ضبط النُّقول: لمحة إلى تَصْحِيف آيات القرآن.

أُضيف بتاريخ الخميس, 02/12/2010 - 15:29

ضَبْطُ النُّقُوْلِ:

لَمْحَةٌ إِلَى تَصْحِيْفِ آيَاتِ القُرْآنِ.

التَّنْبِيْهُ الوَاحِدُ : فِي الصَّفْحَةِ العَاشِرَةِ .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ المَائِدَة :

وتأكيداً لحق علي بالولاية والإمامة من بعد النبي ما تأيّد في قوله تعالى
في القرآن الكريم: "آية الولاية". [إنما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين
يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون، ومن يتولى الله ورسوله
والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون)
سورة المائدة ( آية 55-56 )[

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

زَادَ المُؤَلِّفُ ، حَرْفَ الأَلِفِ المَقْصُوْرَةِ ، فِي الفِعْلِ ( يَتَوَلَى ) ، وَضَبْطُ الآيَةِ :

﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) ﴾

***


التَّنْبِيْهُ الثَّانِي : فِي الصَّفْحَةِ السَّادِسَةَ عَشْرَةَ .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ الأَنْعَام :

ومن عناصر جبهة الشرك أيضاً عبد الله بن سعيد بن أبي سرح"العامري"
الذي كتب للرسول أنه خائن فطرده وقد ارتدَّ عن الإسلام فأنزل الله تعالى فيه: [ومن
أظلمُ ممن افترى على الله كذباً أو قال أوحي إليَّ ولم يوح إليه بشيء ومن
قال سأنزل مثل ما أنزل إليه1].

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

زَادَ المُؤَلِّفُ ، حَرْفَ البَاءِ فِي كَلِمَةِ ( شَيء ) ، ثُمَّ بَدَّلَ كَلِمَةَ ( الله) فَكَتَبَهَا ( إِلَيْهِ ) ، وَضَبْطُ الآيَةِ :

﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ ﴾

***


التَّنْبِيْهُ الثَّالِثُ : فِي الصَّفْحَةِ الثَّانِيَةِ وَالعِشْرِيْنَ .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ الأَنْفَال :

آراء للبحث والمناقشة، إما حبسه وإما نفيه وإما قتله لذلك أسقطوا من حساباتهم الآية
الكريمة وإليك هي: وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون
ويمكر الله وهو خير الماكرين
{ سورة الأنفال 30}

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

بَدَّلَ المُؤَلِّفُ كَلِمَةَ ( اللهِ ) ، فَكَتَبَهَا ( هُوَ ) ، وَضَبْطُ الآيَةِ :

﴿ وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30) ﴾

***


التَّنْبِيْهُ الرَّابِعُ : فِي الصَّفْحَةِ الثَّانِيَةِ وَالثَّلاثِيْنَ .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ آل عِمْرَان :

بطل المعركة(علي بن أبي طالب) كما ورد في القرآن الكريم: " ولقد نصركم
الله في بدر " ولكن المؤلف الطبري تجاهل ذلك ناسياً أو متناسياً وكلا الأمرين

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

بَدَّلَ المُؤَلِّفُ حَرْفَاً ، ثُمَّ زَادَ حَرْفَاً ، وَضَبْطُ الآيَةِ : ﴿ وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ ﴾

***


التَّنْبِيْهُ الخَامِسُ : فِي الصَّفْحَةِ السَّابِعَةِ وَالثَّلاثِيْنَ .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ الأَنْفَال :

إن حاربتنا لتعلمنّ إنا أناس أشداء عليك لا نخشى أحداً ونزل جبريل على محمد بهذه
الآية: " وإما يخافنّ من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء".

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

صَحَّفَ المُؤَلِّفُ ، حَرْفَ التَّاءِ ، وَضَبْطُ الآيَةِ : ﴿ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ ﴾

***


التَّنْبِيْهُ السَّادِسُ : فِي الصَّفْحَةِ السَّبْعِيْنَ .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ التَّحْرِيْم :

وله تعالى: ((لأن تتوبا إلى الله فقد صفت قلوبكما)) سورة التحريم

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

زَادَ المُؤَلِّفُ، حَرْفَ اللاَّمِ ، وَصَحَّفَ حَرْفَ الفَاءِ ، وَضَبْطُ الآيَةِ : ﴿ إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ﴾

***


التَّنْبِيْهُ السَّابِعُ : فِي الصَّفْحَةِ نَفْسِهَا.

