من الأسئلة الموجهة إلى جمعية بيت الهدى والتي أجاب عنها فضيلة الشيخ تمام أحمد حفظه الله
1. إذا كنا لا نعرف كيفية قراءة القرآن باللغة العربية، فهل النسخ المترجمة باللغة الإنجليزية هي جيدة للقراءة فيها؟
الجَوَابُ: إِذَا تَعَذَّرَتْ القِرَاءَةُ بِاللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ، فَلا بَأْسَ بِالقِرَاءَةِ بِاللُّغَةِ الّتِي يُجِيدُهَا الإِنْسَانُ، وَإِذَا وُجِدَتْ نُسْخَةٌ جَيِّدَةُ التَّرْجَمَةِ إِلَى الإِنْكلِيزيّة أَو غَيرِهَا مِنَ اللُّغَاتِ، فَقَرَاءتُهَا جَائِزَةٌ، وَاللهُ أَعْلَمُ.
2. أين نجد التفسير الأقرب لما نعتقده بالنسبة للقرآن المترجم باللغة الإنجليزية؟
الجَوَابُ: كُلُّ تَفْسِيرٍ صَحِيحٍ مَرْوِيٍّ عَنْ أَهْلِ البَيتِ ، يُقَرِّبُ القَارِئَ إِلَى مَذْهَبِهِ وَيُفَهِّمُهُ أُصُولَهُ وَفُرُوعَهُ، وَمِنَ التَّفَاسِيرِ الجَيِّدَةِ، تَفْسِيرُ الطّبْرِسِيّ المَعْرُوف بِمَجْمَع البَيَانِ، وَتَفْسِيرُ المِيزَانِ للسَّيِّدِ الطّباطبائِي، وَالتَّفْسِيرُ الوَاضِحِ للشَّيخ مُحَمّد عَلِيّ يُونس، فَإِذَا وُجِدَتْ نُسْخَةٌ مُتَرْجَمَةٌ مِنْ هَذِهِ التَّفَاسِيرِ، فَهِيَ كَافِيَةٌ فِي بَيَانِ مَعَانِي القُرْآنِ الكَرِيمِ، وَإِلاَّ فَلْيَكْتَفِ القَارِئُ بِمَا تَيَسَّرَ لَهُ مِنْ تَرْجَمَةٍ، وَلا بَأْسَ بِالاسْتِعَانَةِ بِمُتَرْجِمٍ آلِيٍّ مِنَ العَرَبِيَّةِ إِلَى اللُّغَةِ الّتِي يُرِيدُهَا، وَاللهُ أَعْلَمُ.
3. هل يجوز لي قراءة القرآن على الكمبيوتر أو الجهاز أثناء الدورة الشهرية؟
الجَوَابُ: نَعَم، يَجُوزُ ذَلِكَ، لَهَا أَنْ تَقْرَأَهُ وَأَنْ تَكْتُبَهُ، سَوَاءٌ أَكَانَ ذَلِكَ مِنَ المُصْحَفِ، أَو مِنَ الحَاسُوب، أَو مِنَ الهَاتِفِ، عَلَى أَنْ تَجْتَنِبَ مَسَّ الكِتَابَةِ حِينَ تُقَلِّبَ الصَّفَحَاتِ، فَإِذَا قَرَأَتْ فِي المُصْحَفِ يَجُوزُ لَهَا أَنْ تَمَسَّ الوَرَقَ، وَلا يَجُوزُ أَنْ تَمَسَّ الكِتَابَةَ، وَكَذَلِكَ إِذَا قَرَأَتْ عَلَى الحَاسُوب أَو الهَاتِفِ.
وَفِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ: يَجُوزُ لَهَا أَنْ تَقْرَأَ مَا شَاءَتْ مِنَ القُرْآنِ الكَرِيمِ، إِلاَّ العَزَائِمَ الأَرْبَعَ، وَهِيَ سُورَةُ العَلَق، وَسُورَة النَّجْمِ، وَسُورَةِ السَّجْدَةِ، وَسُورَة فُصِّلَتْ، وَاللهُ أَعْلَمُ.
4. ما هي السورة المكية والسورة المدينة؟
بَيَانُ الإِجَابَة:
- السُّوَرُ المَكِّيَّةِ: هِيَ كُلُّ سُورَةٍ نَزَلَتْ قَبْلَ هِجْرَةِ النَّبِيِّ مِنْ مَكَّةَ إِلَى المَدِينَة، وَالسُّورُ المَدَنِيَّة: هِيَ السُّورُ الّتِي نَزَلَتْ فِي المَدِينَة المُنَوَّرة ( يثرب)، وَعَدَدُ السُّوَرِ المَكِّيّة: سِتٌّ وَثَمَانُونَ سُورَةً.
