كيفيّة الآذان وفصوله والإقامة وفصولها.

أُضيف بتاريخ الخميس, 21/10/2010 - 01:49

أي بُنيّ: لو سُئِلْتَ عن الآذان هل هو واجب أم مُستحب فالجواب:

إنّ الآذان والإقامة مُستحبّان وليسا واجبين. والإقامة أكثر استحباباً وخصوصاً للرجال. ولا يَصُحّان قبل دُخول الوقت. ولا يجوز الآذان والإقامة إلا للفرائض اليومية وما يفعله بعض الناس للأموات غير صحيح، لأنه للأوقات لا للأموات.

1. كيفيّة الآذان وفصوله:

الآذان يا بُنَيّ: إعلامٌ بدخول الوقت للمبادرة لأداء الفريضة في وقتها. على فَرَض بدخول الوقت ولم تسمع آذان لأنك في بلد ليس فيها مسجد ومؤذن موظّف لذلك فتنوي الآذان –النية في القلب عندنا- (أؤذّن قُربَةً إلى الله تعالى).

وفصول الآذان ثمانية عشر فصلاً وهي:

الله أكبر   الله أكبر  
الله أكبر   الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله   أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أنّ محمداً رسول الله   أشهد أنّ محمداً رسول الله
حيّ على الصلاة   حيّ على الصلاة
حَيّ على الفلاح   حَيّ على الفلاح
حَيَّ على خير العمل   حيَّ على خير العمل
الله أكبر   الله أكبر
لا إله إلا الله   لا إله إلا الله

هذه هي فصول الآذان عندنا، وهي ثمانية عشر فصلاً. فإذا انتهى المؤذّن من الآذان له أن يدعو بما يُريد من الرحمة والرضوان مثل قوله: اللهم صلّ على محمد وآل محمد وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين، ونحوها.

بعد الآذان يا بُنَيّ. يُصلّي المُكلّف ما شاء نافلة الوقت إن كانت قبليته كنافلة الظهر أو العصر مثلاً. ثمّ يُهيّأ الجماعة إن وُجِدَتْ لصلاة الفريضة وتُقام الإقامة وهي.

2. الإقامة وفصولها:

الله أكبر   الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله   أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أنّ محمداً رسول الله   أشهد أنّ محمداً رسول الله
حيّ على الصلاة   حيّ على الصلاة
حَيّ على الفلاح   حَيّ على الفلاح
حَيَّ على خير العمل   حيَّ على خير العمل
قد قامت الصلاة   قد قامت الصلاة
الله أكبر   الله أكبر
لا إله إلا الله

فالإقامة فصولها سبعة عشر فصلاً. وبعد نهاية الإقامة يتهيّأ المُصلّي للصلاة متجهاً إلى الله بقلبه وإلى جهة الكعبة بوجهه ليتصل بحضائر ربه لأن الصلاة (صِلَةٌ بين العبد وربّه) ولا يُحسَبُ منها إلا ما أُخلِصَ لله فيها. قال الله تعالى ( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ) البينة\5.