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ الحُجُرَات :

دون أي اكتراث بوضع الرسول وما يحيط به "ولا ترفعوا أصواتكم فوق
صوت الرسول" الآية الكريمة،

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

زَادَ المُؤَلِّفُ ، حَرْفَ الوَاو ، وَبَدَّلَ كَلِمَةَ ( النَّبِيِّ ) ، فَكَتَبَهَا   ( الرَّسُوْل ) ، وَضَبْطُ الآيَةِ :

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ﴾

***


التَّنْبِيْهُ الثَّامِنُ : فِي الصَّفْحَةِ السَّادِسَةِ وَالثَّمَانِيْنَ .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ آلِ عِمْرَان :

ومن يتبع غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين (آل
عمران آية 85) ثم لم تلبثوا ريث أن تسكن نفرتها ويسلس قيادها ثم أخذتم

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

صَحَّفَ المُؤَلِّفُ ، كَلِمَةَ ( يَبْتَغِ ) ، فَكَتَبَهَا ( يَتْبَع ) ، وَضَبْطُ الآيَةِ :

﴿ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾

***


التَّنْبِيْهُ التَّاسِعُ : فِي الصَّفْحَةِ نَفْسِهَا .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ المَائِدَة :

"أفحكم الجاهلية تبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون أفلا تعلمون"
(سورة المائدة آية 5)

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

صَحَّفَ المُؤَلِّفُ ، حَرْفَ اليَاءِ ، فِي كَلِمَةِ ( يَبْغُوْنَ ) ، ثُمَّ لَمْ يُمَيِّزْ كَلامِ السَّيِّدَةِ الزَّهْرَاءِ ، مِنْ آيَاتِ القُرْآنِ ، فَزَادَ كَلِمَتَيْنِ ، وَضَبْطُ الآيَةِ : ﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) ﴾

***


التَّنْبِيْهُ العَاشِرُ : فِي الصَّفْحَةِ نَفْسِهَا .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ مَرْيَم :

إذ قال:رب هب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب (سورة مريم آية 5)

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

زَادَ المُؤَلِّفُ ، كَلِمَةَ ( رَبِّ ) ، وَأَسْقَطَ حَرْفَ الفَاءِ ، مِنْ كَلِمَةِ   ( هَبْ ) ، وَضَبْطُ الآيَةِ :

﴿ فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (6) ﴾

***


التَّنْبِيْهُ الحَادِي عَشَرَ : فِي الصَّفْحَةِ السَّابِعَةِ وَالثَّمَانِيْنَ .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ الأَنْعَام :

{ ولكل نبأ مستقر" الأنعام الآية 67 }

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

زَادَ المُؤَلِّفُ ، حَرْفَ الوَاو ، وَضَبْطُ الآيَةِ : ﴿ لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (67) ﴾

***


التَّنْبِيْهُ الثَّانِي عَشَر : فِي الصَّفْحَةِ نَفْسِهَا .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ الزُّمَر :

{ وسوف تعلمون من يأتيه عذاب يجزيه ويحلُّ عليه عذاب مقيم} (سورة الزر 6)

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

صَحَّفَ المُؤَلِّفُ ، حَرْفَ الفَاءِ ، فِي كَلِمَةِ ( سَوْفَ ) ، ثُمَّ حَرْفَ الخَاءِ ، فِي كَلِمَةِ ( يُخْزِيْهِ ) ، وَضَبْطُ الآيَةِ :

﴿ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (39) مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ (40) ﴾

***


التَّنْبِيْهُ الثَّالِثَ عَشَر : فِي الصَّفْحَةِ نَفْسِهَا .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ آلِ عِمْرَان :

وتلاوة وألحاناً، ولقبله ما حلّ بأنبياء الله ورسله، حكم فصل، وقضاء حمّ.وما
محمد إلا رسول فدخلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم
ومن ينقلب على عقبيه فلن يضرّ الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين(آل عمران
آية 144).