- وَالمَدَنِيّة: ثَمَانِي وَعِشْرُونَ، وَهِيَ: البَقَرَة، وَآل عِمْرَان، وَالنِّسَاء، وَالمَائِدَة، وَالأَنفَال، وَالتّوبة، وَالرّعد، وَالحجّ، وَالنّور، وَالأَحْزَاب، وَمُحَمّد، وَالفَتح، وَالحُجُرَات، وَالرّحمن، وَالحَدِيد، وَالمُجَادَلَة، وَالحَشْر، وَالمُمْتَحَنة، وَالصَّفّ، وَالجُمُعَة، وَالمُنَافِقون، وَالتّغابن، وَالطّلاق، وَالتّحريم، وَالإنسان، وَالبَيِّنَة، وَالزّلْزلة، وَالنّصر.
وَبَعْضُ السُّور تُعَدُّ مَكّيَةً وَفِيهَا آيَات مَدَنِيّة، وَبَعْضُ السّور مَدَنِيّة وَفِيهَا آيَات مَكّيّة.
وَاخْتُلِفَ فِي تَصْنِيفِ بَعْضِ السُّورِ، أَهِيَ مَدَنِيّة أم مَكّيّة، وَهِي: الفَاتِحَة، وَالقَدْر، وَالرّحمن، وَالصّف، وَالرّعد، وَالإِخْلاص، وَالتّغَابن، وَالنّاس، وَالفَلَق، وَالمُطَفِّفِين، وَالزّلزلة، وَالبَيِّنَة، وَاللهُ أَعْلَم.
5. ما هي الأسماء العشرة المختلفة للفاتحة؟
بَيَانُ الإِجَابَة: مِنْ أَسْمَائِهَا: فَاتِحَةُ الكِتَابِ، وَالحَمْدُ، وَأُمُّ الكِتَابِ، وَالسَّبْعُ، وَالمَثَانِي، وَالوَافِيَةُ، وَالكَافِيَةُ، وَالأَسَاسُ، وَالشِّفَاءُ، وَالصَّلاةُ. وَاللهُ أَعْلَمُ.
6. سمعت أن النبي آدم وحواء لم يأكلا من الشجرة قط. هل هذا صحيح؟ ما هي القصة؟
بَيَانُ الإِجَابَة: قَالَ تَعَالَى: وَيَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (19) فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآَتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21) فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ (22) قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23) قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (24) قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ (25) [سورة الأعراف].
وَالآيَةُ وَاضِحَةٌ: فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ. وَاللهُ أَعْلَمُ.
7. ما هو سجود التلاوة؟
بَيَانُ الإِجَابَة: السُّجُودُ عِنْدَ قِرَاءَةِ آيَاتِ القُرْآنِ أَو سَمَاعِهَا قِسْمَانِ؛ مَفْرُوضٌ وَمَسْنُونٌ؛ فَأَمَّا المَفْرُوضُ فَيُسَمَّى سُجُودَ العَزِيمَةِ وَهُوَ عِنْدَ قِرَاءَةِ أَرْبَعَ سُوَرٍ، وَهِيَ: سُورَةُ العَلَقِ، وَسُورَةُ النَّجْمِ، وَسُورَة السَّجْدَة، وَسُورَة فُصِّلَتْ.
وَأَمَّا المَسْنُونُ وَهُوَ سُجُودُ التِّلاوَةِ، وَهُوَ مُسْتَحَبٌّ فِي بَقِيَّةِ السُّوَرِ، وَالمُسْلِمُ مُخَيَّرٌ فِيهِ إِنْ شَاءَ سَجَدَ وَإِنْ شَاءَ لَمْ يَسْجُدْ، وَفِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ أَنَّ سُجُودَ التِّلاوَةِ يَكُونَ فِي خَمْسَ عَشَرَ مَوضِعًا مِنَ القُرْآنِ، وَهِيَ الآيَاتُ (206) مِنْ سُورة الأَعْرَافِ، وَ(15) مِنْ سُورةِ الرّعْد، وَ(49) مِنْ سُورة النّحْل، وَ(107) مِنْ سُورَةِ الإِسْرَاءِ، وَ(18) مِنْ سُورَةِ مَرْيَم، وَ(18و77) مِنْ سُورَةِ الحَجِّ، وَ(60) مِنْ سُورَةِ الفُرْقَان، وَ (25) مِنْ سُورَةِ النَّمل، وَ(15) مِنْ سُورة السّجدة، وَ(24) مِنْ سُورة ص، وَ(37) مِنْ سُورة فُصِّلَت، وَ (62) مِنْ سُورة النّجم، و (21) مِنْ سُورة الانْشقاق، وَ(19) مِنْ سورة العلق، وَاللهُ أَعْلَمُ.
أي سؤال جديد عن القرآن الكريم سنضيفه هنا إن شاء الله (إدارة المكتبة الإسلامية العلوية)
- 424 مشاهدة