الأُسْتَاذ الدّكتورُ عُمَر عَبد السَّلام تَدمري
العَلَوِيُّونَ بَينَ الفِكْرِ الدِّينِيِّ وَالهُوِيَّةِ الوَطَنِيَّةِ.
تَأْلِيفُ تَمَّام أَحْمَد.
كِتَابٌ صَادِرٌ عَنْ دَارِ المَحَجَّةِ البَيضَاءِ.
إِنْجَازٌ مُهِمٌّ وَمُفِيدٌ يُؤَرِّخُ لِحِقْبَةٍ مِنَ التَّارِيخِ الحَدِيثِ؛ لِحِقْبَةٍ مِنَ العَصْرِ العُثْمَانِيِّ المُتَأَخِّرِ اعْتِمَادًا عَلَى عَشَرَاتِ المَصَادِرِ وَالمَرَاجِعِ التَّارِيخِيَّةِ القَدِيمَةِ وَالحَدِيثَةِ، وَهُوَ يُؤَكِّدُ عَلَى الهُوِيَّةِ العَرَبِيَّةِ للطَّائِفَةِ العَلَوِيَّةِ المُسْلِمَةِ.
وَللمُؤَلِّفِ الكَرِيمِ كِتَابٌ مُهِمٌّ آخَرُ فِي ثَلاثَةِ أَجْزَاءٍ، طِبَاعَتُهَا أَنِيقَةٌ، يَتَصَدَّرُهَا جَمِيعًا عُنْوَانُ / العَلَوِيُّونَ / . وَهُوَ يَجُولُ فِي المُجَلَّدَاتِ الثَّلاثِ بَينَ ((مَجَاهِلِ التَّأْلِيفِ وَمَعَالِمِ التَّصْنِيفِ))،
- فَيَتَنَاوَلُ فِي الدِّرَاسَةِ الأُولَى مِنْهَا (( النِّسْبَةَ الدِّينِيَّةَ )).
- وَفِي الثَّانِيَةِ (( النِّسْبَةَ المَذْهَبِيَّةَ )).
- وَفِي الثَّالِثَةِ (( النِّسْبَةَ العِرْفَانِيَّةَ )).
وَفِيهَا كُلُّهَا يَسْتَعْرِضُ الكَثِيرَ مِنَ البُحُوثِ الّتِي تَتَنَاوَلُ المُصْطَلَحَ العَلَوِيَّ، وَبِشَكْلٍ خَاصٍّ الطَّائِفَةَ الكَرِيمَةَ فِي سُورِيَةَ العَرَبِيَّةِ الشَّقِيقَةِ.
َهُنَا يَجْدُرُ بِي أَنْ أُشِيرَ إِلَى أَنَّ نَائِبَ السَّلْطَنَةِ المَمَالِيكِيَّةِ الأَمِيرَ ((شِهَاب الدِّين قَرَطَاي الأَشْرَفِي)) بَينَ سَنَتَي (( 716 - 726هـ )) وَهُوَ صَاحِبُ المَدْرَسَةِ ((القَرَطَائِيَّة)) المَعْرُوفَةِ فِي طَرَابُلس، وَالقَائِمَةِ إِلَى الآنَ بِجِوَارِ الجَامِعِ المَنْصُورِيِّ الكَبِيرِ، هُوَ الّذِي أَقْنَعَ سُلْطَانَ دَولَةِ المَمَالِيكِ ((مُحَمَّد بن قَلاوون)) بِالإِبْقَاءِ عَلَى المُسْلِمِينَ العَلَوِيِّينَ فِي طَرَابُلْسَ، وَكَانَ نَتِيجَةَ هَذَا القَرَارِ أَنْ سَكَنَ أَغْلَبُهُم فِي الجَبَلِ المَعْرُوفِ بِالقُبَّةِ وَالمُطِلِّ عَلَى طَرَابُلسَ حَتَّى الآنَ.
