دخول الوقت وعدد الركعات وأوّل الأوقات وآخرها.

1. دخول الوقت وعدد الركعات:

أي بُنَيّ: لو سُئِلتَ عن الفرائض اليومية وعدد الركعات لكل وقت فالجواب: في اليوم والليلة خمسة أوقات وهي (على القول بأنّ أوّل الأوقات الظهر) :

• الأول الظهر: فرضه أربع ركعات. نافلته ثمان ركعات قبل الفرض.
• الثاني العصر: فرضه أربع ركعات. نافلته ثمان ركعات قبل الفرض.
• الثالث المغرب: فرضه ثلاث ركعات. نافلته أربع ركعات بعد الفرض.
• الرابع العشاء: فرضه أربع ركعات. نافلته ركعتان من جلوس تُعَدّان بواحدة من قِيام.
• الخامس الفجر: فرضه ركعتان. نافلته ركعتان قبل الفرض.

نافلة الليل ثمان ركعات. الشفع والوتر ثلاث ركعات.

2. أوّل الأوقات وآخرها:

أي بُنَيّ:

وقت الظهر: أوّله دلوك الشمس – أي ميلان الشمس عن وسط قبة السماء إلى الغروب وتختص الظهر من أول الوقت بمقدار أدائها وهو الوقت الأفضل.

وبعد ذلك عندنا يدخل وقت العصر لمن أراد الجمع بين الوقتين لأن المذهب الجعفري مذهب أهل البيت يجوز الجميع بين الوقتين عملاً بسماحة الشريعة ويُسر الدين في السفر والحَضَر. ووقت العصر يختص بآخر الوقت – أي قبل الغروب – بمقدار أدائها وما بينهما – أي ما بين أوّل الوقت وآخره مشترك بين الوقتين الظهر والعصر. والتفريق أفضل من الجمع.

ووقت العشائين: أوّله غروب الشمس إلى منتصف الليل للمختار، والمُضطر إلى الفجر الصادق. وتختص المغرب من أوّله بمقدار أدائها والعشاء من آخره بمقدار أدائها وما بينهما مشترك فتؤدي المغرب أولاً ثم العشاء بعدها مُباشرة لمن أراد الجمع والتفريق أفضل. والتفريق يكون بالتعقيب والدعاء وغير ذلك.

وقت الفجر: يمتد من طلوع الفجر الصادق إلى طلوع الشمس. ولا تجوز صلاة الفريضة قبل دخول الوقت. وأداؤها في أوّل الوقت أفضل. وبعد الوقت يُصَلّها المُصَلّي بنيّة القضاء عن الوقت الفائت.