دعوى إثبات منهج المكزون

أُضيف بتاريخ الأحد, 20/09/2015 - 13:07

دَعْوى إِثْبَاتِ مَنْهَجِ المَكْزُوْنِ


زَعَمَ المُؤَلِّفُ أَنَّهُ أَثْبَتَ أَنَّ القُرْآنَ مَنْهَجُ المَكْزُوْنِ ، فِي قَوْلِهِ :

(( فِي الفصل الثالث : رَكّزتُ على كتاب المنهج ؛ وأثبتُّ أَنّه القرآن ، بدليلين :

الأول : طريقة المكزون الفنيّة في التعبير ، وسميتها النسج المكزوني ، وتقوم على الطيِّ والنشر ؛ وبدا لي أن طريقة المكزون تمتاز بالفرادة والطرافة : فهي فريدة لأنّه يعاني معطيات القرآن معاناةً، تجعل الغيب ميدان تجربة وجودية...
وهي طريفةٌ لأنّه يُخبرُ بنتائجِ معاناته ، فيمثّل قصص الأنبياء بمشاهداته، ويفتح للإنسان أبواب التجليات والمعجزات ...

الثاني : تصريح المكزون بأنّه يبني ما يبنيه على قواعد قرآنية .))
1

وَلَيْتَهُ اسْتَطَاعَ أَنْ يُثْبِتَ مَا ذَكَرَهُ فِي كُلِّ مَا نَسَبَهُ إِلَى المَكْزُوْنِ .

  فَقَدْ وَهَنَ فِي مَوَاضِع مِنْ كِتَابِهِ ، مِنْهَا ...


عزيزي القارئ، هذا الفصل (دَعْوى إِثْبَاتِ مَنْهَجِ المَكْزُوْنِ) يحتوي على الفصول التالية، وتجد عناوينها أيضًا في الفِهرس على يمينك أو أدنى هذه الصفحة.. انقر على أي عنوان لتقرأه.. وأهلًا وسهلًا بكم..
(إدارة موقع المكتبة الإسلامية العلوية)


 


  • 1معرفة الله والمكزون 1\55.