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

صَحَّفَ المُؤَلِّفُ ، حَرْفَ القَافِ ، فِي جُمْلَةِ ( قَدْ خَلَتْ ) ، وَضَبْطُهَا : ﴿ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ﴾

***


التَّنْبِيْهُ الرَّابِعَ عَشَرَ : فِي الصَّفْحَةِ نَفْسِهَا .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ الأَنْفَال :

الإيمان:{ إلا تقاتلون قوماً نكثوا أيمانهم وهمّوا بإخراج الرسول وهم بدؤكم أول مرة
أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين } (التوبة13) ألا قد أرى أن قد أخلدتم

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

صَحَّفَ المُؤَلِّفُ ، كَلِمَةَ ( أَلا ) ، فَكَتَبَهَا ( إِلاَّ ) ، وَضَبْطُهَا : ﴿ أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُوا أَيْمَانَهُمْ ﴾

***


التَّنْبِيْهُ الخَامِسَ عَشَرَ : فِي الصَّفْحَةِ الثَّامِنَةِ وَالثَّمَانِيْنَ .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ هُوْد :

وأنا ابنة نذير لكم بين يدي عذاب شديد:
"فاعملوا أنا عاملون وانظروا إنا منتظرون" هود 121-122.

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

زَادَ المُؤَلِّفُ ، حَرْفَ الفَاءِ ، فِي كَلِمَةِ ( اِعْمَلُوا ) ،ثُمَّ صَحَّفَ حَرْفَاً ، ثُمَّ أَسْقَطَ كَلِمَتَيْنِ ، ثُمَّ أَسْقَطَ حَرْفَاً ، مِن ْكَلِمَةِ ( اِنْتَظِرُوا ) ، وَضَبْطُهَا : ﴿ اعْمَلُوا عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ (121) وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ (122) ﴾

***


التَّنْبِيْهُ السَّادِسَ عَشَرَ : فِي الصَّفْحَةِ التَّاسِعَةِ وَالثَّمَانِيْنَ .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ يُوْسُف :

"كلا بل سوَّلت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل والله المستعان على ما
تصفون"
سورة يوسف 18"

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

زَادَ المُؤَلِّفُ ، كَلِمَةَ ( كَلاَّ ) ، وَضَبْطُ الآيَةِ :

﴿ وَجَاءُوا عَلَىٰ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ (18) ﴾

***


التَّنْبِيْهُ السَّابِعَ عَشَرَ : فِي الصَّفْحَةِ الوَاحِدَةِ وَالتِّسْعِيْنَ .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ الأَنْفَال :

لما منعوا ابنة الرسول من إرث أبيها ومن منح الرسول طالبتهم بسهم ذوي القربى،
فقالت لأبي بكر: لقد حرمتنا أهل البيت فأعطِنا سهم ذوي القربى وقرأت آية:(واعلموا إنما
غنمتم من شيء فإن لله خمسه وللرسول وذوي القربى) فقال لها أبو بكر:سمعت رسول

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

صَحَّفَ المُؤَلِّفُ ، كَلِمَةَ ( لِذِي ) ، وَضَبْطُهَا : ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ ﴾

***


التَّنْبِيْهُ الثَّامِنَ عَشَرَ : فِي الصَّفْحَةِ الرَّابِعَةَ عَشْرَةَ بَعْدَ المِئَةِ .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ الزُّمَر :

ولا يموت حتى تقطع أيدي رجال وأرجلهم، وما لبث حتى تلا عليه أبو بكر قوله تعالى:
"إنه ميت وإنهم ميتون" (سورة المؤمنون15) وقوله:" وما محمد إلاّ رسول قد خلت

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

صَحَّفَ المُؤَلِّفُ ، كَلِمَةَ ( إِنـَّكَ ) ، ثُمَّ نَسَبَ الآيَةَ إِلَى غَيْرِ مَحَلِّهَا، وَضَبْطُهَا : ﴿ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ ﴾

***


التَّنْبِيْهُ التَّاسِعَ عَشَرَ : فِي الصَّفْحَةِ السَّادِسَةِ وَالتِّسْعِيْنَ بَعْدَ المِئَةِ .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ المَائِدَة :

(( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهو
راكعون )) سورة البقرة(6)
.

