رسالة قارئ محبّ لله ورسوله.
الحمدلله رب السموات والأرض وصلواته على أشرف خلقه سيدنا محمد الأمين وآله المعصومين وصحبه الطاهرين وسلام على المرسلين ومن والى آل ياسين واهتدى بحبهم إلى يوم القيامة والدين.
إدارة موقع المكتبة الاسلامية العلوية الموقرة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في البداية نهئنكم بعيد الأضحى المبارك جعله الله ذكرى للتضحية والعطاء، ذكرى للعطف على الفقراء,، ذكرى لنصرة الضعفاء فكل عام وأمتنا الإسلامية عامة بألف خير وطائفتنا الإسلامية العلوية الكريمة بألف خير.
ونسأل الله عز وجل أن ينعم علينا الأمن والإستقرار والسلم والأمان في كل مكان.
شخصياً: كنت أتابع تحركات هذه المكتبة قبل انطلاقتها بزمن فمسيرتي الطيبة مع الأخ أبو اسكندر أثبتت لي مدى حُبّه وجهده وجهاده في قضية الدفاع عن هذه الفئة المظلومة من جميع البشر دون استثناء.
وكنت قد اشتركت معه في كثير من القضايا والمواضيع على شبكة الأنترنت فتبلور فينا الحب وأنارت أمامنا شعلة الأخوة وشعشعشت في قلوبنا الثقة والروح النقية ناهيك عن بعض الاختلاف وليس الخلاف كما حصل معي شخصياً في سفينة تبحث عن بر الأمان لترسي عليه. أنا لا أنسى أخاً قدّم الكثير أمام فعل صغير. فنحن قوم تعلمّنا من سلفنا الصالح أن نسامح ونتسامح ونعفو ونتعاون في السراء والضراء لذلك:
♦ من الطبيعي سيكون هناك علامات استفهام حول مسألة النسخ من هذا الموقع إلى مواقع أخرى 1 إلا أنّني بعد التمعن والتدقيق والتفكير وصلت إلى نقطة جلية وسأدافع عنها أمام الجميع وهي: أنه فعلاً إن حقّ الحق فلنقول بالفم الملئان:
أوافقكم في هذه المسألة لأن الأسباب التي قدمتوها هي واضحة وحقيقة ولأن هناك فعلا إخوان تعبوا وسهروا الليالي والشهور وأنا أعلم لربما حقيقة هذا الأمر أكثر من غيري لأني خضت تجربة صغيرة حول هذا الأمر مع الأخ أبو اسكندر في طباعة موجزة لا تذكر.
فمن حق من يتعب أن يكافح ويدافع ليمنع التشويه والتحريف الذي طال كل ما تم كتابته على الأنترنت وإن تم نشر محتويات هذه المكتبة بغض النظر عن بعض مما في داخلها (إن وافق عليه البعض أم لم يؤيده أو إن كان يحلو للبعض أو لم يحلو له) ففعلاً سيتم التشويه والتحريف وهكذا سيضيع تعب المجاهدين.
فالحرص واجب ولو أن القساوة كانت ظاهرة في كثير من النقط حول هذا الأمر.
♦ أوّد أن أشير إلى نقطة مهمة وهي أن معظم المنشورات أو الكتب في عصرنا الحالي المنشورة في هذه المكتبة هي لفضيلة الشيخ حسين المظلوم عفى الله عن روحه, ومع احترامنا الكبير لفضيلة الشيخ فأتمنى "وهذا رأي شخصي لا أكثر":
- أن يتم نشر كتابات لمشائخ آخرين كي يكون هناك نوعاً من التوازن بين كتّابنا العظماء من جهة أولى.
- وكي لا يتسائل القارئ لما هذه المكتبة المنسوبة للطائفة معظمها لفضيلة الشيخ المظلوم من جهة ثانية.
- وكي لا يسألنا قراء "من غير طوائف" مكتبة كبرى كهذه وطائفة عريقة كما تدّعون فليس لكم كتب إلا للشيخ المظلوم!! هذا من جهة ثالثة وأخيرة.
وهذا السؤال سألني إياه البعض حين كنا في حملة دفاع مع بعض الإخوان في إحدى المواقع الإسلامية الأخرى حين طلبوا مني في الحوار عن كتبنا فأجبت وأعطيتهم أسماء الكتب المنشورة على الأنترنت وكانت أغلبيتها طبعاً للشيخ حسين المظلوم, فحينها طلبوا مني أكثر فما وجدت في الانترنت فانتهيت في حواري:
سألتم وأجبتكم عن الموجود في الانترنت وإذا أردتم أكثر فادخلوا مكتباتنا العلوية في المناطق العلوية وإن لم تقبلوا بجوابي فأختم كتابنا الأوّل والأخير الذي لا ريب فيه وهو خير كتاب: القرآن الكريم.
الأخوة الكرام إدارة المكتبة الموقرة
في نهاية الرسالة وبعد أن اطلعت على جوانب كثيرة من هذه المكتبة فأحب أن أبارككم بهذا المجهود الكبير وأهنئكم بهذا العمل العظيم وأوافقكم بحمايته.
وكي أسجل ملاحظة صغيرة على ختام الصفحة : عبارة "سرقة" إن كان بالإمكان تعديلها.
وأسأل الله جل وعلا أن يأخذ بيدكم لما فيه خير لهذه الطائفة الشريفة وأرجو الله سبحانه وتعالى أن تكون المكتبة دائماً لساناً بالحق والحق دائما وأبدا لتبقى منارة لكل قارئ وسائل.
فألف مبروك هذه المكتبة وعظمّ الله أجر الفاعلين المجاهدين وإن شاء الله لا يضيع تعبهم الذي هو تعب مسيرة مخلصة في عالم الانترنت وما أحوجنا أن نكون يداً واحدة لنوصل الفكرة الحقة والأخبار الصادقة عن طائفتنا الشريفة.
بارك الله بكم وصلى الله على سيدنا محمد وآله.
بأمان الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد أن أرسلنا الجواب على هذه الرسالة الطيبة وما فيها من تساؤلات ومقترحات، سألنا المُرسل الكريم إن كان يأذن بنشرها ونشر جوابنا عليها -الذي سننشره قريبًا- فكان جوابه التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم في رسالتي الصادقة لا خوف ولا تردد ولا أخشى نقداً في ذلك فهي من قناعة شخصية وطلبكم بنشرها ما هو إلا حبّاً ودليلاً منكم على محبّة التعاون الصادق والعمل الطيب.
اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآل محمد
بكل الحب أقول: أوافق طبعاً والحمدلله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأخوكم ابن جبل محسن
لؤي شمالي
وهنا كان (الجواب على هذه الرسالة الطيبة)
- 1 بعد توجيه هذه الرسالة إلى المكتبة كتب الأخ لؤي شمالي مقالاً هاماً في موقع جبل محسن وأسماه (الحضور العلوي على الأنترنيت) نرى فائدة للقارئ أن يطّلع عليه. (لاحقاً اختفت هذه الكلمة عن الأنترنيت!)
- 4376 مشاهدة