كَلِمَةُ الدّكتور الشَّيخ جَعْفر المُهَاجِر
وَلَهُ سُبْحَانَهُ حَمْدُ الشَّاكِرِينَ، وَأَزْكَى الصَّلاةِ وَالتَّسْلِيمِ عَلَى عِبَادِهِ الّذِينَ اصْطَفَى.
أَسْعَدَنِي إِلَى دَرَجَةٍ عَالِيَةٍ الاطِّلاعُ عَلَى كِتَابِ ( العَلَوِيُّونَ ) بِأَجْزَائِهِ الثَّلاثَةِ للبَاحِثِ القَدِيرِ فَضِيلَةِ الشَّيخ تَمَّام أَحْمَد، زَادَ اللهُ تَعَالَى فِي فَضْلِهِ وَتَوفِيقِهِ.
وَالحَقِيقَةُ الّتِي لَمَسْتُهَا وَسَيَلْمُِسُهَا القَارِئُ اللَّبِيبُ؛ أَنَّ هَذَا الكِتَابَ قَدْ بَذَلَ صَاحِبُهُ جُهْدًا خَارِقًا فِي تَصْنِيفِهِ وَتَأْلِيفِهِ. بِحَيثُ أَتَى عَلَى يَدِهِ وَثِيقَةً غَيرَ مَسْبُوقَةٍ، دَارَ البَحْثُ فِيهَا حَسَبَ المَنْهَجِ الّذِي اتَّبَعَهُ المُؤَلِّفُ عَلَى الشِّيعَةِ الإِمَامِيَّةِ الاثْنَى عَشَرِيَّة المُسَمَّينَ اليَومَ بِـ (العَلَوِيِّينَ) الّذِينَ يَنْتَشِرُونَ فِي بَعْضِ أَنْحَاءِ سُورِيَةَ وَلُبْنَانَ؛ لَكِنَّنَا نَرَاهُ بِالضَّرُورَةِ يَشْمَُلُ أَيضًا فُرُوعًا أُخْرَى مِنَ الأَصْلِ الوَاحِدِ الشِّيعِيِّ الإِمَامِيِّ الاثْنَى عَشَرِيِّ نَفْسِهِ، وَإنْ هِيَ حَمَلَتِ اسْمًا مَحَلِّيًا مُخْتَلِفًا لِمُنَاسَبَاتٍ تَارِيخِيَّةٍ خَاصَّةٍ، تَنْتَشِرُ بِأَعْدَادٍ كَبِيرَةٍ فِي " الأَنَاضول " وَ" تُركية " وَ " ألبانيا " بِحَيثُ يَبْلُغُ مَجْمُوعُهَا فِي تِلْكَ الأَقْطَارِ زُهَاءَ الأَرْبَعِينَ مِلْيُونًا.
بِالنَّظَرِ لِهَذَا الوَضْعِ الّذِي يَحْمِلُ فِي دَاخِلِهِ الخَطَرَ المُحْدِقَ وَالأَمَلَ الكَبِيرَ بِالدَّرَجَةِ نَفْسِهَا؛ فَإِنَّ مِنَ الوَظَائِفِ الأَسَاسِيَّةِ للبَاحِثِ المُنْتَمِي الآهِلِ أَنْ يَعْمَلَ عَلَى تَغْلِيبِ عَوَامِلِ الأَصْلِ وَالأَصَالَةِ بِحَيثُ يُعَاكِسُ عَمَلَ المُؤَثِّرَاتِ التَّارِيخِيَّةِ المَحَلِّيَّةِ الّتِي خَضَعَ لَهَا الجَمِيعُ دُونَ اسْتِثْنَاءٍ وَكَانَتْ غَالِبًا عِدَائِيَّةً لِمَصْلَحَةِ الأَصْلِ الوَاحِدِ الجَامِعِ، وَمَا هُوَ إِلاَّ الاعْتِصَامُ جَمِيعًا بِحَبْلِ اللهِ تَعَالَى، وَبِمَا أَتَانَا بِهِ الرَّسُولُ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيهِ وَأَهْلُ بَيتِهِ المَيَامِينِ عَلَيهِمُ السَّلامُ، وَلِذَلِكَ سَبِيلُهُ الّذِي لا يُوصِلُ إِلَى مَعْقِدِ الأَمَلِ إِلاَّ عَنْ طَرِيقِ الحِوَارِ.