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

أَسْقَطَ المُؤَلِّفُ ،كَلِمَةً ، ثُمَّ نَسَبَ الآيَةَ إِلَى غَيْرِ مَحَلِّهَا ، وَضَبْطُهَا:

﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴾

***


التَّنْبِيْهُ العِشْرُوْنَ : فِي الصَّفْحَةِ المِئَتَيْنِ .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ المَائِدَة :

ومن الآيات التي يُستدل بها على خلافة علي بن أبي طالب هي الآية:
" اليوم ييأس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون "

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

زَادَ المُؤَلِّفُ ، حَرْفَ اليَاءِ فِي كَلِمَةِ ( يَئِسَ ) ، وَضَبْطُهَا : ﴿ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ ﴾

***


التَّنْبِيْهُ الوَاحِدُ وَالعِشْرُوْنَ : فِي الصَّفْحَةِ نَفْسِهَا .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ المَائِدَة :

{ يا أيها الرسول بلغ ما أنزل غليك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله
يعصمك من الناس
/} سورة المائدة 67.

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

صَحَّفَ المُؤَلِّفُ ، كَلِمَةً ، ثُمَّ أَسْقَطَ كَلِمَتَيْنِ ، وَضَبْطُ الآيَةِ :

﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ﴾

***


التَّنْبِيْهُ الثَّانِي وَالعِشْرُوْنَ : فِي السَّابِعَةَ عَشْرَةَ بَعْدَ المِئَتَيْنِ .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ النَّمْل :

الخليفة عليها أن تنتظر الغيث بتوزيع المال لما يخدم مصالحها ومنافعها وأن قصد
الآية(ورث سلمان داوود)سورة النحل16) يُخرج معنى الآية بحسب قاضي القضاة

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

صَحَّفَ المُؤَلِّفُ ، اِسْمَ نَبِيِّ اللهِ ( سُلَيْمَان ) ، فَسَمَّاهُ ( سَلْمَان ) ، ثُمَّ لَمْ يُمَيِّزْ ، فَنَقَلَ آيَةً مِنْ سُوْرَةِ النَّمْل ، وَتَوَهَّمَ أَنـَّهَا مِنْ سُوْرَةِ النَّحْل ، وَضَبْطُ الآيَةِ : ﴿ وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ﴾

***


التَّنْبِيْهُ الثَّالِثُ وَالعِشْرُوْنَ : فِي الصَّفْحَةِ نَفْسِهَا .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ مَرْيَم :

النصوص القرآنية الدالة على حق الأنبياء في الإرث كقوله تعالى: {وإن خفت الموالي من
ورائي وكانت امرأتي عاقراً، فهب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل
يعقوب واجعله ربِ رضياً } "سورة مريم 5-6"

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

أَسْقَطَ المُؤَلِّفُ ، حَرْفَ اليَاءِ ، مِنْ كَلِمَةِ ( إِنـِّي ) ، وَضَبْطُهَا :

﴿ وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (6) ﴾

***


التَّنْبِيْهُ الرَّابِعُ وَالعِشْرُوْنَ : فِي الخَامِسَةِ وَالعِشْرِيْنَ بَعْدَ المِئَتَيْنِ .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ الأَحْزَاب :

وقال: {وأولوا الأرحام بعضهم أولى من بعض في كتاب الله} "سورة الأحزاب"

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

بَدَّلَ المُؤَلِّفُ ، حَرْفَ البَاءِ ، فَكَتَبَهُ ( مِنْ ) ، وَضَبْطُ الآيَةِ : ﴿ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ ﴾

***


التَّنْبِيْهُ الخَامِسُ وَالعِشْرُوْنَ : فِي الصَّفْحَةِ نَفْسِهَا .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ البَقَرَة :

وقال"إن ترك خيراً للوالدين والأقربين بالمعروف حقاً على المتقين" سورة البقرة"

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

أَسْقَطَ المُؤَلِّفُ ، كَلِمَةَ ( الوَصِيَّةِ ) ، مِنَ الآيَةِ ، وَضَبْطُهَا :

﴿ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ﴾

***


التَّنْبِيْهُ السَّادِسُ وَالعِشْرُوْنَ : فِي السَّادِسَةِ وَالعِشْرِيْنَ بَعْدَ المِئَتَيْنِ .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ إِبْرَاهِيْم :

{فإن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعاً فإن الله لغني حميد } سورة إبراهيم"

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

زَادَ المُؤَلِّفُ ، حَرْفَ الفَاءِ ، وَضَبْطُ الآيَةِ : ﴿ وَقَالَ مُوسَىٰ إِن تَكْفُرُوا أَنتُمْ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾

***


التَّنْبِيْهُ السَّابِعُ وَالعِشْرُوْنَ : فِي السَّابِعَةِ وَالعِشْرِيْنَ بَعْدَ المِئَتَيْنِ .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ هُوْد :

