العلوية و السلفية

يختلف السلفيون وبقية الاتجاهات السنية في عدة مسائل وأبرزها:

• عدُّهُم السفر لزيارة النبي (ص) بدعة وشركاً، والتبرك بآثاره والتوسل به وبأهل بيته والصالحين أشياء تضادُّ التوحيد في العبادة.
• إنكار الكثير من الفضائل الواردة في أهل البيت(ع).
• انتقاص أمير المؤمنين وإشاعة بغضه ومعاندته.
• تكذيب تأويل الأحاديث المتشابهة.

والكثير من الأمور التي لا فائدة من ذكرها.

وهنا أقول:

أن كثيراً من فقهاء السنة وعلمائهم ردوا على ابن تيمية أقواله الذي كان يمثل السلفية وأفتوا بنقضها وهي حاضرة لمن أراد الرجوع إليها وفي هذا دليل على إن ذلك الرجل لا يمثل أهل السنة كما توهم بعضهم .

أما إنكار فضائل أهل البيت وانتقاص أمير المؤمنين فذلك لبغضه أمير المؤمنين وهذا مشهور وأشهر منه أن بغض الإمام نفاق بشهادة خاتم الأنبياء والمرسلين.

ثم أن أحاديث النبي(ص) قسمان : محكم ومتشابه، فالمحكم لا يجوز رده بل يجب العمل به.
أما المتشابه فيجب رده إلى المحكم، وهذا من المسلمات البديهية، أما الأفكار العقائدية الأخرى لهذا الاتجاه فقد تمت مناقشتها في سياق استعراض المناهج الأخرى وخير الكلام ما قل وعلى معناه دل.