تِلْكَ هِيَ المُهِمَّةُ الّتِي اضْطَلَعَ بِهَا المُؤَلِّفُ فِي كِتَابِهِ المُمْتَازِ، وَالتَّفَاصِيلُ كَثِيرَةٌ، نَتْرُكُ للقَارِئِ اللَّبِيبِ المُسَلَّحِ بِمَنْطِقِ الحِوَارِ أَنْ يَخُوضَ غِمَارَهَا، وَالحَمْدُ للهِ.
مِنْ كَلِمَةِ الدّكتور رشيد الخيّون
الشَّيخ تَمَّام أَحْمَد المُوَقَّر
تَحِيَّةً طَيِّبَةً
شَاكِرًا لِلُطْفِكَ وَمُمْتَنًّا؛ قَرَأْتُ الكِتَابَ بِأَجْزَائِهِ الثَّلاثِ، وَضَمَّنْتُ إِشَارَةً إِلَيهِ فِي الطَّبْعَةِ القَادِمَةِ مِنَ الكِتَابِ الّتِي دَفَعْتُهَا للنَّشْرِ.
وَجَدْتُهُ تَارِيخِيًّا أَدَبِيًّا عَلَى أَلْسِنَةِ شُيُوخِ الطَّائِفَةِ، وَاخْتَلَفْتُ مَع مَا ذَهَبْتَ إِلَيهِ مِنْ أَنَّ العَلَوِيَّةَ المَوجُودَةَ تُعَبِّرُ عَنْ كِيَانٍ قَدِيمٍ اسْمُهُ العَلَوِيَّةُ.
بِالحَقِيقَةِ حَتَّى بَينَ أَهْلِ السُّنَّةِ هُنَاكَ عَلَوِيُّونَ، وَيُمْكِنُ أَنْ يُعْتَبَرَ جُورج جرداق المَسِيحِيّ بِسَبَبِ مَا كَتَبَهُ عَنْ عَلِيٍّ عَلَوِيًّا.
الاسْمُ الصَّحِيحُ ـ بِاعْتِقَادِي ـ شِيعَةٌ إِمَامِيَّةٌ بِالمَعْنَى العَامِّ، وَبِالمَعْنَى الخَاصِّ ـ المُمَيِّزِ عَنِ الإِسْمَاعِيلِيَّةِ وَالزَّيدِيَّةِ وَالاثْنَي عَشَرِيّة ـ هُوَ النُّصَيرِيَّةُ؛ فَالرَّجُلُ مُحَمَّد بنُ نُصَيرٍ هُوَ صَاحِبُ هَذَا الفَرْعِ......
دُمْتَ سَالِمًا
مِنْ كَلِمَةِ الدّكتور خِضْر نَبها
بِاسْمِهِ تَعَالَى
رَغِبَ إِلَيَّ الأَخُ العَزِيزُ سَمَاحَةُ الشَّيخ تَمَّام أَحْمَد أَنْ أَقُولَ كَلِمَتِي فِي عَمَلِهِ المَوسُوعِيِّ المَوسُومِ بِاسْمِ " العَلَوِيُّونَ بَينَ مَجَاهِلِ التَّأْلِيفِ وَمَعَالِمِ التَّصْنِيف ". فَأَجَبْتُهُ إِلَى طَلَبِهِ، وَكُلِّي امْتِنَانٌ لِتَكَرُّمِهِ وَثِقَتِهِ.