وأنا ابنة نذير لكم بين يدي عذاب شديد، فاعلموا إنا عاملون وانتظروا إنا منتظرون "سورة هود"

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

زَادَ المُؤَلِّفُ ، حَرْفَاً ، ثُمَّ صَحَّفَ كَلِمَةً ، وَضَبْطُ الآيَةِ :

﴿ اعْمَلُوا عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ (121) وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ (122) ﴾

***


التَّنْبِيْهُ الثَّامِنُ وَالعِشْرُوْنَ : فِي الوَاحِدَةِ بَعْدَ الثَّلاثِمِئَةٍ .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ آلِ عِمْرَان :

وقال ايضاً: لو كنت فظاً غليظ القلب لا انفض من حولك سورة آل عمران
159" وفي حديث عن الرسول قال:ألا أنبئكم بشر الناس؟

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

أَسْقَطَ المُؤَلِّفُ ، حَرْفَ الوَاو ، ثُمَّ أَسْقَطَ ( وَاو الجَمَاعَة ) ، مِنَ الفِعْلِ ( اِنْفَضُّوا ) ، وَضَبْطُ الآيَةِ :

﴿ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾

***


التَّنْبِيْهُ التَّاسِعُ وَالعِشْرُوْنَ : فِي الصَّفْحَةِ نَفْسِهَا .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ الأَعْرَاف :

سئلت عائشة عن خلق الرسول: فقالت: "كان خلقه القرآن: خذ العفو وأمر بالمعروف
واعرض عن الجاهلين" سورة الأعراف 199.

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

بَدَّلَ المُؤَلِّفُ ، كَلِمَةَ ( العُرْفِ ) ، فَكَتَبَهَا ( المَعْرُوْف ) ، وَضَبْطُهَا : ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾

***


التَّنْبِيْهُ الثَّلاثُوْنَ : فِي السَّادِسَةِ وَالعِشْرِيْنَ بَعْدَ الثَّلاثِمِئَةٍ .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ النَّجْم :

ألم يذكر أو يتذكر عمر بن الخطاب قول الآية: " لا ينطق عن الهوى وما
هو إلا وحيٌ يوحى" ،
فكثر بعدئذ الكلام حول النبي وارتفعت الأصوات

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

﴿ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (4) ﴾

***


التَّنْبِيْهُ الوَاحِدُ وَالثَّلاثُوْنَ : فِي الثَّانِيَةِ وَالثَّلاثِيْنَ بَعْدَ الثَّلاثِمِئَةٍ .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ التَّوْبَة :

فغضب عمر وأنصرف يهاجم الرسول مخالفا قوله تعالى "و الذين يؤذون
الرسول لهم عذاب اليم"

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (61) ﴾

***


التَّنْبِيْهُ الثَّانِي وَ الثَّلاثُوْنَ : فِي الصَّفْحَةِ نَفْسِهَا .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ الأَحْزَاب :

وقال سبحانه وتعالى: " إن الذين يؤذون الله والرسول لعنهم الله في الدنيا
والآخرة وأعد لهم عذاباً مهينا "

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا (57) ﴾

***


التَّنْبِيْهُ الثَّالِثُ وَالثَّلاثُوْنَ : فِي الثَّالِثَةِ وَالثَّلاثِيْنَ بَعْدَ الثَّلاثِمِئَةٍ .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ النُّوْر :

وقال: " إذا دخلتم في بيوت فسلموا"3 فما سلمت.

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

﴿ فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا ﴾

***


التَّنْبِيْهُ الرَّابِعُ وَالثَّلاثُوْنَ : فِي الثَّانِيَةِ وَالخَمْسِيْنَ بَعْدَ الثَّلاثِمِئَةٍ .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ الأَنْفَال :

وقد سأله أحدهم: ما معنى الأنفال من قوله تعالى: "يسالونك عن الأنفال قل الأنفال لله
ولرسوله" فأجاب: هي التي خربت وأجلي عنها أهلها وما كان للملوك، والأرضون
الموات والأجسام وبطون الأدوية والمعادن... هذه جميعها ملك الشعب.

