" وَلَسْتُ أَرَى أَنْ تُجْبِرَ أَحَداً ، عَلَى عَمَلٍ يَكْرَهُهُ ، فَاُدْعُهُمْ إِلَيْكَ ، فَإِنْ كَانَ الأَمْرُ فِي النَّهْرِ ، عَلَى مَا وَصَفُوا .
فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَعْمَلَ ، فَمُرْهُ بِالعَمَلِ ، وَالنَّهْرُ : لِمَنْ عَمِلَ ، دُوْنَ مَنْ كَرِهَهُ " .
بِهَذَا الخِطَابِ العَادِلِ ، يُخَاطِبُ الإِمَامُ : عَامِلَهُ ، حِيْنَ عَرَضَ عَلَيْهِ بَعْضُ الفَلاَّحِيْنَ أَنْ يُعِيْدُوا حَفْرَ نَهْرٍ ، كَانَ طُمِر.
وَمَعَ ذَلِكَ ، لَمْ يَسْمَحْ بِتَسْخِيْرِهِمْ للنَّفْعِ العَامِّ ، فَكَيْفَ للنَّفْعِ الخَاصِّ ، الَّذِي كَانَ يُمَارِسُهُ أَكْثَرُ الحُكَّامِ .
- 912 views