إِنَّنِي لا أَكْتُمُ إِعْجَابِي بِالرُّوحِ الطَّيِّبَةِ الّتِي يَتَمَتَّعُ بِهَا الأُسْتَاذُ العَزِيزُ الشَّيخ تَمَّام، وَالّتِي ظَهَرَتْ عَلَى صَفَحَاتِ كِتَابِهِ. وَإِنِّي أُوَافِقُهُ عَلَى مُجْمَلِ مَا أَورَدَهُ فِيهِ؛ لأَنَّهُ بِنَظَرِي قَدْ أَصَابَ لُبَابَ الحَقِيقَةِ، وَتَوَخَّى المَصْلَحَةَ الإِسْلامِيَّةَ وَالوَطَنِيَّةَ فِيمَا عَرَضَهُ مِنْ آرَاءٍ وَمَبَاحِثَ. فَلَهُ مِنِّي كُلُّ التَّحِيَّةِ وَالإِعْجَابِ وَالاحْتِرَامِ.
قَسَّمَ الأُسْتَاذُ البَاحِثُ الشَّيخُ تَمَّام أَحْمَد كِتَابَهُ إِلَى ثَلاثَةِ أَجْزَاءٍ: الجُزْء الأَوَّل فِي النِّسْبَةِ الدِّينِيَّةِ، وَالثَّانِي فِي النِّسْبَةِ المَذْهَبِيَّةِ، وَالثَّالِث فِي النِّسْبَةِ العِرْفَانِيَّةِ. وَسَارَ فِي أَجْزَائِهِ الثَّلاثِ بِمَوضُوعِيَّةٍ وَمَنْهَجِيَّةٍ عِلْمِيَّةٍ دَقِيقَةٍ، وَلُغَةٍ رَاقِيَةٍ وَرَقِيقَةٍ، مُتَسَلِّحًا بِمِئَاتِ المَصَادِرِ وَالمَرَاجِعِ، مُنَقِّبًا فِيهَا، وَفَاحِصًا لِمُحْتَوَاهَا؛ حَتَّى يَصِلَ إِلَى الحَقِيقَةِ كَمَا هِيَ، لا كَمَا يُرَادُ لَهَا أَنْ تَكُونَ.
عِشْتُ مَعَ العَلَوِيِّينَ، أَو بِالأَحْرَى مَعَ " شِيعَةِ الشَّمَالِ" كَمَا يُحِبُّ الشَّيخ حَبِيب آل إِبْرَاهِيم (( تـ 1965م)) أَنْ يُسَمِّيَهُم، أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِ سَنَوَاتٍ ( مِنَ العَام 2005م حَتَّى 2012م) فَوَجَدْتُهُم شَعْبًا نَاهِضًا وَنَبِيلاً، وَالتَّدَيُّنُ وَحُبُّ المَعْرِفَةِ مِنْ خَصَائِصِهِم، وَكُنْتُ فِي بِدَايَةِ اللِّقَاءِ بِهِم جَاهِلاً بِحَقِيقَتِهِم، وَهَذَا حَالُ أَكْثَرِ أَسَاتِذَةِ الجَامِعَاتِ وَالمُثَقَّفِينَ فِي العَالَمِ العَرَبِي؛ لأَنَّ المَرْكُوزَ فِي الأَذْهَانِ عَنْهُم هُوَ التَّشْنِيعَاتُ وَالافْتِرَاءَاتُ الّتِي أَطْلَقَهَا المُؤَرِّخُونَ مُنْذُ القِدَم إِلَى يَومِنَا الحَاضِرِ.