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنفَالِ قُلِ الْأَنفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ ﴾

***


التَّنْبِيْهُ الخَامِسُ وَالثَّلاثُوْنَ : فِي السَّبْعِيْنَ بَعْدَ الثَّلاثِمِئَةٍ .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ الأَحْزَاب :

وقد تجرأ عثمان على الرسول مقتدياً بعمر بن الخطاب فخالفه وأقدم على نكح
أزواجه وهو مخالف لنصص القرآن: " وما كان لكم أن تؤذوا الرسول ولا أن تنكحوا
أزواجه من بعده أبداً إن ذلك كان عند الله عظيماً"
سورة الأحزاب

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

﴿ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَ‌لِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا ﴾

***


التَّنْبِيْهُ السَّادِسُ وَالثَّلاثُوْنَ : فِي الرَّابِعَةِ وَالثَّمَانِيْنَ بَعْدَ الثَّلاثِمِئَةٍ .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ الحَشْر :

إلى الإمام ولم يسمعوا ذلك النداء الكريم من الرسول الكريم:
"فما أتاكم الرسول خذوه وما نهاكم عنه فانتهوا"، وقد لعن الرسول كل من تخلف

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ﴾

***


التَّنْبِيْهُ السَّابِعُ وَالثَّلاثُوْنَ : فِي الأَرْبَعِيْنَ بَعْدَ الأَرْبَعِمِئَةٍ .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ الأَحْزَاب :

وقد قال سبحانه وتعالى:" وما كان لمؤمن ومؤمنة إذا قضى الله
ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد
ضل ضلالاً بعيداً
" سورة الأحزاب

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ﴾

***


التَّنْبِيْهُ الثَّامِنُ وَالثَّلاثُوْنَ : فِي الوَاحِدَةِ وَالأَرْبَعِيْنَ بَعْدَ الأَرْبَعِمِئَةٍ .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ الأَحْزَاب :

وقال سبحانه وتعالى :
" إن الذين يؤذون الرسول لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً
مهينا "
سورة الأحزاب

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا (57) ﴾

***


التَّنْبِيْهُ التَّاسِعُ وَالثَّلاثُوْنَ : فِي الرَّابِعَةِ وَالأَرْبَعِيْنَ بَعْدَ الأَرْبَعِمِئَةٍ .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ البَقَرَة :

باسمها شرعة ضيقة نسبوها إلى النصوص وقد ورد في القرآن :
" إنما يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر" سورة البقرة

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ﴾

***


التَّنْبِيْهُ الأَرْبَعُوْنَ : فِي الثَّامِنَةِ وَالأَرْبَعِيْنَ بَعْدَ الأَرْبَعِمِئَةٍ .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ الأَحْزَاب :

نكح أزواج الرسول وهو مخالف لما أنزل الله في القرآن :
" وما كان لكم أن تؤذوا الرسول ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً إن
ذلكم كان عند الله عظيما "
(سورة الأحزاب)

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

﴿ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَ‌لِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا ﴾

***


التَّنْبِيْهُ الوَاحِدُ وَالأَرْبَعُوْنَ : فِي الثّالِثَةِ وَالخَمْسِيْنَ بَعْدَ الأَرْبَعِمِئَةٍ .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ الحَشْر :

إلا وكان معه متلازمي الطاعة في الرسالة ومن يطع الرسول فقد أطاع الله
وقال " ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فأنتهوه" سورة الحشر وليس

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ﴾

***


التَّنْبِيْهُ الثَّانِي وَالأَرْبَعُوْنَ : فِي السَّادِسَةِ وَالخَمْسِيْنَ بَعْدَ الأَرْبَعِمِئَةٍ.

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ الأَحْزَاب :

بفدك بالشهود ، فسكت أبو بكر وأفحم وقالت فاطمة إلى عمر: أنت كافر وملحد وإننا
نحن آل البيت نتمثل بهذه الآية الكريمة: " وما كان لكم أن يذهب عنكم الرجس أهل
البيت ويطهركم تطهيرا"

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾

***


التَّنْبِيْهُ الثَّالِثُ وَالأَرْبَعُوْنَ : فِي الوَاحِدَةِ وَالسَّبْعِيْنَ بَعْدَ الأَرْبَعِمِئَةٍ .

صُوْرَةُ المَنْقُوْلِ مِنْ سُوْرَةِ المَائِدَة :

تفرض ذاتها ولاتبقى على نمط واحد زمنا طويلاً وإليكم هذا المثال من القرآن
الكريم " العين بالعين والسن بالسن والأنف بالأنف وفي الجروح قصاص "
المائدة .

ضَبْطُ المَنْقُوْلِ .

﴿ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ﴾

***