طهارة مسجد الجبهة، القبلة.

أُضيف بتاريخ الخميس, 21/10/2010 - 01:49
1. طهارة مسجد الجبهة:

أي بُنَيّ: ومن شروط صحّة الصلاة أن يكون مسجد الجبهة طاهراً. وأما مكان باقي أعضاء السجود فلا يجب أن يكون طاهراً وأن يكون الأحوط الطهارة، والسجود على الأرض أو ما أنبتت إلاّ بشرطين:

  • الأول: أن لا تكون الأرض من المعادن أو شبهها كالقير والكبريت مثلاً، فعليها لا يجوز.
  • الثاني: أن لا يكون النبات من المأكول ولا من الملبوس، فإن كان النبات من المأكول كالحنطة والشعير والخس مثلاً، فلا يجوز السجود عليه، والملبوس كالقطن كذلك. وتُستحب الصلاة في المساجد وأفضلها المسجد الحرام في مكّة المُكرّمة.
2. القبلة:

أي بُنَيّ: ومن شروط صحّة الصلاة الإستقبال في الصلاة إلى المكان الواقع فيه البيت الحرام من تخوم الأرض إلى عنان السماء في الفرائض وتوابعها من النوافل بل سجود السهو على الأحواط، ويجب العلم بالتوجّه إلى القبلة، وتقوم مقام العلم البيّنة وكذلك قبلة بلد المسلمين في صلاتهم وقبورهم ومحاريبهم إن لم يعلم بناؤها على الخطأ والغلط فلو قيل: وُجِّهَ مسلم في صحراء ولم يدرِ جِهّة القبلة كيف يُصلّي ذلك المسلم. قال للسائل يا بُنَيّ:

من واجبات ذلك المسلم الإجتهاد في معرفتها، فإن لم يحصل له علم وحصل له ظنّ فتبع ظنّه ويُصلّي وإن لم يحصل له ظن صلّى إلى أربع جهات من باب الإحتياط مع سِعَة الوقت، يعني يُصلي الظهر أربع مرّات إلى أربع جهات. فيحصل بذلك على الجهة المطلوبة "القبلة" ومع ضيق الوقت يُصلّي إلى الجهات التي يسعُها الوقت جهتان أو أكثر. هكذا ذكر الفقهاء.