من الجدير بالذكر أنّ الدكتور خضر نبها له كتاب بعنوان (جَبل العَلَوِيّين وَجَبل عَامِل) وهو يُحيل إليه في كلمته هذه، وقد تابع الدكتور كلمته عن الصلة بين " شِيعَة جَبَلِ العَلَوِيِّينَ " وَ "شِيعَة جَبل عَامِل" وعن بعض الشخصيات الشيعية التي أنصفت العلويين ورفضت التشنيعات بحقهم.. كما تحدّث عن جهود الشيخ حبيب آل إبراهيم المهاجر في بلاد العلويين -جد الشيخ جعفر المهاجر الذي قدّم لهذا الكتاب أيضًا- وصاحب كتاب (الشـيخ حبيب آل إبراهيـم والعلويين) ويتابع الدكتور خضر كلمته فيختم بالتالي:
(وندعو القارئ المهتم لكي يتابع منشورات المكتبة حتى يقرأ كامل محتويات الكتاب إن شاء الله.. إدارة المكتبة الإسلامية العلوية)
مِنْ هُنَا دَعْوَتِي الدَّائِمَةُ وَالمُلِحَّةُ إِلَى أَنْ يَعُودَ الوِئَامُ وَالوِصَالُ بَينَ شِيعَةِ الشِّمَالِ (العَلَوِيِّينَ) وَشِيعَة الجَنُوب (الشِّيعَة) بَعْدَ الهَجْرِ وَالجَفَاءِ، وَأَنْ يَتَحَقَّقَ الجَمْعُ بَعْدَ الفُرْقَةِ، وَالقُرْبُ بَعْدَ البُعْدِ، وَأَنْ يُسْتَأْنَفَ النَّظَرُ وَالبَحْثُ بِمَا قِيلَ عَنْ أَبِي شُعَيبٍ مُحَمَّدِ بنِ نُصَيرٍ؛ لأَنَّ الأَمْرَ عَلَى خِلافِ مَا قِيلَ؛ وَلأَنَّ العَلَوِيِّينَ هُم إِمَامِيَّةٌ جَعْفَرِيَّةٌ عَلَى مَذْهَبِ أَهْلِ البَيتِ، وَلا يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ فِيهِم غَيرُ ذَلِكَ، كَمَا نَادَى فِي خَمْسِينِيَّاتِ القرْنِ المَاضِي مُفْتِي بَعْلَبَكَّ الشَّيخ حَبِيب آل إِبرَاهِيم.
وَأُشَدِّدُ عَلَى أَنَّ الشَّعْبَ العَلَوِيِّ مُتَدَيِّنٌ فِي فِطْرَتِهِ، فَلا بُدَّ مِنَ العَمَلِ بِجِدٍّ عَلَى " تَأْسِيسِ المَدَارِسِ الشَّرْعِيَّةِ عَلَى الفِقْهِ الجَعْفَرِيِّ " فِي مُجْتَمَعَاتِهِم، وَآَمُلُ أَنْ نَعْمَلَ عَلَى إِطْلاقِ "مَرْكَزٍ لِدِرَاسَةِ وَلِتَحْقِيقِ التُّرَاثِ العَلَوِيِّ وَنَشْرِهِ"؛ لِسَدِّ البَابِ عَلَى المُغْرِضِينَ وَالحَاقِدينَ.
فِي الخِتَامِ إِنَّ مَوسُوعَةِ أَخِي العَزِيز سَمَاحةِ الشَّيخِ تَمّام أَحْمَد جَدِيرَةٌ بِالتَّأَمُّلِ وَالعَودَةِ إِلَيهَا؛ فَهِيَ مَمْلُوءَةٌ بِكُنُوزٍ مِنَ المَعْرِفَةِ وَالتَّحْلِيلِ وَالحُبِّ وَالإِخْلاصِ، فَأَدْعُو اللهَ تَعَالَى أَنْ يُبَارِكَ فِي هَذَا المَجْهُودِ الطَّيِّبِ وَبِصَاحِبِهِ؛ لِمَا فِيهِ مِنَ الوِئَامِ وَالحُبِّ وَاللِّقَاءِ وَالتَّلاقِي.
وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ.
وهذه كلمة جديدة في الكتاب هامّة وقيّمة وصلتنا من م. ربيع معين سليمان /الحربوقي/.
(انقر هنا لتقرأها)
- 618 مشاهدة