حُرْمَةُ السُّخْرَةِ :

أُضيف بتاريخ الجمعة, 15/10/2010 - 17:00

" وَلَسْتُ أَرَى أَنْ تُجْبِرَ أَحَداً ، عَلَى عَمَلٍ يَكْرَهُهُ ، فَاُدْعُهُمْ إِلَيْكَ ، فَإِنْ كَانَ الأَمْرُ فِي النَّهْرِ ، عَلَى مَا وَصَفُوا .
فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَعْمَلَ ، فَمُرْهُ بِالعَمَلِ ، وَالنَّهْرُ : لِمَنْ عَمِلَ ، دُوْنَ مَنْ كَرِهَهُ
" .

بِهَذَا الخِطَابِ العَادِلِ ، يُخَاطِبُ الإِمَامُ : عَامِلَهُ ، حِيْنَ عَرَضَ عَلَيْهِ بَعْضُ الفَلاَّحِيْنَ أَنْ يُعِيْدُوا حَفْرَ نَهْرٍ ، كَانَ طُمِر.

وَمَعَ ذَلِكَ ، لَمْ يَسْمَحْ بِتَسْخِيْرِهِمْ للنَّفْعِ العَامِّ ، فَكَيْفَ للنَّفْعِ الخَاصِّ ، الَّذِي كَانَ يُمَارِسُهُ أَكْثَرُ الحُكَّامِ .