عَرَفْنَا التّوْحِيْدَ وَالعِبَادَةَ، فَعَبَدْنَا المَعْنَى بِإِيْقَاعِ أَسْمَائِهِ الحُسْنَى عَلَيْهِ، وَمِنْ تِلْكَ الأَسْمَاءِ (( عَلِيٌّ وَالعَلِيُّ ))، وَلَكِنِ الْتَبَسَ الكَلامُ عَلَى بَعْضِهِم، فَظَنّوا وَأَسَاؤوا بِنَا ظَنّاً، وَلَوْ تَأَمّلُوا كَلامَ أَهْلِ البَيْتِ ، وَمَيَّزُوا مَا يَقْرَأونَ، فَلَمْ يَخْلطُوا كَمَا خَلَطَ هَذَا المُؤَلِّفُ الّذِي نَسَبَ إِلَيْنَا كَلامَ ابنِ عَرَبِيّ، ثُمّ زَعَمَ أَنّهُ التّوْحِيْدُ العَلَوِيّ، لَمَا حَمَلُوا أَوْزَارَ التّكْفِيْرِ وَالتّسْفِيْهِ.